سيناتور روسي: دخول تركيا إلى عفرين يعني توجيه ضربة لاتفاقيات آستانة ومؤتمر سوتشي

السبت،23 كانون الأول(ديسمبر)،2017

 

أكد السيناتور الروسي، إيغور موروزوف، أنه “في حال دخول القوات التركية إلى عفرين، فإن ذلك يعني ضرب مفاوضات آستانة، وكذلك مؤتمر سوتشي المرتقب في روسيا”.

وعلى الرغم من أن روسيا لم تكشف عن موقفها الرسمي حيال التهديدات التركية ضد عفرين، إلا أن السيناتور وعضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، إيغور موروزوف، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، أن “تركيا هي إحدى الدول الضامنة لمفاوضات آستانة التي تضمنت تحديد مناطق خفض التوتر”.

وحول تهديدات تركيا بدخول منطقة عفرين بكوردستان سوريا، قال موروزوف إن “دخول تركيا بقواتها العسكرية إلى عفرين سيكون بمثابة ضربة لمفاوضات آستانة”.

وأضاف موروزوف أنه “وفقاً للاتفاق الموقع في آستانة، فإن تركيا أصبحت ضامناً للمنطقة الآمنة في إدلب، ولكن في حال دخلت تركيا بقواتها العسكرية إلى عفرين بهدف تقويض التجربة الكوردية، فإن هذا يعني توجيه ضربة لاتفاقيات آستانة، وسيشكل عقبةً أمام مؤتمر سوتشي المرتقب أيضاً”.

وتتوالى التهديدات التركية بدخول منطقة عفرين وإخراجها من سيطرة وحدات حماية الشعب الكوردية، ولهذا الغرض حشدت قواتها وأسلحتها الثقيلة على طول المنطقة الحدودية.

ومنذ شهر مايو/أيار الماضي، فتحت روسيا ثكنة عسكرية للمراقبة في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، تضم عدداً من الجنود الروس، وخلال الفترة الماضية، أرسلت موسكو عدداً من جنودها إلى المنطقة الحدودية بين عفرين وتركيا، بعد تصاعد التهديدات التركية ضد عفرين.