تنتهي معاناة السوريين بإنهاء الحرب

رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في سوريا باولو بينيرو. UN Photo/Jean-Marc Ferré
الجمعة،30 حزيران(يونيو)،2017

أكد باولو سيرجيو بينيرو، رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا، على أن التسوية السياسية الشاملة هي الأمل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا ومعاناة المدنيين السوريين على المدى الطويل.
جاء ذلك في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، استعرض فيها الأحداث الأخيرة في سوريا، في الفترة بين آذار/ مارس 2017 وحتى الوقت الحاضر. وشدد بينيرو على وجوب معالجة الإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، فضلا عن جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة والتجاوزات في قانون حقوق الإنسان وغيرها. وأضاف: ” يشكل إنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد خطوة في الاتجاه الصحيح. ويمكن أن تساعد على دعم الظروف اللازمة لإجراء مناقشات سياسية أكثر شمولا في إطار جنيف بقيادة المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا. ومن الأهمية بمكان أن تحظى مبادئ بيانات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254 بالدعم الكامل من الدول الأعضاء. ” وقال بينيرو إنه حتى يتم تحقيق سلام مستدام، والبدء بتسوية الانقسامات التي مزقت المجتمع السوري عن بعضه البعض، يجب أن تكون هناك مساءلة ذات مغزى عن الفظائع. وأشار إلى أن القدرة الفريدة لمجلس حقوق الإنسان على إصدار القرارات وعقد دورات استثنائية عند الاقتضاء للحد من العنف الوحشي بشكل قاطع، هي أمر واقعي لا مغالاة فيه – قائلا إن المجلس يمثل صوت الضمير في مواجهة الفظائع، إذْ يذكر الدول الأعضاء ذات النفوذ على الأطراف المتحاربة، بأن الحل السياسي الدائم هو وحده الذي سيضع حدا لهذا الصراع.

14/06/2017