افتتاح “متحف دمشق الوطني” بعد إغلاقه لسنوات

الإثنين،29 تشرين الأول(أكتوبر)،2018

فتح متحف دمشق الوطني يوم أمس الأحد 28 تشرين الأول/أكتوبر، أبوابه بعد “ست سنوات” على إغلاقه لـ “حماية قطعه الأثرية” من تداعيات النزاع الذي يعصف بسوريا منذ عام 2011. هذا وقد اكتفت “المديرية العامة للآثار والمتاحف”، بافتتاح “جناح من المتحف”، عرضت فيه قطعاً أثرية من فترات تاريخية تم إخفاؤها خلال السنوات الماضية. وكانت “المديرية ” أغلقت متحف دمشق الدولي عام 2012، حين تحولت حركة الاحتجاجات في سوريا إلى “نزاع مسلح” انتشر في الجزء الأكبر من الأراضي السورية وضمنها دمشق. وإضافة إلى “القطع الأثرية” التي كانت جزءاً من المعرض الوطني، عرض في حديقة المتحف “تمثال أسد اللات”، أحد أشهر القطع الأثرية في “تدمر”، التي دمرها تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال سيطرته على المدينة. ويذكر أن “متحف دمشق الوطني”، الذي أسس عام 1920 وجرى نقله إلى مبناه الحالي عام 1936، يتألف من أقسام عدة هي “آثار عصور ما قبل التاريخ” و “الآثار السورية القديمة” و “الآثار الكلاسيكية”، و “الآثار الإسلامية والفن الحديث”. ويشمل “المتحف” حديقة تُعرض فيها بعض “القطع الأثرية”، وهي الوحيدة التي بقيت أبوابها مفتوحة خلال السنوات الماضية. هذا وقد أدرجت “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)”، “ستة” مواقع أثرية في سورية على قائمتها للتراث المهدد بالخطر، هي مدينة “حلب القديمة” ومدينة “دمشق القديمة” و “البصرى القديمة” وقلعة “صلاح الدين” ومدينة “تدمر التاريخية” ومجموعة “القرى القديمة في شمال سوريا”.

المصدر: وكالات