الشرطة القبرصية تعتقل (40) مهاجراً سورياً بعد وصولهم بقارب

أعلنت الشرطة القبرصية اعتقال (40) مهاجرا سوريا بعد أن أنزلهم قارب على طول الساحل الشمالي الغربي للجزيرة. وذكر بيان الشرطة يوم أمس الأحد 9 كانون الأول/ديسمبر، أن السلطات عثرت على القارب على بعد نحو (25) كم، قبالة ساحل الجزيرة مساء يوم أول أمس السبت. وانطلق المهاجرون، بينهم امرأتان وطفل، من مدينة “مرسين” التركية. ووفق المصدر، فقد هبط المهاجرون في شمال قبرص – الشطر القبرصي التركي – قبل عبورهم سيرا على الأقدام إلى الجزء الجنوبي، حيث عثرت عليهم الشرطة بالقرب من قرية “بيرغوس” – شمال غرب الجزيرة. المزيد

هبوط أرضي في مدينة “سري كانيي/رأس العين” يؤدي لانهيار وتصدع منازل

شهدت مدينة “سري كانيي/رأس العين” – محافظة الحسكة – شمال شرق سوريا، يوم أول أمس السبت 8 كانون الأول/ديسمبر، هبوطاً أرضياً مفاجئاً، أدى إلى انهيار أحد المنازل السكنية وميل وتصدع (6) منازل مجاورة أخرى، في شارع مؤسسة الكهرباء – حي “روناهي”، دون أن تؤدي إلى وقرع ضحايا بشرية. ووفق فنيين في المنطقة، يعود سبب ذلك إلى الطبيعة الجيولوجية للتربة والاستجرار العشوائي للمياه الجوفية عبر سنوات طويلة، التي أدت إلى حصول فراغات ضمن طبقات التربة (ظاهرة التكهف).

وفاة أكبر مدافعة روسية عن حقوق الإنسان

قال المجلس الرئاسي للمجتمع المدني وحقوق الإنسان، مساء يوم أمس السبت 8 كانون الأول/ديسمبر، في بيان له، إن الناشطة الحقوقية البارزة “ليودميلا أليكسييفا”، توفيت في موسكو. ويذكر أن “أليكسييفا” هي منشقة سوفياتية سابقة وأقدم ناشطة روسية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث كانت تبلغ من العمر (91) عاماً بحسب الكرملين. وقال رئيس المجلس “ميخائيل فيدوتوف”، إن: “هذه خسارة فادحة لحركة حقوق الإنسان الروسية بأسرها”. هذا وكانت “أليكسييفا”، قد شاركت عام 1976 في تأسيس “مجموعة هلسكني في موسكو”، التي تعرض أفرادها للاعتقال والسجن والنفي. المزيد

تصعيد أمريكي – روسي حول الهجوم الكيماوي في حلب الشهر الماضي

برز يوم أمس السبت 8 كانون الأول/ديسمبر، تصعيد أميركي – روسي، إزاء الهجوم الكيماوي على مدينة حلب شمال سوريا نهاية الشهر الماضي. وردَّت موسكو بقوة على معطيات قدمتها واشنطن أخيراً، كذَّبت فيها رواية موسكو ودمشق حول وقوع الهجوم في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والذي استخدمت فيه مواد كيماوية. ورأت وزارة الدفاع الروسية أن: “المزاعم الأميركية حول نفي وقوع الهجوم محاولة لتبرير نشاط الإرهابيين في إدلب”، المزيد

“الفصائل المسلحة السورية” التابعة لتركيا تقتل مدنياً أخر في عفرين

قالت مصادر محلية في منطقة عفرين، أن “عناصر مسلحة سورية” تابعة لجيش الاحتلال التركي في منطقة عفرين، قامت ظهر يوم أمس السبت 8 كانون الأول/ديسمبر، بقتل “محمد حنيف رشيد أحمد (زينكل)”، بإطلاق الرصاص عليه أمام معصرة الزيتون التي يملكها في قرية “قسطل مقداد”، ما أدى إلى إصابته في البطن، ليفارق الحياة على أثرها. يذكر أن “محمد حنيف رشيد أحمد(زينكل)”، هو من أهالي قرية “قورني” – ناحية بلبل – عفرين، ومن مواليد 1964.

ارتفاع سعر الغاز في مناطق سيطرة “النظام” في سوريا بعد إغلاقه معمل “سادكوب”

أغلقت “الحكومة السورية” معمل غاز “سادكوب” بمدينة حماة – وسط سوريا، أمس أول أمس الخميس 6 كانون الأول/ديسمبر، بسبب عدم توفر مادة الغاز المسال في دمشق لاستمرار العمل، ما أدى إلى ارتفاع سعر اسطوانة الغاز ثلاثة أضعاف، إضافة إلى التزاحم الكبير للمواطنين أمام مراكز البيع، وفق مصادر محلية. هذا وكانت الولايات المتحدة أدرجت في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، شخصيات وشركات إيرانية مسؤولة عن توريد الغاز والنفط إلى سوريا، مما ينذر بأزمة متنامية في الأيام القادمة بمناطق سيطرة “النظام” على مادة الغاز.

“دي ميستورا”: لا تزال هناك خلافات حول أسماء في اللجنة الدستورية

طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا المنتهية ولايته، “ستيفان دي ميستورا”، يوم أمس الجمعة 7 كانون الأول/ديسمبر، جميع الأطراف في سوريا بتشكيل لجنة للتفاوض على دستور جديد، كوسيلة لإخراج البلاد من الحرب. وقال “دي ميستورا” أن: “ثمة خلافات حول أسماء قليلة لأولئك الذين سيكونون في تلك اللجنة”، كما طالب “النظام السوري”، بإيجاد حلول في هذا السياق. وأشار “دي ميستورا” خلال لقائه الصحافيين، يوم أمس، أن مؤتمره في العشرين من كانون الأول/ديسمبر الجاري أمام مجلس الأمن الدولي، سيكون الأخير له. وظهر “دي ميستورا” إلى جوار مبعوث الصين الخاص لسوريا، “شي شياو يان”، وقال إنه يسعى للحصول على مساعدة الصينيين لإقناع “النظام” بـ “أن الأمر يستحق بذل جهد”. المزيد

قدرت دراسة اقتصادية حديثة العجز المائي في سورية بنحو 1.65 بليون متر مكعب في السنة، وعزت ذلك لعدة أسباب منها التخطيط لمساحات مروية تفوق احتياجاتها المائية وتدني كفاءة الري، حيث إن الموارد الجوفية المتجددة لنفس السنة تصل إلى 40 في المئة من إجمالي الموارد المتاحة والمتجددة، بينما كانت المساحة المروية بحدود 56 في المئة من إجمالي المساحة المروية. وأشار الدكتور جورج صومي في دراسته التي حملت عنوان «الوضع المائي في سورية – الواقع والمطلوب» ضمن ندوات «جمعية العلوم الاقتصادية» إلى آن «أن الوضع المائي ليس بخير»، لافتا الى أن تدني المناسيب الحركية والمستقرة للمياه الجوفية، وارتفاع تكاليف تأمين المياه بالضخ من الآبار قد انعكس على الريعية الاقتصادية للإنتاج الزراعي، إضافة إلى تعرض معظم المشاريع المائية وبناها التحتية لعمليات تخريب كبيرة لأقنية الري والصرف ومحطات الضخ، مع توقف العمل في المشاريع الجديدة ومشاريع إعادة التأهيل (حسب الخطة الخمسية الحادية عشرة). ولفت صومي الى الاثار السلبية التي تركها التوقف الكلي للأعمال الإنشائية في مشروع دجلة الاستراتيجي، وتوقف كل أعمال الدراسات والتحريات للمناطق المستهدفة في المشروع ومشاريع استصلاح الأراضي في الفرات الأوسط والأعلى والأدنى، إضافة إلى توقف العمل في مشاريع السدود (برادون – خان طومان – وادي أبيض – أفاميا – زيزون) وينسحب ذلك على مشاريع مياه الشرب مثال مشروع جر مياه نبع عين الزرقا إلى مدينة إدلب والمدن والبلدات في المحافظة، مع حفر آلاف الآبار المخالفة في المناطق كافة من دون مراعاة حرم الينابيع والأنهار مما انعكس بشكل خطر على هذه المصادر، ما قد تسبب بمحدودية الموارد المائية قياساً بحجم الطلب المتنامي نتيجة معدلات النمو السكاني، ثم تدني حصة الفرد من الموارد المائية المتاحة والمتجددة من دون الحد الحرج المعتمد كمؤشر تقريبي للأغراض كافة، وتدني الكفاءة الفنية والاقتصادية لاستخدامات المياه في القطاعات كافة. وبما أن سورية بحكم موقعها الجغرافي تقع في المنطقة الجافة والنصف الجافة، فإن البادية تشكل ما يقرب من 100 ألف كيلومتر مربع من إجمالي المساحة التي تتلقى كميات هطل مطري دون 200 ملم في السنة، لذلك فإن حصة الفرد من الموارد المائية المتجددة بحدود 800 متر مكعب في السنة، لكل الأغراض مع الإشارة إلى أن الرقم المعتمد لحصة الفرد عالمياً هو 1000 متر مكعب في السنة، أي بنقص نحو 20 في المئة، ويعتبر هذا الرقم مؤشراً تقريبياً لارتباطه بشكل وثيق بالتقنيات المستخدمة من ناحية والمردود الاقتصادي من ناحية ثانية. ووزعت الدراسة استهلاك الموارد المائية إلى 16.18 بليون متر مكعب في السنة لقطاع الزراعة أي بنسبة 88.65 في المئة، على حين قطاع مياه الشرب والاستخدام المنزلي يستهلك 1.55 بليون متر مكعب في السنة أي بنسبة 8.50 في المئة، وقطاع الصناعة يستهلك 0.52 بليون متر مكعب في السنة أي بنسبة 2.85 في المئة، ليكون إجمالي الاستهلاك في القطاعات كافّة يقرب من 18.25 بليون متر مكعب في السنة.

قدرت دراسة اقتصادية حديثة العجز المائي في سورية بنحو 1.65 بليون متر مكعب في السنة، وعزت ذلك لعدة أسباب منها التخطيط لمساحات مروية تفوق احتياجاتها المائية وتدني كفاءة الري، حيث إن الموارد الجوفية المتجددة لنفس السنة تصل إلى 40 في المئة من إجمالي الموارد المتاحة والمتجددة، بينما كانت المساحة المروية بحدود 56 في المئة من إجمالي المساحة المروية.

وأشار الدكتور جورج صومي في دراسته التي حملت عنوان «الوضع المائي في سورية – الواقع والمطلوب» ضمن ندوات «جمعية العلوم الاقتصادية» إلى آن «أن الوضع المائي ليس بخير»، لافتا الى أن تدني المناسيب الحركية والمستقرة للمياه الجوفية، وارتفاع تكاليف تأمين المياه بالضخ من الآبار قد انعكس على الريعية الاقتصادية للإنتاج الزراعي،
المزيد

اعتقال مطربة كردية من إيران في “اسطنبول”

قامت السلطات الأمنية التركية، يوم أول أمس الخميس 6 كانون الأول/ديسمبر، باعتقال مطربة كردية من إيران، تدعى “يلدا عباسي”. وقد أكدت مصادر إعلامية أن “عباسي” اعتقلت في مطار “أتاتورك” في “اسطنبول”، بسبب مشاركتها في الحفل الذي كان سيقام بمناسبة مرور (27) عاماً على تأسيس مركز “ميزوبوتاميا” الثقافي يوم غداً الأحد 9 كانون الأول/ديسمبر، ولم تعلن السلطات الأمنية التركية أسباب الاعتقال إلى هذه اللحظة. يذكر أن “عباسي” قد شاركت في حفل سابق لمركز “ميزوبوتاميا” الثقافي في عام 2016، والذي أقيم في “اسطنبول”.

المصدر: وكالات

“التحالف الدولي” ومصير (700) مقاتل أجنبي معتقلين في سوريا

أعلن وزير الدفاع الكندي “هارجيت ساجان”، يوم أول أمس الخميس 6 كانون الأول/ديسمبر، عقب اجتماع دولي عقِد قرب مدينة “أوتاوا”، لوزراء ومسؤولي دفاع بارزين من (13) بلداً أعضاء في “التحالف الدولي”، أنّ مصير حوالي (700) مقاتل أجنبي معتقلين في سوريا ستُحدّده البلدان التي يتحدّرون منها. وفي انتظار ذلك، أشار الوزير إلى أنّ: “جهوداً كثيرة بُذلت في مراكز الاحتجاز للتأكّد من ملاءمتها المعايير (الغربيّة)”. هذا وسجنت “قوّات سورية الديمقراطية”، هؤلاء المعتقلين الذين يتحدّرون من (40) بلداً، وفق وزير الدفاع الأميركي “جيم ماتيس”. يذكر أن هناك بعض البلدان الأعضاء في “التحالف الدولي” لا تريد إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها نظراً إلى صعوبة جمع أدلّة حولهم في منطقة حرب وتفادياً لحصول تطرّف داخل سجون هذه البلدان، المزيد