وفد من المفوضية الأميركية للحريات الدينية في مناطق “شمال شرق سوريا”

Supporters of Jamiat Ulema-e-Islam, a religious political party, chant slogans during a protest against French President Emmanuel Macron and the republishing in France of caricatures of the Prophet Muhammad they deem blasphemous, in Lahore, Pakistan, Thursday, Oct. 29, 2020. Muslims have been calling for both protests and a boycott of French goods in response to France's stance on caricatures of Islam's most revered prophet. (AP Photo/K.M. Chaudary)
الجمعة،30 تشرين الأول(أكتوبر)،2020

وفد من المفوضية الأميركية للحريات الدينية في مناطق “شمال شرق سوريا”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أجرى وفد من “المفوضية الأميركية للحريات الدينية”، التابعة للحكومة الأميركية، لقاءات مع “الإدارة الذاتية”، ومؤسسات مدنية تابعة لها، في مناطق “شمال شرق سوريا”.
وضم الوفد الأميركي كلاً من نائب رئيس المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية، نادين منزا، وراعي الكنيسة الإنجيلية في ولاية تينيسي ناشفيل، ستيف برغر، وفق ما نقلت وكالة أنباء “هاوار” للأنباء.
وبحسب الناطق الرسمي في دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، كمال عاكف، فإن اللقاء “بحث التطورات السياسية على الصعيد السوري ومناطق شمال شرق سوريا بشكل خاص”.
وأضاف عاكف “تناول اللقاء مناقشة تقرير مفوضية حرية الأديان الذي صدر في تموز/يوليو الماضي، ونقاش تقرير خاص ستعده نائبة رئيس المفوضية عن المنطقة”.
يذكر أن “المفوضية الأميركية للحريات الدينية” هي هيئة حكومية فدرالية أميركية مشتركة من الحزبين “الديمقراطي” و”الجمهوري”، أنشأت بموجب قانون الحرية الدينية الدولية للعام ١٩٩٨، الذي يراقب الحق العالمي في حرية الدين والمعتقد في الخارج، وتصدر تقارير دورية عن الحريات الدينية حول العالم.
وبحسب آخر تقارير المفوضية، فإن سوريا لا تزال تحت تهديد خطير فيما يخص الحرية الدينية، لا سيما وسط الصراع المستمر في البلاد والأزمة الإنسانية.
وتقول المفوضية إن “التطور الإيجابي الأبرز هو الخاتمة الناجحة لحملة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة”، فيما تتهم نظام الأسد بـ “ممارسة القمع الهائل لحقوق الإنسان، بما فيه ذلك التداعيات الشديدة على العائدين والمجتمعات المعارضة له”.

المصدر: وكالات