|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الإثنين،20 آذار(مارس)،2023
معايدة ومباركة لكل سورية والسوريين بمناسبة عيد النوروز مزدهرا بقيم السلام والحرية والكرامة
اننا في جميع المنظمات والهيئات والمراكز وجميع الناشطات والناشطين والمفكرين والمثقفين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والدينية المنضويين في إطار الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان ,تتقدم من جميع المواطنين السوريين عموما, والمواطنين الكورد السوريين، بأجمل وأصدق التهاني والمباركات بمناسبة عيد النوروز ورأس السنة الكوردية، مع كل الأمنيات الإنسانية الصادقة بالفرح والسعادة، ومع الأمل الكبير بسيادة السلم والسلام والأمان، أملا بانتشار ثقافة حقوق الإنسان وثقافة التسامح والسلم والسلام ,وقيمها , وترسيخ قيم المواطنة, لينعم المواطن والمجتمع السوري بكافة مكوناته بحقوقه التي تنص عليها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وجميع المواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات والصكوك الدولية المعنية بحقوق الانسان وقيمه وحرياته. وكل عام وجميع مكونات الوطن السوري بخير وامان وسلام. يطل عيد النوروز في الحادي والعشرين من آذار من كل عام، على البشرية جمعاء، مبشرا بالربيع القادم وما يحمله من الازدهار والتفتح على امال عظيمة، بالنضال ضد القهر والاستعباد والظلم والاستبداد والتضحية في سبيل الحرية والسلام والانعتاق من الاستعباد. فإننا اذ ندعو الى تمثل جميع قيم النيروز بالحرية والكرامة والسلام والانسانية، والملهمة لكل الافكار الانسانية العظيمة، ولكل الحريات، ولكل الطامحين بمستقبل انساني آمن، وان تكون مناسبة وطنية لنا جميعاً، وانطلاقة حقيقية نحو تحقيق السلام والأمان وقيم الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق الانسان للجميع دون استثناء. فإننا نتطلع ان يكون عيد النوروز عنوانا للربيع القادم وما يحمله لجميع السوريين من ازدهار وتفتح على الآمال العظيمة الممتلئة بسمات عيد النيروز وصفاته الجليلة التي تؤشر الى النضال الابدي من اجل الحرية والتحرر من كل القيود في وجه كل اشكال العنف والقمع والقهر والاستبداد. تمر هذه المناسبة العظيمة على سورية عام2023 , بعد ان ضربها زلزال مدمر أدى الى كارثة إنسانية واجتماعية واقتصادية لتضاف الى جملة ما عانته سورية الحبيبة من الحروب والدمار والخراب وسقوط الضحايا من المواطنين السوريين ممن تعرضوا لمختلف الانتهاكات. اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية والهيئات الحقوقية السورية، وبهذه المناسبة الوطنية والانسانية، مازلنا نؤكد على ضرورة الاقتداء بقيم النيروز من الحرية والكرامة والسلام ولجميع الإنسانية، وعلى أهمية اعتبار عيد النيروز عيدا وطنيا لكل السوريين، واتخاذه بوابة امل حقيقية لتحقيق السلام والامان وقيم الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق الانسان وتعزيزها. وبما ان هذا العيد العظيم، يتزامن مع عيد الامهات المقدس، فانه لزاما علينا جميعا أن نحيي ونهنئ جميع الامهات في كل العالم بهاتين المناسبتين، وكل الإجلال والتقدير للأمهات السوريات بعيدهن المشوب بمشاعر الفقد والالم والخسارات والانتظار. وبمناسبة يوم النوروز الجليل، وعيد الام المقدس، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع امهات الضحايا من المواطنين السوريين، سواء لمن قضوا من المدنيين والشرطة والجيش، وكذلك لجميع الجرحى متمنين لهم الشفاء العاجل , فإننا ندين ونستنكر ,وببالغ الشدة , جميع ممارسات العنف التي ارتكبت على اراضي سورية الحبيبة منذ اذار 2011 وحتى الان, أيا كانت مصادر هذا العنف ومبرراته… ولكي يسود السلم والسلام والامان، فإننا نتوجه الى جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية من اجل العمل الجدي للتوصل الى حل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، والاسراع بخطواته، لإيقاف نزيف الدم المتواصل وايقاف الدمار والخراب، وإعادة البناء والاعمار, وإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الاستمرار بعمليات الحل السياسي السلمي، والعمل الجاد والمتزامن لإيقاف جميع العمليات القتالية على كامل الاراضي السورية.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم جميعا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
- إطلاق سراح كافة المخطوفين والمحتجزين قسريا من الاناث والذكور، والمدنيين والعسكريين، لدى الجهات غير الحكومية، من النساء والأطفال والذكور.
- تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- العمل من اجل تحقيق العدالة الانتقالية عبر ضمان تحقيق العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية، وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.
- وكون المشكلة الكوردية في سورية هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ومعلما أساسيا للسلم الأهلي والتعايش المشترك، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق الفردية والاجتماعية لجميع المكونات السورية، وفي مقدمتها الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضا وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
- بلورة سياسات سورية جديدة وإلزام كل الأطراف في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز والعنف والاقصاء من خلال برنامج للمساندة والتوعية وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة، وبما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء
دمشق في 20 \3 \2023
المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة:
1) الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم 92منظمة ومركز وهيئة بداخل سورية) 2) شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم63هييئة نسوية سورية و72شخصية نسائية مستقلة سورية) 3) التحالف النسوي السوري لتفعيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 59امرأة، ويضم 94هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة). 4) الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي 5) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD). 6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف 7) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد). 8) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية 9) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح). 10) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية 11) التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل. 12) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة 13) المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO) 14) رابطة حرية المرأة في سورية 15) المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية 16) المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF) 17) رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان 18) التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية 19) مركز عدل لحقوق الانسان 20) المركز السوري للدفاع عن حقوق الانسان 21) المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب 22) جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية 23) المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية 24) التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP) 25) المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية 26) المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية 27) مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان 28) منظمة كسكائي للحماية البيئية 29) اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية 30) جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية 31) جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية 32) المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام 33) التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية 34) مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية 35) اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا 36) مركز شهباء للإعلام الرقمي 37) مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني 38) المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية 39) سوريون من اجل الديمقراطية 40) المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية 41) مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار 42) مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا 43) رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون 44) الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال 45) مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان 46) رابطة الشام للصحفيين الاحرار 47) المعهد السوري للتنمية والديمقراطية 48) الرابطة السورية للحرية والإنصاف 49) المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان 50) مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية 51) المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان 52) المؤسسة السورية لحماية حق الحياة 53) الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية. 54) المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية 55) المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية 56) سوريون يدا بيد 57) جمعية نارينا للطفولة والشباب 58) المركز السوري لحقوق السكن 59) المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia) 60) المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية. 61) جمعية الاعلاميات السوريات 62) المركز الكردي السوري للتوثيق 63) المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى) 64) مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية 65) منظمة تمكين المرأة في سورية 66) مؤسسة زنوبيا للتنمية 67) الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية. 68) المركز السوري للسلام وحقوق الانسان. 69) مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية 70) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية 71) المركز السوري لمراقبة الانتخابات 72) الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني. 73) مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية. 74) المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية 75) المنتدى السوري للحقيقة والانصاف 76) المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي 77) المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا. 78) شبكة أفاميا للعدالة 79) مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان 80) اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير 81) الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية 82) المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان 83) اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان. 84) جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار 85) المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية 86) المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان 87) منظمة صحفيون بلا صحف 88) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان. 89) اللجنة السورية للحقوق البيئية 90) المركز السوري لاستقلال القضاء 91) المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية 92) المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان
الأربعاء،8 آذار(مارس)،2023
بيان الى الراي العام بمناسبة يوم المرأة العالمي
ليكن يوم المرأة العالمي منصة نسوية سورية دائمة من اجل اعمال جميع حقوق المرأة
اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، نحيي مع شعوب العالم وكل القوى المناهضة للعنف والتمييز والمدافعة عن قيم التسامح والمواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية، يوم الثامن من اذار من كل عام، اليوم العالمي للمرأة، ونتقدم من جميع نساء العالم بالتهنئة والمباركة ونحيي نضالات الحركة النسائية المحلية والعالمية، ونعلن تضامننا الكامل مع المرأة في سورية من أجل تمكينها من حقوقها والعمل من أجل إزالة كافة أشكال التمييز والعنف الذي تتعرض له. وإننا نشارك المنظمات النسائية السورية الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام 2023 تحت شعار: الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين، تستخدم المدافعات عن حقوق الإنسان والحركات النسوية القوة التحويلية للتكنولوجيا الرقمية من أجل التواصل مع الآخرين وتعبئة الموارد وإحداث تغيير اجتماعي وتجلت هذه القوة في النساء والفتيات اللواتي أطلقن حملات عبر الإنترنت وعبر استخدام الأدوات المتوفرة عبر الإنترنت لتعبئة السكان ,وفي حين أن العالم الرقمي يوفر فرصا هائلة، فإنه ليس بمنأى عن ردود الفعل العكسية ضد حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. فالعديد من النساء والفتيات يواجهن في الفضاء الرقمي العنف الجنساني والاعتداءات المعادية للمرأة والاستبعاد الرقمي. اننا ندعو الى حماية حقوق النساء والفتيات بكل تنوعهن في الفضاء الرقمية والتصدي بشكل جماعي للخطابات المناهضة للحقوق والنوع الاجتماعي، التي تستخدمها مجموعات لتضليل المجتمعات وتقويض النهوض بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. يستخدم لإبراز الاهتمام بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ويحتفل العالم كل عام لتكريم النساء لإنجازاتهن الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، ويهدف اليوم العالمي للمرأة إلى ضمان المساواة بين المرأة والرجل. يتم تنفيذ العديد من الأنشطة وخاصة الندوات والمؤتمرات لإلقاء الضوء على المرأة وإنجازاتها. ونناضل مع جميع المدافعات عن حقوق المرأة والناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الانسان الى كسر التحيز على أن يصبح الحكم بين الرجال والنساء عادلا، وأن يمتنع العالم عن التمييز بين الرجل والمرأة في كل صغيرة وكبيرة، فهذا التحيز وهذه العنصرية أدت إلى خلق فجوة كبيرة من الخلافات والنزاعات بين مجتمع الذكور ومجتمع الإناث، مما ينعكس سلبا على تطور الحياة العلمية والتكنولوجية ويؤدي إلى تدهور التفاهم بين الجنسين، لذلك يستوجب وجود شعار يوحد بين آراء الجنسين تحت راية واحدة, إن يوم المرأة العالمي يشكل اهمية كبيرة من اجل الحفاظ على حقوق المرأة العاملة في المجتمع، نحن نسعى في هذا اليوم إلى كسر التحيز، والقضاء على العنصرية والتمييز الذي يعامل به النساء العاملات في المجتمع، ولا يحصلون جراء ذلك على حقوقهم, واننا ندعو الى أن ينتهي التمييز العنصري بين الرجال والنساء في العالم، وأن تحصل المرأة على حقها الطبيعي في المجتمع. وتبقى الطموحات والآمال معقودة لدينا بتجاوز مناخات الحروب والعنف والتي عصفت بمجمل منظومة حقوق الانسان في سورية ، مما ادى الى تزايد اعداد الضحايا (القتلى والجرحى) واللاجئين والفارين والنازحين والمنكوبين، مع التدمير والخراب للبنى التحتية ،وتنوعت الاعتداءات و الفظاعات وارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , حيث كانت المرأة ومازالت الضحية الأولى لهذا المناخ المؤلم , وعلى نطاق واسع, فقد ارتكبت بحقها جميع الانتهاكات من القتل والخطف والاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري والاعتقال التعسفي, وتحملت المرأة العبء الأكبر في الأزمة السورية, فقد تم زجها في خضم حروب دموية ومعارك لم تعرف البشرية مثيلا لها بأنواع وصنوف القتل والتدمير, وامست المرأة السورية حاضنة الضحايا :القتلى- الجرحى-المخطوفين-المعتقلين-المهجرين-النازحين ، فهي أم وأخت وأرملة الضحية ، ومربية أطفال الضحية . واصبحت هدفا للقتل بكل أشكاله، والتهجير والفقر والعوز، والتعرض للاعتداء والعنف الجسدي والمعنوي وانتهاك كرامتها وأنوثتها، بل وضعتها ظروف اللجوء في اجواء من الابتزاز والاستغلال البشع, علاوة على ذلك, فان وضع المرأة السورية ازداد سوءا وترديا في المناطق، ” التي سميت بالمحررة بحسب التوصيف السياسي والإعلامي”، تحت ظل فتاوى رجال دين وتشريعاتهم التي طالت المرأة ولباسها وسلوكها وحياتها, حيث انزلت المرأة إلى مراتب دون مستوى البشر، مقيدة حريتها بشكل كامل، وموجهة الأجيال الصاعدة نحو ثقافة تضع المرأة في مكانة دونية قد تصل حد جعلها سلعة تباع وتشرى ويرسم مصيرها من دون الاكتراث بكيانها الإنساني. نشير الى انه تعرضت تركية وسورية الى زلزال مدمر في فجر يوم6شباط 2023 ، كذلك تم وقوع زلازل أخرى اقل قوة في العشرين والرابع والعشرين والسادس والعشرين من شهر شباط، اعقبه الالاف من الهزات الارتدادية حتى الان، وقد أدى ذلك الى حدوث الأضرار والخسائر المادية والبشرية التي تسبب فيها اضافة الى انهيارات كبيرة للأبنية وسقوطها فوق رؤوس قاطنيها والاف الاماكن والابنية الي تصدعت ولم تعد صالحة للسكن, والالاف البشر من الناجين بدون مأوى , وأكدت نتائج التقصي والتدقيق بأن أغلب الضحايا كانوا من أبناء الشعب الكردي والعربي ومن المكونات الأخرى, لقد داهم الزلزال حياة البشر حاصدا معه أرواح الالاف من البشر، ومساحات واسعة من الدمار والخراب في البلدين، انها مأساة كارثية كبيرة، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا في موجة الزلزال الحالية التي تضرب منطقتنا ، والأمنيات بالشفاء العاجل والسلامة لكل المصابين والمنكوبين في حادثة الزلزال المرعب., وكلنا امل بإيجاد المفقودين تحت الأنقاض احياء. وإننا ندعو الى تكامل الجهود النسوية والحقوقية السورية وابتكار الحلول الجديدة، فيما يتعلق الأمر بالسلام وتعزيزه واستمراريته وإعادة الاعمار الشامل مما يتطلب العمل من اجل النهوض لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة تغييرات تحويلية وطرق بالمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات. واستنادًا إلى التوقعات الحالية، فإننا ندعو الى مضاعفة الجهود وتكاملها بما ينسجم ويتلاقى مع الدعوات الأممية من اجل تحقيق المساواة في العالم بحلول عام 2030. بابتكار الحلول الإبداعية التي تغيير من مسارات العمل التقليدية لإزالة الحواجز البنيوية وضمان عدم استثناء أي امرأة أو فتاة. ونعيد ونكرر على ضرورة الاعلاء من دور المرأة دعم عملية السلام وبناء السلام وتعزيزه في سورية، وندعو الى ضرورة دعم كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية، والعمل من أجل تكامل هذه الجهود وتنسيقها بما يساهم بتعزيز جدي لمشاركة حقيقية وفاعلة للمرأة السورية في كل مراحل بناء السلام وتعزيزه وفي مراحل بناء الاعمار. علاوة على كل ذلك، نؤكد على ادانتنا الشديدة لجميع الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين السوريين أيا تكن الجهة التي ترتكب هذه الانتهاكات، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والعسكريين، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. ومعلنين عن تضامننا الدائم مع الضحايا من النساء، سواء من تعرضن للاعتقال التعسفي او للاختطاف والاختفاء القسري او اللاجئات وممن تعرضن للاغتصاب، والنساء الجرحى، ومع اسر الضحايا اللواتي تم اغتيالهن وقتلهن. إننا في الهيئات الحقوقية الموقعة ادناه، نتقدم بالتهاني المباركة لجميع نساء العالم، ونحيي نضالات الحركة النسائية المحلية والعالمية، ونعبر عن تضامننا الكامل والصادق مع جميع النساء، ونؤكد ان كل يوم وكل عام هو للنساء السوريات، فلا معبر للسلم والسلام الا بإرادة وحقوق المرأة في سورية. وإننا ندعو إلى التعاون الوثيق بين المنظمات النسائية في سورية وبينها وبين منظمات حقوق الإنسان في سورية وارتفاع سوية التعاون باتجاه التنسيق بشكل أكبر بما يخدم العمل الحقوقي والديمقراطي في سورية. وإذ نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضى من المواطنين السوريين، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. فإننا نعلن عن تضامننا الكامل مع الضحايا من النساء، سواء من تعرضن للاعتقال التعسفي او للاختطاف والاختفاء القسري او اللاجئات وممن تعرضن للاغتصاب او لأي نوع من انواع العنف والاذية والضرر، والنساء الجرحى، ومع اسر الضحايا اللواتي تم اغتيالهن وقتلهن، وبسبب ما آلت إليه الأحداث ودمويتها وتدميرها، فإننا نتوجه الى جميع الأطراف في سورية، الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- إيقاف كافة العمليات القتالية على جميع الأراضي السورية، والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
- دعوة الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية بمجلس الامن من اجل ممارسة كافة الضغوط، من أجل الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات التركية المحتلة والمسلحين المتعاونين معهم، جميع الأراضي السورية التي قاموا باحتلالها.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم جميعا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال، بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري، مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء
- المطالبة الدائمة من اجل اصدار قوانين فعالة لحماية المرأة والسلام والأمن.
- زيادة الوعي لدى العاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية ورجال الشرطة في العنف القائم ضد المرأة في أوقات النزاعات وفي المناطق الساخنة في البلاد والتي تكثر فيها النشاطات المسلحة، ومراقبة حماية واحترام المرأة.
- مطالبة الجهات الحكومية وغير الحكومية من اجل زيادة اشراك المرأة السورية في صنع القرار السياسي والمشاركة في مفاوضات السلام والمصالحة الوطنية وجهود إعادة الأعمار.
- المطالبة بإشراك المرأة في برامج تجنيد النساء في السلك الأمني والعسكري للمشاركة الفعلية في الحفاظ على لأمن والاستقرار، ومشاركة المعلومات والخبرات عن المرأة والسلام والأمن من خلال التشبيك والتعاون مع الهيئات النسائية الإقليمية والدولية.
- التأكيد على أهمية دور الإعلام في توحيد جهود النساء الناشطات والمؤسسات النسائية التي تشارك في بناء السلام والأمن.
- تطوير أداء السياسيين وأصحاب صنع القرار في موضوع المساواة بين الجنسين. وعقد حلقات وورشات عمل مع الذكور لمناقشة المساواة بين الجنسين والسعي لرفع مستوى الوعي حول اهميتها بين رجال.
- مراجعة المناهج التعليمية لضمان تدريس مفهوم المساواة بين الجنسين وتطبيقه في كافة المؤسسات التعليمية في سورية.
- خلق شركاء استراتيجيين للحركات النسوية السورية وخلق قنوات اتصال مع صانعي القرار في الأمم المتحدة والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية من أجل المناصرة والدعم لتحقيق أهداف تلك الحركات.
- ايجاد اليات مناسبة وفعالة وجادة وانسانية وغير منحازة سياسيا تكفل بالتصدي الجذري للهجمات القاسية والعشوائية التي يتعرض لها المدنيون من أطراف الحرب في سورية.
- تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
وفي مناخ مستقبلي آمن لكل سورية، فإننا نؤكد على اهمية العمل من اجل: • إلغاء تحفظات الحكومة السورية على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعديل القوانين والتشريعات السورية بما يتلاءم مع بنود الاتفاقية كلها • إيجاد مادة في الدستور السوري تنص صراحة على عدم التمييز ضد المرأة، والبدء في الإعداد لمشروع قانون خاص بمنع التمييز على أساس الجنس، وسن تشريع خاص بالعنف المنزلي يتضمن توصيفا لجميع أشكاله وعقوبات مشددة ضد مرتكبيه وخلق آليات لتنفيذها • مواءمة القوانين والتشريعات السورية مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة التي صادقت عليها سورية وإلغاء كافة المواد المشجعة على ممارسة العنف والجريمة بحق المرأة وخصوصا في قانون العقوبات السوري • القضاء على جميع ممارسات التمييز ضد المرأة ومساعدة المرأة على إقرار حقوقها بما فيها الحقوق المتصلة بالصحة الإنجابية والجنسية، وتمكينها من منح جنسيتها لأطفالها واسرتها. • اعتبار أن جرائم قتل النساء، جرائم قتل مواطنين أبرياء، تطبق على قتلتهم العقوبات التي تطال أي مجرم يقتل مواطنا تغيير النظرة الدونية للمرأة تمكين المرأة واعطاؤها الكثير من الفرص التعليمية والوظيفية التي تساعدها للمساهمة في تحسين وضعها. • وضع استراتيجية حقيقية من أجل مناهضة العنف ضد النساء ووضع كافة الوسائل الكفيلة بتفعيلها وإشراك المنظمات غير الحكومية في إقرارها وتنفيذها وتقييمها • إنشاء الآليات اللازمة الفعالة لتحقيق المشاركة المكافئة للمرأة وتمثيلها المنصف على جميع مستويات العملية السياسية والحياة العامة وتمكين المرأة من التعبير عن شواغلها واحتياجاتها • التشجيع على تحقيق المرأة لإمكاناتها من خلال التعليم وتنمية المهارات والعمالة مع إيلاء أهمية عليا للقضاء على الفقر والأمية واعتلال الصحة في صفوف النساء، وزيادة الإنفاق الحكومي على التعليم والتدريب والتأهيل وكل ما من شأنه زيادة الفرص أمام النساء في العمل وتبوء مراكز صنع القرار. • العمل من اجل توفير حماية قانونية للنساء في حال تعرضهن للتمييز أو العنف الجسدي والجنسي في آلماكن العمل أو في المنازل والعمل على إدماج اتفاقية سيداو في قوانين الأحوال الشخصية السورية، ووضع قوانين صارمة لحماية المرأة والطفل واعتبار العنف الأسري جريمة يعاقب عليها القانون • تنقية المناهج التعليمية والبرامج الإعلامية من الصور النمطية للمرأة، وتشجيع وتقديم الدعم لإعطاء صورة أكثر حضارية للمرأة كونها مواطنة فاعلة ومشاركة في صياغة مستقبل البلاد • بلورة سياسات سورية جديدة وإلزام كل الأطراف في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز بحق المرأة من خلال برنامج للمساندة والتوعية وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة، وبما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي.
دمشق في 8\3\2023 المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة:
1) الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم 92منظمة ومركز وهيئة بداخل سورية) 2) شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم63هييئة نسوية سورية و72شخصية نسائية مستقلة سورية) 3) التحالف النسوي السوري لتفعيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 59امرأة، ويضم 94هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة). 4) الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي 5) التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل. 6) رابطة حرية المرأة في سورية 7) المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية 8) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح). 9) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد). 10) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD). 11) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف 12) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية 13) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية 14) المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF) 15) رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان 16) التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية 17) مركز عدل لحقوق الانسان 18) المركز السوري للدفاع عن حقوق الانسان 19) المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب 20) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة 21) جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية 22) المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية 23) التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP) 24) المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO) 25) المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية 26) المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية 27) مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان 28) منظمة كسكائي للحماية البيئية 29) اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية 30) جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية 31) جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية 32) المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام 33) التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية 34) مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية 35) اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا 36) مركز شهباء للإعلام الرقمي 37) مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني 38) المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية 39) سوريون من اجل الديمقراطية 40) المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية 41) مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار 42) مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا 43) رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون 44) الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال 45) مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان 46) رابطة الشام للصحفيين الاحرار 47) المعهد السوري للتنمية والديمقراطية 48) الرابطة السورية للحرية والإنصاف 49) المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان 50) مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية 51) المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان 52) المؤسسة السورية لحماية حق الحياة 53) الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية. 54) المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية 55) المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية 56) سوريون يدا بيد 57) جمعية نارينا للطفولة والشباب 58) المركز السوري لحقوق السكن 59) المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia) 60) المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية. 61) جمعية الاعلاميات السوريات 62) المركز الكردي السوري للتوثيق 63) المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى) 64) مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية 65) منظمة تمكين المرأة في سورية 66) مؤسسة زنوبيا للتنمية 67) الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية. 68) المركز السوري للسلام وحقوق الانسان. 69) مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية 70) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية 71) المركز السوري لمراقبة الانتخابات 72) الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني. 73) مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية. 74) المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية 75) المنتدى السوري للحقيقة والانصاف 76) المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي 77) المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا. 78) شبكة أفاميا للعدالة 79) مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان 80) اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير 81) الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية 82) المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان 83) اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان. 84) جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار 85) المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية 86) المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان 87) منظمة صحفيون بلا صحف 88) المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان. 89) اللجنة السورية للحقوق البيئية 90) المركز السوري لاستقلال القضاء 91) المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية 92) المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان
الإثنين،27 شباط(فبراير)،2023
رسالة إلى أمير دولة قطر
حضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله ورعاه وأطال في عمره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقدر إدراكنا التام للدور الهامّ لدولة قطر والمقام الذي تحظى به عربياً وإقليمياً ودولياً، نثق بالقدر نفسه بأن قيادتكم الحكيمة ومن قبلكم قيادة سموّ الأمير الوالد هي مبعث هذا الدور ودوام علوّ شأنه. لذا ومن هذا المنطلق قصدنا سموَّكم وكلنا أملٌ وثقةٌ في أن تحظى رسالتنا هذه بالعناية والاهتمام والمتابعة. سموّ الشيخ الأمير.. تعلمون أن كارثة الزلزال التي أصابت كلاً من تركيا وسوريا قد زادت السوريين جرحاً ومصيبة فوق جراحهم وبلواهم جرَّاء الحرب والصراع الدائر منذ ما يزيد على عقد من الزمن. وتعلمون أيضاً أن هذه الكارثة لم تخلّف آلاف القتلى والجرحى من السوريين فحسب، بل يتَّمت وشرَّدت أضعاف ذلك، ورمتهم في العراء في أسوأ الظروف المعيشية و المناخية بعد أن دمَّرت مساكنهم. ونعلم في المقابل عظيم نبل أخلاقكم وقِيَمكم وقِيَم شعب قطر، ونعلم أنكم كنتم ولا زلتم في طليعة المبادرين لتقديم شتّى أنواع الدعم والعون للمنكوبين في كِلا البلدين بسخاء كبير يفوق التصوُّر كما عهدناكم دائماً. كما نعلم أن وقفتكم تلك وعونكم ذاك كان من منطلق الإخاء في الإنسانية قبل أيّ منطلق واعتبار آخر. لذلك جئناكم أولاً وقبل كل شيء للتعبير عن عميق شكرنا إزاء مواقفكم و وقفتكم تلك. ثم برسالتنا هذه، ملتمسين عنايتكم الكريمة النظر في أمر نراه بالغ الخطورة والأهمية، يستوجب الدراية والإحاطة به. سموّ الشيخ الأمير.. تدركون سموّكم أن من المؤسف والمؤلم والخطيرجداً، بل من القبيح والمزري أن يستغل بعض الساسة والعامة مصائب الناس ومآسيهم أبشع استغلال، في أحلك الظروف وأصعبها ككارثة الزلزال هذه، وأن يسعوا لتوظيفها خدمة لأطماعهم و مآربهم و أجنداتهم الشخصية أو الحزبية أو السياسية وما إلى ذلك. والمؤسف والمؤلم أكثر، وما بلغ حداً لا يوصف ولا يُطاق هو أن يأتي الاستغلال و الابتزازمن رأس الهرم في كل من سوريا و تركيا، و ممن من المفترَض أنهم يمثِّلون الشعبين المنكوبين. أجل سموّ الشيخ الأمير. الأمّرُّ والمؤلم أن يأتي الاستغلال منهم جميعاً، سواء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم، أومن المعارضة السورية بشقّيها السياسي المتمثَّل بالائتلاف السوري المعارض، والعسكري المتمثَّل بالفصائل المسلحة التابعة له، أو النظام السوري، و أن يكونوا جميعاً عوائق تحول دون الخير لشعبهم، بدل أن يكونوا عوناً وسنداً. سموّ الشيخ الأمير.. لعل أبرز معالم ذلك الاستغلال وصوره وأقذرها، والتي ستكون وبالاً علينا كسوريين، وسوف تمسُّ دولة قطر وسمعتها مباشرة، و تسعى تركيا إلى توريط قطر فيه، هو سعي تركيا إلى توظيف و تسخير كارثة الزلزال في خدمة أجنداتها السياسية وأطماعها العديدة في سوريا و مخطط التغيير الديموغرافي فيها، ولاسيما في منطقة عفرين السورية و سواها من المناطق ذات الخصوصية الكردية التي تحتلها بصورة أكثر تحديداً. فزيارة سموّكم الشخصية لتركيا بعد حدوث الزلزال المدمّر، ومبادرتكم الكريمة بتقديم سبل الدعم كافة و بسخاء، تبعتها زيارة وفودكم إلى كل من تركيا وسوريا بتكليف من سموّكم في ذلك الإطار والمسعى، انتهزته وتنتهزه تركيا و الموالين لها من السوريين لتوظيفها في المساهمة في بناء وحدات سكنية و مدن أو قرى تحت غايات ومسميات إيواء المنكوبين جرّاء الزلزال. بينما هي في حقيقتها الدامغة عبارة عن مستوطنات بدقيق المصطلح والمعنى، ولا تختلف عن المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين سموّ الشيخ الأمير.. يقيناً تامّاً منا بأن سموّكم ودولة قطر قيادة وشعباً، حريصة كل الحرص على اسمها وسمعتها بين الشعوب والأمم، وبأنها نبيلة كل النبل في غاياتها. لذلك جئناكم لنحيط سموّكم علماً بأن المدن والقرى التي تسعى تركيا لإنشائها وبنائها في مدن مثل جنديرس المنكوبة و محيطها في عفرين تحت مسميات “القرية القطرية و مدينة الكرامة” وسواها، بمساهة من أموال قطر عبر “مؤسسة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري” ومؤسسات وجمعيات قطرية أخرى رسمية وشعبية لا تمُتُّ للغايات الإنسانية بصلة، بل هي على العكس من تلك الغايات تماماً، وهي مشاريع استيطانية استعمارية من شأنها تغيير التركيبة الديموغرافية وانتزاع السكان الكرد الأصليين من أراضيهم وجذورهم، والتي تشكّل حسب القوانين الدولية، و لاسيما القانون الدولي الإنساني، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وشتّان ما بين الغايات الإنسانية السامية والجرائم ضد الإنسانية. وختاماً ندعو الله لكم بطول العمر والسلامة. حفظكم الله وبلادكم على صراط الحق وعون المظلومين. الموقعون: مركز ليكولين للدراسات والأبحاث القانونية. ألمانيا. مركز عدل لحقوق الإنسان. منظمة مهاباد لحقوق الإنسان. منظمة المجتمع المدني الكوردي في أوربا. منظمة حقوق الإنسان في عفرين / سوريا. حركة عفرين بيتنا. جمعية هيفي الكردية في بلجيكا. منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة. اتحاد المحامين في إقليم عفرين. مجموعة العمل من أجل عفرين. مركز حماية أبحاث المرأة سوريا. منظمة مبادرة دفاع الحقوقية. _ اتحاد مثقفي عفرين. منظمة حقوق الإنسان في الفرات. مؤسسة كرد بلا حدود. مركز توثيق الانتهاكات. جمعية المجتمع الكردي في شتوتغارت / ألمانيا. المنتدى الألماني الكردي. المنتدى الطبي الألماني الكردي. اتحاد أيزيديي سوريا. رابطة عفرين الاجتماعية. ميترا للأبحاث وحقوق الإنسان. جمعية ليلون للضحايا. _ Kurdish Swiss Alliance
الجمعة،9 كانون الأول(ديسمبر)،2022
بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
في العاشر من شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ففي مثل هذا اليوم من عام ١٩٤٨ أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم ٢١٧ ألف (د – ٣)، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث حظي ذلك، بترحيب واهتمام شعوب العالم ودوله، التي سارعت إلى التوقيع عليه وإلزام نفسها بتنفيذه وإدخال مواده وبنوده في صلب قوانينها ودساتيرها الوطنية، ليكتسب الإعلان أهمية خاصة، ويغدو أهم وثيقة دولية في مجال حقوق الإنسان والركيزة الأساسية لكل الوثائق والصكوك الدولية اللاحقة، وهو يحتوي على ديباجة وثلاثين مادة قانونية، توضح الحقوق والحريات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان في أي مكان من العالم بغض النظر عن لغته، أو دينه، أو جنسه، أولونه، أو رأيه السياسي، أو أصله الاجتماعي، أو ثروته، أو ميلاده، أو أي وضع آخر. ومع عدم تجاهل الانجازات التي حققتها الأمم المتحدة ومكاتبها ووكالاتها المتخصصة وآلياتها، في سياق احترام حقوق الإنسان وتعزيز حرياته الأساسية، منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وما تلاه من الوثائق القانونية ذات الصلة، وعقد العديد من الاتفاقيات والمعاهدات تبعاً لذلك، إلا أن أبرز سمات الحالة العامة لحقوق الإنسان في مختلف بقاع العالم، هو التراجع المخيف، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، بحجج وذرائع شتى، والشيء الأكثر حزناً ومأساوية، هو تضاؤل دور المنظمة الدولية في استعادة الأمن والسلم أولاً، والحفاظ على حقوق الإنسان وتنميتها تالياً، وهو ما يضع العالم أمام حقيقة اخفاقات العقود الماضية وكيفية إيجاد الحلول للواقع المروع لحقوق الإنسان في مناطق عديدة من العالم. ففي سوريا، لا يزال شعبها عموماً يعيش في ظل غياب الحريات الديمقراطية وممارسة عمليات القمع ضد المواطنين، من: منع الحياة السياسية والمدنية، وغياب حرية الرأي والتعبير والنشر والتجمع، وسيادة القوانين والمحاكم الاستثنائية، والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، وممارسة عمليات التعذيب الممنهج في السجون ومعتقلات الأجهزة الأمنية المختلفة، واتهام الناشطين السياسيين والمدنيين بتهم باطلة، وتحويلهم وفقاُ لذلك للمحاكم الاستثنائية التي لا تتوفر فيها الضمانات والمعايير المطلوبة للمحاكمة العادلة، ومع بداية الحراك الشعبي المطالب بالحرية والديمقراطية، في أواسط آذار/مارس وحتى الآن تشهد أوضاع حقوق الإنسان في سوريا تدهوراً مريعاً على كل المستويات نتيجة استخدام الدولة للقوة المسلحة والعنف المفرط وانتشار المجموعات الإرهابية المسلحة في طول البلاد وعرضها. أما الشعب الشعب الكردي في سوريا – القومية الثانية في البلاد ‘ فهو يعاني إضافة إلى ما يعانيه الشعب السوري عموماً، من: سياسة الاضطهاد القومي وأرازاتها السلبية في مختلف مجالات الحياة، ومن الحرمان من حقوقه القومية، ومن السياسة العنصرية والتمييز، وحظر التعلم والتعليم بلغته الأم، والشطب على تاريخه ووجوده القومي والإنساني..، وذلك في سياق ممارسة عرقية تتناقض مع أبسط المبادىء والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وقد تعرضت العديد من مناطقه ( سري كانيي، كوباني، كري سبي، عفرين ) خلال سنوات الأزمة التي تمر بها سوريا منذ عام ٢٠١١ لهجمات أقل ما يمكن أن يقال عنها، بأنها وحشية وبربرية، من قبل جهات عدة: ( الحكومة السورية، المعارضة المسلحة المرتبطة بتركيا، الجماعات الإسلامية الإرهابية، الحكومة التركية ). إننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي نحيي فيه الذكرى السنوية الـ (٧٤) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإننا نناشد هيئات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، وكافة القوى والفعاليات المحبة للحرية والديمقراطية والسلام والمساواة، إلى تحمل مسؤولياتها والتضامن مع الشعب السوري عموماً والشعب الكردي بوجه خاص، في محنته الإنسانية الممتدة طويلاً، والعمل من أجل أحقاق حقوقه ورفع الظلم والاضطهاد عنه، وفق نصوص وبنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغيره من القوانين والمواثيق والعهود الدولية ذات الصلة، وإذ ننظر إلى المستقبل، فأننا نرى من الضروري أن يبذل المجتمع الدولي جهوداً حقيقية لإيجاد الحلول الممكنة لتدهور حقوق الإنسان عالمياً، والنهوض الفعلي من جديد بمبادىء حقوق الإنسان، ومنها: الدراسة الدقيقة لجذر الانتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان على جميع المستويات، وعدم تجاهل قضايا العنصرية والتمييز والتهميش، وإيلاء اهتمام خاص لتأثيرات التدخلات العسكرية والاحتلال غير الشرعي، وضرورة التعامل مع جميع الدول على قدم المساواة من حيث منع حدوث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومكافحة الإفلات من العقاب، وضرورة وضع آلية قضائية لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومتابعة فعالة للتنفيذ، وأن لا تستبعد أي دولة من ذلك، وضرورة أن تعمل كافة الأجهزة والهيئات والمنظمات غير الحكومية على تحسين التعاون والتنسيق مع آليات الأمم المتحدة.
٩ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢ مركز عدل لحقوق الإنسان
الجمعة،9 كانون الأول(ديسمبر)،2022
نداء حقوقي مشترك لنعمل معا: من اجل: الكرامة والحرية والعدالة للجميع ولتوحيد كافة الجهود من اجل السلم والسلام في سورية عبر الحل السياسي السلمي الدائم للازمة السورية بمناسبة مرور الذكرى السنوية 74 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية 24للاعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الانسان
تمر مناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هذا العام 2022 , تحت الشعار الاممي لليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو: الكرامة والحرية والعدالة للجميع، والدعوة إلى العمل هي: قوموا ودافعوا عن حقوق الإنسان، وتعزيز المعرفة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره مخططا أساسيا تسترشد به الإجراءات العملية الرامية إلى الدفاع عن حقوق الإنسان ومعالجة القضايا العالمية الملحة في عالمنا اليوم. يشار الى ان الإعلان العالمي لحقوق الانسان قد تم اصداره من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل 74سنة ، في العاشر من كانون الأول عام 1948 بباريس بموجب قرار الجمعية العامة 217 أ ( د-3) ،والذي شكل منذ صدوره حجر الزاوية ومصدر الإلهام لكل الأفكار والأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان في كل مكان في العالم، واصبح مفصلا مهما لما أصبح يعرف بحق باسم «التراث العالمي لحقوق الإنسان» ومصدرا رئيسا تفرعت عنه كل الاعلانات والعهود والاتفاقيات الدولية والاقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان ، فلقد شكل حدا فاصلا بين ماضي البشرية و مشروعها المستقبلي ،من خلال استجابة الأسرة البشرية لجملة التحديات التي تعرضت لها، ليتحول بعدها موضوع حقوق الإنسان إلى ركيزة أساسية للسعي إلى عالم جديد وحضارة عالمية جديدة ، إنسانية حقا ، حيث تجسد قيم حقوق الإنسان تطلعات مشتركة بين جميع الحضارات والثقافات ، وإعادة صياغة النظام القانوني- الدولي والوطني -استنادا على مبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والإصرار على المساهمة في جعل مستقبل البشر عالم جدير بالعيش، ولتأخذ قضايا حقوق الإنسان أبعادها الكونية ، ليس لأنها صارت في مقدمة القضايا الراهنة والواجبة التي تشغل العالم ، وإنما لأنها قد تشكل حدا و مفصلا بين عصر سادت فيه أشكال مختلفة من العبودية والاستبداد والتشيؤ والتشوه طعنت وقهرت إنسانية البشر، وآخر يسعى إليه الكثيرون وفي أذهانهم أحلام كبيرة عن إطلاق وإغناء إنسانية الإنسان ، في سياق الاعتراف المقنن له بحقوق معينة غير قابلة للإنكار.. تمر الذكرى ال74 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان , على بلدنا الحبيب سورية الذي يخضع لازمة وطنية شاملة , منذ عام2011 وحتى الان, حيث انتشرت مظاهر العنف والقتل والتدمير على مجمل الاراضي السورية, وارتكبت افظع وابشع الانتهاكات بحق الانسان وآدميته, وانتهكت جميع حقوقه الفردية والجماعية ,نتيجة تصاعد وانتشار الاشتباكات المسلحة واعمال العنف الدموية في مختلف المدن السورية, وازداد التدهور على كافة المستويات الحياتية والمعاشية و الاقتصادية والاجتماعية لكافة السوريين, والحصار الشديد حول بعض المدن التي تعرضت للقصف العشوائي المدمر, مما أعاق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين وخاصة الذين أصبحوا بدون أي مأوى لهم في المناطق المتوترة, بالطبع ترافقت هذه الحالة المأساوية مع فقدان الكثير من المواد الأساسية والضرورية لمعيشة السوريين, إضافة للارتفاع الجنوني لأسعار كافة المواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن السوري, وما زاد الامر سوءا وكارثة, ما ساهمت به العقوبات الاحادية التي تتعرض إليها سورية, بسبب الأحداث الدامية, بزيادة الآثار السلبية والكبيرة على الوضع الاقتصادي والمعاشي للمواطنين السوريين, واتسعت دوائر الفقر والبطالة والغلاء. ونتيجة لهذا الوضع المأساوي والكارثي ولحجم التدمير والخراب فقد سقط الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى من مدنيين وعسكريين. وتعرض الآلاف من المواطنين السوريين للاعتقال التعسفي، من قبل مختلف الأجهزة الأمنية الموجودة في سورية، مع استمرار عمليات التعذيب وإساءة المعاملة من وسائل التحقيق المعتمدة في مراكز التوقيف المختلفة، والإعدامات خارج القانون وبمحاكمات استثنائية وميدانية لا تتوفر فيها أي شرط من شروط المحاكمات العادلة، علاوة على قيام جهات مسلحة وغير حكومية بالاعتقال والاختطاف والمحاكمات وتنفيذ أحكاما تستند على وجهات نظر وشرعيات أصحابها. وتعرض الآلاف من السوريين للاختفاء القسري والتهديد الدائم بالحق في الحياة والأمان الشخصي. وهجرة عشرات الآلاف من المواطنين السوريين إلى خارج سورية، ولجوؤهم إلى أماكن أكثر أمانا وأمنا، مع الغياب شبه التام لأي شعور بالأمل لدى السوريين، بأي حل سلمي للازمة السورية في الأفق القريب. وتتوافق مناسبة صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع صدور إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان بتاريخ 9 كانون الأول 1998 الذي استهدف الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع المدني بتأكيده على حقوقهم ومسؤولياتهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها على الصعيد المحلي والدولي، مبينا كل أشكال الاضطهاد التضييق والتشويه للسمعة والملاحقة والاعتقال والتعذيب والقتل، التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، بسبب دورهم ونشاطهم. إننا في الهيئات والمؤسسات السورية المدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الانسان ,الموقعة على هذا النداء , نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا السوريين جميعا, ونتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من قضوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, وندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, وكذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة الاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية وعمليات الخطف بحق المواطنين السوريين ،أيا تكن الجهة التي ترتكب هذه الانتهاكات, ونبدي قلقنا البالغ على مصير المختفين قسريا. وبسبب فظاعة الاحداث ودمويتها وحجم التدمير الهائل الذي اصاب كل مكونات الحياة السورية، ونتيجة للتشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، وبهذه المناسبة الجليلة، فإننا في الهيئات والمؤسسات السورية المدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الانسان، الموقعة على هذا النداء، فإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية السورية والجهات الإقليمية والدولية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع اشكال العنف المنظم في الشوارع السورية، آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته. والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ما لم توجه إليهم تهم جنائية معترف بها, او ان يقدموا على وجه السرعةً لمحاكمات تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين، من النساء والذكور والاطفال، أيا تكن الجهات الخاطفة.
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين، من النساء والذكور والاطفال، بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري، مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين.
- العمل على مناهضة كافة أشكال ومظاهر العنف والتعصب على المستويين الحكومي وغير الحكومي والشعبي في سورية، وإشاعة ثقافة وقيم السلم المجتمعي والتسامح والتقاليد الديمقراطية الحقيقية، التي تؤسس لعلاقات المواطنة واللاعنف.
- إعلاء شأن مبدأ الحق في الاختلاف واحترام هذا الحق، وتطبيقه على أرض الواقع، والدفاع عن استمراره وتغذية ثقافة الاختلاف بما هي إغناء ودعم لصنع مناخات الديمقراطية الملائمة، ومواجهة خطاب وثقافة الكراهية والتمييز والاقصاء
- الإعلاء من شأن قيم حقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية والتسامح، وفي مقدمتها الحق في المعتقد، دينيا كان أو غيره، والحق في حرية الرأي والتعبير عنه، والحق في التنظيم النقابي والتجمع السلمي والتعددية السياسية.
- بذل كافة الجهود الوطنية السورية للانتقال تدريجيا بالبلاد من حالة فوضى المكونات الطائفية والاثنية والقومية الى دولة العيش المشترك وثقافتها القائمة أصلا على الاعتراف بالآخر المختلف، والقدرة على الشراكة معه والتضامن، واعتبار التنوع مصدرا لإغناء الشخصية الفردية والجماعية، والى نبذ العنف والتداول السلمي للسلطة
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له، وعن المسئولين عن وقوع ضحايا (قتلى وجرحى)، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- ممارسة مختلف أنواع الضغوط على الحكومة التركية والمسلحين السوريين المتعاونين معهم، من اجل إيقاف استهدافهم للمدنيين ودور العبادة والممتلكات الخاصة والعامة، وقطع أشجار الزيتون والأشجار المثمرة ونهب المحاصيل الزراعية، وإيقاف نهب وسرقة المحلات والبيوت.
- دعوة المنظمات الحقوقية والمدنية السورية، للتعاون من اجل تدقيق وتوثيق مختلف الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات المحتلة التركية منذ بدء العدوان التركي وحتى الان، من اجل بناء ملفا قانونيا يسمح بمتابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا اتراك أم سوريين متعاونين معهم، كون بعض هذه الانتهاكات ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الجنائية الدولية والعدل الدولية.
- ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة سورية المستقبل, وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ حقوق الانسان والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لأي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- ولآن القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية وبامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها والتعويض على المتضررين عنها ضمن إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا، وهذا يسري على جميع المكونات الأخرى وما عانته من سياسيات تمييزية بدرجات مختلفة.
- تلبية الحاجات والحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- بلورة سياسات سورية جديدة و إلزام كل الأطراف في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز بحق المرأة من خلال برنامج للمساندة والتوعية وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة، وبما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي.
- العمل الشعبي والحقوقي من كافة المكونات الاصلية من أهالي مدن وقرى الشمال السوري، من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء ممارسات قوات الاحتلال العنصرية التي اعتمدت التهجير القسري والعنيف والتطهير العرقي، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
دمشق في تاريخ 10\12\2022
المنظمات والهيئات المعنية في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، الموقعة:
- الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم 92منظمة ومركز وهيئة في داخل سورية)
- شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم63هييئة نسوية سورية و72شخصية نسائية مستقلة سورية)
- التحالف النسوي السوري لتفعيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 59امرأة، ويضم 94هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة).
- الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي
- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD).
- مركز عدل لحقوق الانسان
- التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)
- المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)
- اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية
- رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان
- المركز السوري للدفاع عن حقوق الانسان
- التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.
- رابطة حرية المرأة في سورية
- المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية
- جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية
- المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
- منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
- جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية
- المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
- المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية
- المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية
- مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان
- المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية
- منظمة كسكائي للحماية البيئية
- التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية
- جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية
- المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام
- التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
- مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية
- اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا
- مركز شهباء للإعلام الرقمي
- مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني
- المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية
- سوريون من اجل الديمقراطية
- مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار
- مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
- رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
- الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال
- المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia)
- مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
- رابطة الشام للصحفيين الاحرار
- المعهد السوري للتنمية والديمقراطية
- الرابطة السورية للحرية والإنصاف
- المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
- مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
- المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان
- المؤسسة السورية لحماية حق الحياة
- الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية.
- المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية
- المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية
- سوريون يدا بيد
- جمعية نارينا للطفولة والشباب
- المركز السوري لحقوق السكن
- المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية.
- جمعية الاعلاميات السوريات
- المركز الكردي السوري للتوثيق
- المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)
- مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية
- منظمة تمكين المرأة في سورية
- مؤسسة زنوبيا للتنمية
- مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان
- اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير
- الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية
- المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان
- منظمة صحفيون بلا صحف
- اللجنة السورية للحقوق البيئية
- المركز السوري لاستقلال القضاء
- المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF)
- جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار
- المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان.
- الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية.
- المركز السوري للسلام وحقوق الانسان.
- مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية
- المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية
- المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية
- المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان
- الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني.
- مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية.
- المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
- المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي
- اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان.
- المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا.
- شبكة أفاميا للعدالة
- المنتدى السوري للحقيقة والانصاف
- المركز السوري لمراقبة الانتخابات
- المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان
السبت،26 تشرين الثاني(نوفمبر)،2022
شمال سوريا: 187 منظمة سورية تدين الهجمات العسكرية التركية وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل يجب على مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ بخصوص الاعتداءات الأخيرة والضغط من أجل وقفها وحماية المدنيين والبنى التحتية إنفاذاً لأحكام القانون الدولي
بيان صحفي: تصاعدت وتيرة الهجمات العسكرية التركية على شمال شرق سوريا ومناطق أخرى في غربها خلال النصف الثاني من عام 2022، ووصلت إلى ذروتها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عقب إعلان الجيش التركي عملية أسماها “المخلب-السيف”، والتي قال إنّها جاءت رداً على هجوم “شارع تقسيم” الإرهابي، بالرغم من نفي قوات سوريا الديمقراطية صلتها بهذا الهجوم. لقد شهدت الأيام الأولى من العملية قصف أعيان مدنية بواسطة طائرات حربية ومسيّرة، منها: مشفى مجهّز للأطفال، تمّ استخدامه سابقاً لاستقبال مصابي كورونا في كوباني/عين العرب في ريف حلب. وصوامع تخزين للحبوب في ريف الدرباسية بالحسكة، إضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء في ريف المالكية/ديريك. لقد أدّت تلك الهجمات إلى سقوط خسائر بشرية ومقتل عدد من المدنيين بينهم صحفي، وجرح آخرين. اتسع نطاق الهجمات التركية بعد ذلك، لتشمل مناطق جديدة في ريفي الحسكة ودير الزور، ووصلت حتى “مخيم الهول”. وأخذت منحاً أكثر عدائية، حيث قصفت الطائرات التركية عدداً من المنشآت الحيوية ومصادر النفط والغاز والكهرباء، ما أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة وحرمان مئات آلاف السكان من الطاقة وتضرر ملايين آخرين في عموم الجغرافية السورية. في الوقت الذي تعاني المنطقة من بنى تحتية متهالكة أساساً، بسبب النزاع الدائر منذ 2011. إلى ذلك، وبتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، سقطت قذائف صاروخية على مدينة “إعزاز” الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السوريّة المسلحة، وأدّت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين. إنّ المنظمات الموقعة على هذا البيان تدين جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية من أي طرف كان، وترفض بشدّة هذه الممارسات. كانت جميع التوغلات التركية في سوريا منذ عام 2016، حافلة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب، إذ رافقت وتلت تلك العمليات تهديدات وأعمال عدائية متكررة في قرى وبلدات ومدن الشمال السوري، أدت إلى زعزعة الاستقرار في هذه المناطق، التي باتت ملجأً لمئات آلاف النازحين داخلياً من عموم البلاد. لقد أدّت الهجمات التركية إلى عمليات نزوح بالفعل، ومن المرجّح أن يؤدي الهجوم في حال استمراره والبدء بعملية عسكرية برّية إلى نزوح مئات آلاف السكان، وهو ما سيُجهد الاستجابة الإنسانية التي بلغت بالفعل حدود إمكاناتها بفعل التوغلات السابقة. تدين المنظمات السوريّة الموقعة على هذا البيان، وبشدّة، التصعيد العسكري في شمال شرق سوريا، وهجوم “شارع تقسيم” الإرهابي، وتطالب بوقف الاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية بشكل فوري واحترام القانون الإنساني الدولي، وتطلب من:
- مجلس الأمن الدولي: عقد اجتماع طارئ بخصوص التصعيد العسكري الأخير والهجمات العسكرية التركية والضغط من أجل وقفها وحماية المدنيين والبنى التحتية إنفاذاً لأحكام القانون الدولي وصلاحيات مجلس الأمن بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
- لجنة التحقيق الدولية: إصدار إحاطة خاصّة عن الانتهاكات التي رافقت الهجمات العسكرية الأخيرة ونشر تقرير خاص حول انتهاكات حقوق الإنسان في عموم الشمال السوري، من قبل جميع الأطراف.
- الآلية الدولية المحايدة والمستقلة: تكثيف عمليات جمع الأدلة بحيث تكون شاملة لجميع أطراف النزاع والانتهاكات الواقعة في الشمال السوري بحق المدنيين والأعيان المدنية.
- إلى وحدات جرائم الحرب في الدول الأوروبية التي تسمح قوانينها الوطنية بالولاية القضائية العالمية: توسيع التحقيقات الهيكلية حول الجرائم الدولية في سوريا، بحيث تشمل تلك الواقعة في عموم مناطق الشمال السوري من قبل جميع أطراف النزاع.
- إلى الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية: تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية بحيث تتم الاستجابة الفورية للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن التصعيد العسكري الأخير، خاصة في ظل استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والبنى التحتية.
المنظمات الموقعة:
- SHARE – للتنمية المجتمعية
- إدراك للتنمية والسلام
- أرجوان للتنمية البشرية
- أرض السلام
- أصوات نسوية كوردية
- أضواء للتنمية والبناء
- إعمار المنصورة
- أمل أفضل للطبقة
- أمل الفرات
- بيل- الأمواج المدنية
- تاء مربوطة
- التحالف السوري الوطني
- تفن
- جدائل خضراء
- جمعية آراس الخيرية
- جمعية أطياف التنموية
- جمعية إعادة الأمل
- الجمعية الآثورية للأعانة والتنمية
- جمعية الأسيل للتنمية
- جمعية الأصدقاء الخيرية
- الجمعية الثقافية الكوردية في الدانمارك
- جمعية الديار
- جمعية السلام الإنسانية
- الجمعية السورية للسرطان
- جمعية المنارة للتنمية
- جمعية الياسمين
- جمعية بكرا احلى للاغاثة والتنمية
- جمعية بيام لرعاية الأيتام
- جمعية بيت النهضة السوري
- جمعية جيان الخيرية
- جمعية خطوة
- جمعية روابط الأمل للتنمية
- جمعية روج هلات للإغاثة والتنمية
- جمعية شاوشكا للمرأة
- جمعية شيلان للاغاثة والتنمية
- جمعية ضياء الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة
- جمعية عناية مركزة
- جمعية ماري للثقافة والفنون والبيئة
- جمعية وقاية
- جينار للتنمية والتطوير
- حنين الفرات
- حياة أفضل
- دان للإغاثة والتنمية
- دوز
- ديموس
- رابطة “تآزر” للضحايا
- رابطة زاكون
- رابطة نساء الخضراء
- الرجاء للإغاثة والتنمية
- الرقة بلدنا
- زمين للتنمية وبناء السلام
- زورنا للتنمية
- سمارت – SMART
- سنابل الفرات للتنمية
- سواعدنا للإغاثة والتنمية
- سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
- شار للتنمية
- شباب أوكسجين
- شباب تفاؤل
- شباب من أجل التغيير
- شبكة قائدات السلام
- شعاع الإنسانية
- شمس الغد
- صناع الأمل
- عطاء الباغوز
- عودة للتنمية
- الفرات للإغاثة والتنمية
- فراتنا للتنمية
- فريق الإنقاذ والاغاثة
- فريق صناع المستقبل
- فريق نبض
- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (راصد)
- مالفا للفنون والثقافة
- متحالفون من أجل السلام
- المرصد السوري لحقوق الإنسان
- مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجية
- مركز آشتي لبناء السلام
- مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
- مركز الدفاع عن الحريات
- مركز السلام والمجتمع المدني
- المركز السوري للتنمية
- المركز السوري للدراسات والحوار
- مركز إنليل
- مركز بذور التنموي
- مركز بلسم للتثقيف الصحي
- مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا
- مركز دعم الاستقرار
- مركز سلاف للأنشطة المدنية
- مركز عدل لحقوق الإنسان
- معا لأجل الجرنية
- معا لأجل دير الزور
- معاً لمستقبل أفظل
- مكتب مكافحة الألغام
- منصة رأس العين/سري كانيه
- منصة عفرين
- منصة قمح وزيتون
- منظمة “كلاود”
- منظمة إبداع للتنمية
- منظمة أجيال للتنمية
- منظمة آراس
- منظمة آراك الشرق
- منظمة أريج للتنمية الاجتماعية
- منظمة أسفير للتنمية
- منظمة آشنا للتنمية
- منظمة الأيادي المبصرة
- منظمة التضامن المجتمعي
- منظمة الجودة للبحث والتطوير
- منظمة الحسكة للإغاثة والتنمية HRD
- منظمة الصليب السرياني للإغاثة والتنمية
- منظمة الغيث للتنمية
- منظمة الفصول الأربعة
- منظمة المرأة الرائدة للتنمية والرعاية الصحية
- منظمة المرأة الكوردية الحرة
- منظمة أمل الباغوز
- منظمة إنشاء مسار
- منظمة إنصاف للتنمية
- منظمة إنعاش للتنمية
- منظمة إنماء
- منظمة إنماء الجزيرة
- منظمة إنماء الفرات
- منظمة أنوار الغد
- منظمة أيادي المستقبل
- منظمة آيلا للتنمية وبناء السلام
- منظمة إيواء
- منظمة بداية
- منظمة بزوغ للتنمية
- منظمة بلدنا للمجتمع المدني
- منظمة بيوريتي
- منظمة تارا
- منظمة تقنيي هجين
- منظمة تنمية بلا حدود
- منظمة جسور الأمل
- منظمة جسور السلام للتنمية
- منظمة جسور المحبة
- منظمة حلم للتنمية
- منظمة حياة أفضل
- منظمة داري
- منظمة دجلة للتنمية والبيئة
- منظمة درة الفرات للتنمية
- منظمة ديرنا للتنمية
- منظمة رنك للتنمية
- منظمة روج كار للاغاثة والتنمية
- منظمة روج لمكافحة الألغام
- منظمة روز للدعم والتمكين
- منظمة رؤى المستقبل
- منظمة رؤيا
- منظمة زمين للتنمية وبناء السلام
- منظمة زيرك للتنمية
- منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المراة
- منظمة ساهم للتعاون والتنمية
- منظمة سما
- منظمة سواعد للتنمية
- منظمة سيل للتنمية والتمكين
- منظمة شباب المجتمع المدني
- منظمة شروق للتنمية
- منظمة شقائق الخير
- منظمة شمس للتأهيل والتنمية
- منظمة طيف الإنسانية
- منظمة عشتار للتنمية
- منظمة عطاء للاغاثة والتنمية
- منظمة عُكاز
- منظمة غد أفضل
- منظمة غصن أخضر
- منظمة فجر
- منظمة فكرة
- منظمة فيض للتنمية
- منظمة قدر
- منظمة لأجل النسوية
- منظمة لأجلك
- منظمة لأجلهم الإنسانية
- منظمة مساعدة سوريا
- منظمة ملتقى النهرين
- منظمة منارة
- منظمة ميديا أكاديمي
- منظمة نساء الأمل
- منظمة نسمة أمل الانسانية
- منظمة نواة
- منظمة نيكستيب
- منظمة هدف الانسانية
- منظمة هيفي للإغاثة والتنمية
- منظمة وصال
- المؤسسة السورية للتنمية المستدامة
- مؤسسة المياه والبيئة
- مؤسسة ايزدينا
- مؤسسة ژيان لحقوق الإنسان
- نساء لأجل السلام
- نون للتنمية ودعم المرأة والطفل
Northern Syria: 187 Syrian Organizations Condemn Turkey’s Attacks and Call on the International Community to Intervene The UN Security Council must hold an emergency meeting regarding the recent Turkish attacks, exert pressure to stop them, and protect civilians and infrastructure, giving effect to the provisions of international law
Press Release: Turkey intensified military activities in the northeastern parts and several areas in the western parts of Syria over the second half of 2022. However, the escalation climaxed on 20 November 2022, when the Turkish army launched the operation code-named “claw-sword.” With the new incursion, Turkey purportedly is responding to the terrorist attack on Taksim Street even though the Syrian Democratic Forces (SDF) denied involvement in the bombing. Over the first two days of the operation, Turkish aircraft and drones bombarded several civilian objects, including a hospital equipped to offer medical services to children and a former COVID-19 care facility in Kobanî/Ayn al-Arab, in Aleppo’s countryside. Additionally, the airstrikes targeted the silos in the suburbs of al-Dirbasiyah, in al-Hasakah, and a power station in the suburbs of al-Malikiyah/Derik. The attacks killed several civilians, among them a journalist, and injured others. Following the initial attacks, the Turkish military widened the scope of their airstrikes. Turkish air forces targeted new areas in the rural parts of al-Hasakah and Deir ez-Zor and even hit the Hol Camp. With the expansion, aerial bombing also became more hostile. Turkish aircraft hit several vital facilities, including power stations and oil and gas resources. The attacks rendered several of the targeted facilities inoperable, straining the infrastructure already dilapidated by the conflict, which has been ongoing since 2011. Consequently, the attacks denied the local communities in the affected areas and millions of residents across other Syrian territories access to energy. In parallel with the Turkish incursion, several missiles also landed in A’zaz, controlled by the Syrian armed opposition groups, on 22 November 2022. The attack killed and injured civilians. Notably, grave human rights violations and war crimes marked all of Turkey’s incursions into Syria since 2016. During and after the Turkey-led operations, the military repeatedly horrified and initiated attacks on the villages, towns, and cities across northern Syria. Hostilities destabilized these areas, which today are home to hundreds of thousands of internally displaced persons (IDPs) who fled their original places of residence in other parts of the country to the safety of its north. The recent Turkish attacks renewed concerns over displacement. The hostilities have already forced several locals to escape their homes and threaten to displace thousands of others should they continue, and in case Turkey decides to start a ground incursion. Notably, prospective displacement waves threaten to over-stretch humanitarian response efforts that have already been exhausted by previous incursions. Considering this, the undersigned organizations condemn the military escalation in northeastern Syria and the Istanbul bombing and demand that Turkey end attacks on civilians and civilian objects immediately and demonstrate respect for international humanitarian law. Additionally, the undersigned organizations demand that:
- The United Nations Security Council hold an emergency meeting regarding the recent military escalation and Turkish attacks, exert pressure to stop the hostilities, and protect civilians and infrastructure, implementing the provisions of international law and the powers of the Council under the Charter of the United Nations (UN).
- The Independent International Commission of Inquiry on the Syrian Arab Republic issue a special briefing on the violations that accompanied the recent military attacks and publish a special report on human rights violations perpetrated across northern Syria by all parties in the conflict.
- The International, Impartial and Independent Mechanism intensify the collection of evidence so that it is comprehensive and attests to all parties in the conflict and the violations they perpetrated against civilians and civilian objects in northern Syria.
- War crimes units in European countries, whose national laws warrant universal jurisdiction, expand structural investigations into international crimes in Syria, to include those committed across the northern parts of the country by all parties in the conflict.
- UN agencies and humanitarian organizations intensify relief and humanitarian efforts so that there is an immediate response to the humanitarian needs resulting from the recent military escalation, especially since the attacks have been targeting civilian objects, vital facilities, and infrastructure.
Organizations and Associations Signing the Statement:
- Aataa for Relief and Development
- Adel Center For Human Rights
- Afrin Platform
- Ajyal Organizati
- Al Manarah Organization For Development
- Al-Asil Association for Development
- Albaghooz Hope for Development
- Al-Diyar Society
- Al-Hasakah Organization for Relief and Deve
- Allied for Peace Organization
- Al-Raja Organization for Relief and Development
- Amal Al-Furat Organisation
- Anwar Algad Organaization
- Arak of East Organization
- ARAS Charity
- Areej Organization for Social Development
- Arjuan for Human Development
- ASHNA for Development
- Ashtar Development Organization
- Ashti Peacebuilding Center
- ASO Analysis and Strategic Studies Organization
- Assyrian Society for Helping and Development
- Ataa al-Baghouz Organization
- Atyaf Development Association
- Awda for DEVELOPMENT
- Ayadi Moubsra Organization – SoS
- Baladna Organization for Civil Society
- Balsam Center for Health Education
- Bedaya Organization
- Better Hope for Al-Tabqa
- Better Life Organization
- Better Tomorrow Organization
- Bridges of Love Organization
- Bukra Ahla Association for Relief and Development
- Bzoug Organization for Development
- C.R.O Organization
- Center for Defense of Liberties
- Center for research and Protection women’s rights in Syria
- Civil Community Youth Organization
- Cloud Organization
- Community Solidarity Organaization
- DAN for Relief and Development
- Dari Organisation
- Deirna Organization for Development
- Demos
- Development – Seed – Center
- Development Without Borders Organization
- Dijla Organization for Development and Environment
- Documentation Violations Center in Northern Syria
- DOZ
- DURAT ALFURAT Organization
- dyaalaml
- Ebdaa organisation for develop ment
- Edraak Organization for Development and Peace
- Ella Organization for Development and Peacebuilding
- Emaar Mansura
- Enlil Center
- Enma Aljazera Organization
- ENMAA Organisation
- Ensaf for Development
- Euphrates Organization for Relief and Development
- EWAS (Environment and Water Association)
- Ezdina
- F.M.T – Future Makers Team
- Faidh Organisation for Development
- Fajr Organisation
- Fajr Organization
- FDO – Organisation
- Fikra Organization
- For Them Organisation
- FOR YOU Organization
- Free Kurdish Women Organization
- Friends Charity Association
- Furatna for Development
- Future Hands Organization
- Ghaith Organisation for Development
- Green Branch Organization
- Green Tress
- Green Women’s Association
- Hadaf Organaization for Humanitarian
- Hajen Technicians Organization
- Haneen AlFurat
- Hevdesti-Synergy Association for Victims
- Hevy Organisation for Relief and Development
- HLD – Association for Development
- Holm Organization For Development
- Hope Makers
- Humanity Ray
- Inaash Organization for Development
- Intensive Care Association
- IWAA Organization
- Jasmine Association
- Jian Charity Association
- Jinar for for Development
- Jiyan Foundation for Human Rights
- Jsor Alamal Organization
- Khutwa Association
- Kurdish Committee for Human Rights (Rased)
- Kurdish Feminist Voices
- Leading Women Organization for Development and Health Care
- Lights for development and construction
- Malva for Arts and Culture
- Manara Organization
- Mary Association for Culture, Arts and Environment
- Media Academy Organization
- Mine Action Office
- Moltka Alnhren Organization
- Nabd Team
- Nasmet Amal Organisation
- National Syrian Alliance
- Nawat Organization
- Nextep Organization
- Nisaa Alamal Organization
- Noun for development and support for women and children
- Okaaz Organization
- Organization for Feminism
- Path Creation Organization
- PCSC – Peace and Civil Society Center
- Peace Bridges Organization for Development
- Peace Humane Society
- Peace Land
- Peaceshe Leader Network
- PÊL- Civil Waves
- Peyam Association For Orphan Care
- Purity Organization
- Qadar Organization
- QRD – Organization for Research and Development
- Ras al-Ain/Serê Kaniyê Platform
- Reng Organization for development
- Rescue and Relief Team
- Restoration Hope Association
- Roaamustkbl Organization
- Roj Kar for relief and development
- ROJ Organization for Mine Control (Mine Action).
- Rojhilat for Relief and Development
- Rose for Support and Empowerment
- Sahem Organization for cooperation and development
- Sama Organization
- Sanabel Euphrates Organization for Development
- Sara organization to combat violence against women
- Sawaed Organization for Development
- SCSD – Syrian Center for Studies and Dialogue
- SEl Organization for Development and Empowerment
- Shabab Oxygen
- Shams Al Ghad
- Shams organisation
- Shaqayiq Al Khayr
- SHAR for Development
- Share for Community Development
- Shawshaka Association for Women
- Shilan Association for Relife and Development
- Shurooq Organisation Development
- Silav Center For Civic activities
- SMART
- Sphere Development Organization
- Stability Support Centre
- Swaedna Organization for Relief and Development
- Syria foundation sustainable development
- Syria Help Organization
- Syriac Cross Organization for Relief and Development
- Syrian Cancer Society
- Syrian Center for Cevelopment
- Syrian House of Renaissance Association
- Syrian Observatory for Human Rights
- Syrians for Truth and Justice – STJ
- Taa marbouta
- TARA Organization
- Tayif Humanitarian Organization
- TEVIN
- The Four Seasons Organization
- The Kurdish Cultural Association in Denmark
- Together for a Bettar Future
- Together for Algarnya
- Together for Dair Ezzour
- Vision
- Weqaya Association
- Wesal Organisation
- Wheat & Olive Platform
- Wheat Olive Platform
- Women for Peace
- Youth for Change
- Youth Optimistic
- Zakon Organization
- zameen for development and peacebuilding
- Zameen Organization for Development and Peacebuilding
- ZIRAK Organization for Development
- Zorna Development
الجمعة،25 تشرين الثاني(نوفمبر)،2022
بيان اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
يصادف يوم ٢٥ تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، مناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، التي أقرها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٩٩. ويعد العنف أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا اليوم، وهو يشكل خطراً كبيراً على الملايين من النساء في العالم، ويتسبب في آلام مريرة لها وآثار سلبية، سياسية واقتصادية واجتماعية، لا حصر لها، ما يجعل حله ومعالجته أمراً ملحاً وضرورياً، باعتباره أحد أولويات التنمية وبناء السلام واحترام حقوق الإنسان. ولكن رغم كل الجهود والمحاولات العالمية للقضاء على هذه ظاهرة الخطيرة ضد المرأة، فأنها لا تزال مستمرة، حيث أظهرت دراسة جديدة أجراتها مكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن أكثر من خمس نساء أو فتيات قُتلن في المتوسط كل ساعة على يد أحد أفراد أسرِهن في عام ٢٠٢١. كما تؤكد التقارير والدراسات الخاصة بالمرأة والصادرة عن المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، بقاءها، لا بل وزيادة حجمها في جميع أنحاء العالم، حيث أشارت تقديرات سابقة، إلى تعرض ما يقرب من امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في سن ١٥ عاما أو أكثر، للعنف الجسدي و/أو الجنسي من قبل الشريك الحميم أو العنف الجنسي من غير الشريك أو كليهما مرة واحدة على الأقل في حياتهن. وقد تعرضت المرأة السورية بكل انتماءاتها القومية والدينية والمذهبية..، للعنف بجميع صوره وأشكاله: (الاستغلال الجسدي، الضرب، الإهانة، التحرش الجنسي، الحرمان من الحقوق، تقييد الحركة والنشاط)، إلا أن معاناة المرأة الكردية، منه، كانت مضاعفة بسبب خصوصيتها وانتماءها للقومية الكردية، التي جعلها تتعرض أيضاً أسوة بعموم أبناء الشعب الكردي في سوريا للآثار السلبية لسياسة العنصرية والاضطهاد القومي، والتي شكلت عنفاً وتمييزاً لا حدود له بحقها. ومع تحول الصراع في سوريا، بعد الخامس عشر من آذار/مارس ٢٠١١، إلى عسكري مسلح وحتى الآن، تتعرض المرأة السورية، لعنف مضاعف وأكثر وحشية من ذي قبل، مثل: الاعتقال والخطف والاغتصاب والقتل…، والتي تستخدم كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية وعسكرية – كسر الإرادة مثلاً – وكالعادة نصيب المرأة الكردية منها مضاعف، خاصة في المناطق الكردية الواقعة في شمال شرقي وغربي سوريا التي غزتها واحتلتها تركيا بالتعاون مع مرتزقتها من بعض المسلحين السوريين تحت اسم “الجيش الوطني السوري”. وموضوع حملة الـ (١٦) يوماً من النشاط لهذا العام ٢٠٢٢، هو “اتحدوا! النضال لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”، والذي يدعو الحكومات والشركاء لإظهار تضامنهم مع حركات ونشطاء حقوق المرأة ودعوة الجميع للانضمام إلى الحركة العالمية لوضع حدٍّ للعنف ضد المرأة بشكل نهائي. أننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي نحيي فيه هذه المناسبة، فأننا نرى أن التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، يندرج في سياق التصدي للعنف الواقع على المجتمع ككل، ونؤكد على أهمية العمل لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة على كافة المستويات والصعد، خاصة في الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها سوريا. وأننا نطالب جميع الأطراف المسلحة والمتصارعة عسكرياً، التوقف عن ممارساتها العنيفة وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان عموماً ولحقوق المرأة بشكل خاص، وإتاحة المجال أمام الحلول السياسية، التي تجعل من سوريا دولة ديمقراطية تعددية، يكون الأساس فيها لحقوق الإنسان. كما ونطالب أيضاً بتهيئة الظروف المناسبة لحياة سياسية ديمقراطية حقيقية، وإلغاء سياسات التمييز والاضطهاد على أساس الجنس أو العرق أو الدين، وإفساح المجال أمام المرأة للعب دورها في كافة مجالات الحياة، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات الدولية والمفاوضات التي ترسم مستقبل سوريا، انسجاماً مع القرار رقم ١٣٢٥ الصادر عن الأمم المتحدة عام ٢٠٠٠ بشأن المرأة، السلام والأمن.
٢٥ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢ مركز عدل لحقوق الإنسان
ايميل المركز: adelhrc1@gmail.com الموقع الالكتروني: www.adelhr.org
|