تهنئة مركز عدل للأخوة المسيحيين وأبناء الشعب السوري بمناسبة عيد الميلاد المجيد

تهنئة
بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقدوم العام الميلادي الجديد 2018 يتقدم، مركز ” عدل ” لحقوق الإنسان، إلى الأخوة المسيحيين وجميع أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته القومية والدينية والمذهبية..، بأجمل التهاني والتبريكات، متمنياً لهم عاماً جديداً يعمه السعادة والخير والأمن والاستقرار والسلام..، ويدعوهم جميعاً إلى العمل من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتسامح والسلام والعيش المشترك…، في مواجهة ثقافة العنف والحروب والإرهاب والاستبداد…، وبناء سوريا دولة متعددة القوميات والأديان، يسودها الحق والقانون والمؤسسات.
وكل عام وأنتم بألف خير
30 كانون الأول 2017

مركز ” عدل ” لحقوق الإنسان

ايميل المركز:adelhrc1@gmail.com
الموقع الألكتروني: www.adelhr.org

واشنطن تحذر النظام من مهاجمة الأكراد

حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس النظام السوري، أمس، من شنّ أي هجوم على «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية مكونها الرئيسي وحررت مدينة الرقة من تنظيم «داعش».

وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع (البنتاغون) إنه «لدينا خط فاصل» بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة قوات النظام المدعومة من روسيا في الغرب. وأضاف: «سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط». وأضاف أن مسؤولين أميركيين سيذهبون إلى شرق سوريا لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار و«سترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض»، وأن مهمة الأميركيين «ستنتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار»، وأن «العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم». المزيد

الخارجية الأميركية: نحث كل الدول على التأييد العلني للشعب الإيراني

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة أدانت بشدة يوم أمس (الجمعة)، اعتقال محتجين سلميين في إيران.
وحثت الخارجية الأميركية في بيان، كل الدول على التأييد العلني للشعب الإيراني ومطالبته بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد.
وذكرت وكالات أنباء إيرانية ووسائل تواصل اجتماعي، أن متظاهرين هتفوا بشعارات مناهضة للحكومة في عدة مدن في أنحاء إيران يوم أمس، مع تحول احتجاجات على ارتفاع الأسعار إلى أكبر موجة من المظاهرات منذ احتجاجات مؤيدة للإصلاحيين في 2009.

فصائل المعارضة تقاطع سوتشي

قاطعت فصائل واسعة من المعارضة السورية مؤتمر سوتشي المذمع عقده في سوتشي الروسية ،وجاء في البيان ، بأن موسكو لا تمارس ضغوطا على الحكومة السورية للتوصل إلى تسوية سياسية.
وجاء في البيان أن روسيا دولة معادية ارتكبت جرائم حرب ضد السوريين، وساندت النظام عسكرياً، ودافعت عن سياساته، وظلت على مدى سبعة أعوام تحول دون إدانة الأمم المتحدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال البيان، إن «روسيا لم تسهم ولو بخطوة واحدة في تخفيف معاناة السوريين، ولم تضغط على النظام، وهي تزعم أنها ضامنة بالتحرك في أي مسار حقيقي نحو إيجاد حل».

ويجدر بالذكر أن من بين هذه الفصائل المعارضة عدة فصائل عسكرية كانت قد شاركت في مباحثات للسلام في وقتٍ سابق.

بريطانيا تحذّر السفن الروسية من الاقتراب من مياها الإقليمية

تعهَّد وزير الدفاع البريطاني الدفاع عن المياه الإقليمية لبلاده بعدما قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (الثلثاء) ان نشاط السفن الروسية «المارة في المياه البريطانية بات كثيفاً»، مؤكدةً أن فرقاطة تابعة إلى سلاح البحرية «واكبت» سفينة حربية روسية كانت تقترب من المياه الإقليمية البريطانية يوم عيد الميلاد.
وأضافت الوزراة في بيان ان الفرقاطة «اتش ام اس سانت البان» أُرسلت السبت الماضي إلى موقع قريب من الفرقاطة الروسية «الأميرال غورشكوف» في بحر الشمال لـ«مراقبة نشاطاتها في مناطق مرتبطة بالمصلحة الوطنية»، وستعود اليوم الى بورتسموث مرفأ رسوها.
وتابعت أن سفينة تابعة إلى دورية أخرى أُرسلت أول من أمس لـ«مواكبة سفينة روسية لجمع المعلومات» في بحر الشمال وفي بحر المانش، إضافة إلى إرسال حاملة مروحيات لمراقبة سفينتين روسيتين اخريين. المزيد

رفض ترشح المعارض الروسي اليكسي نافالني للانتخابات الرئاسية

رفضت اللجنة الانتخابية الروسية اليوم (الاثنين)، ترشح المعارض اليكسي نافالني للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 مارس (آذار) المقبل، ما دفعه إلى دعوة أنصاره لمقاطعة الانتخابات.
وعزت اللجنة قرارها إلى صدور حكم على نافالني في قضية يعتبرها “مفبركة” للحؤول دون مواجهته الرئيس فلاديمير بوتين.
وصوتت في اجتماع علني بالإجماع على رفض الملف الذي قدمه نافالني – 41 عاما – الأحد في ختام يوم نظم فيه أنصاره تجمعات في مدن روسية مختلفة.
من جانبه، قال نافالني للصحافيين “سندعو الجميع إلى مقاطعة هذه الانتخابات. لن نعترف بالنتائج”. المزيد

كوريا الشمالية تعتبر العقوبات الدولية «عمل حرب»

 

أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أنها تعتبر العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها، الجمعة، بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي «عمل حرب» ضدها.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: «نرفض العقوبات الأخيرة للأمم المتحدة بالكامل، ونعتبرها اعتداءً صارخاً على سيادة جمهوريتنا، وعملاً حربياً يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة»، وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي. وتبنّى المجلس بأعضائه الـ15 مشروع القرار الأميركي الذي ينص أيضاً على إعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم، الذين يشكلون مصدر دخل رئيسياً لنظام كيم جونغ – أون. المزيد

لا شيء سورياً في هذه الحرب سوى القتلى

حين يتأمل المرء في واقع المعارضة السياسية السورية، مرسِلةً وفداً إلى جنيف، ومفاوضةً على شروط المشاركة في سوتشي، ومتحدثةً عن مستقبل النظام ورئيسه في سورية، يصيبه حال من الانفصال عن نفسه، تلك التي جعلت بدورها تلتقط ما يجري في سورية من وقائع ومآسٍ.
لا شيء في يد المفاوض المعارض. لا مساحة سورية صغيرة يُمسك بها ليفاوض عبرها على شكل مشاركته في مستقبل بلده! ثمة بؤر في يد «جبهة النصرة» وأخرى في يد «جيش الإسلام»، ولـ «أحرار الشام» مناطقهم، و «داعش» أيضاً ما زالت تتحرك في مناطق تبلغ نحو 6 في المئة من مساحة سورية. وهذه الفصائل كلها تتحرك على إيقاع آخر غير إيقاع ذلك المفاوض.
المفاوض المعارض يجلس إلى طاولة جنيف أو سوتشي ممثلاً طموحات غير سورية. الأتراك أغرقوه بانعطافتهم نحو موسكو، وهو اليوم جزء من تحالف ضمني مع النظام في مواجهة «الطموحات الكردية». وفي الجبهة الجنوبية أقفلت عمّان «غرفة الموكا» بالتنسيق مع موسكو أيضاً، وثمة أكثر من 20 ألف مقاتل من فصائل «الجيش الحر» لا مهمة لهم ولا وظيفة وينتظرون تسريحهم كي يلتحقوا بالنظام أو بـ «داعش» أو بما هو متاح من بدائل.
في الجبهات الشرقية، أعلنت واشنطن أن الأكراد حصّتها، وأنها لن تتخلى عن قوات سورية الديموقراطية التي قاتلت «داعش» في الرقة. وموسكو تفاوض واشنطن هناك، وتتولى تصريف المخاوف التركية وتوظيفها في التوتر والاشتباك المتوقع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني.
كل هذا يدفع إلى التساؤل عما يفعل مفاوض المعارضة السورية، وعلى ماذا يفاوض. فهو لا يمثل إلا فراغاً وهزيمة وفشلاً. هو الضحية التي فقدت الحيلة في التحكُّم بأي شيء! ماذا لو أعلن انسحابه من كل شيء وقرر أنه مستجيب سلبي لأي قرار يصدر في غيابه عن أي جولة مفاوضات. أن يقول أنه غير معني بالمشاركة في بعث النظام مجدداً، وأن مصالح دول الإقليم في سورية لا تعنيه، وأعلن عن حل الائتلاف الوطني السوري والمجلس الوطني السوري وكل الهيئات المعارضة والمفاوضة؟
هذه أقوى خطوة يمكن أن يُقدم عليها مفاوض المعارضة السورية. أي أن يُعلن أن ثورة السوريين على نظامهم فشلت، وأنه ليس جزءاً من الفصائل الموجودة على الأرض (وهو واقعياً كذلك)، وأنه غير معني بما يجري وما يُخطّط له من توازنات جديدة، وأن قبوله السلبي بما ينجم عن المفاوضات من نتائج هو استئناف للعلاقة السلبية التي كانت تربط السوريين بالسلطة في بلدهم قبل بدء الاحتجاجات، فاليوم هذه السلطة ليست بخير على الإطلاق، والاستنكاف عن العلاقة معها من دون إعلان حرب عليها، هو نوع من الصراع البديل طالما أن الثورة صارت حرباً وخسرناها.
لا شيء أصعب من موقع المعارض السوري اليوم. لا بديل من إعلانه وقف كل شيء وإنهاء علاقته بكل ما يجري. إنهاء علاقته بالوقائع الميدانية في سورية، وبجولات التفاوض. فلتُترَك الساحة للاعبين الدوليين والأمميين. هؤلاء لا بد أن يدفعوا ثمن حمايتهم النظام لاحقاً. لا أفقَ تحرّك غير هذا الأفق، وتقصّي وقائع ما يجري على الأرض مرعب. تركيا تعيد إلى النظام جنوده الأسرى في إدلب وتهدّد الفصائل التي تتعرض لدورياته هناك. روسيا والأردن يعلنان إنهاء الجبهة الجنوبية. طهران تقيم حفلاً مذهبياً في دمشق ترفع فيه صور هائلة للمرشد الإيراني علي خامنئي. لا شيء سورياً في هذه الحرب سوى القتلى. ولا قدرة لسوري على التأثير بشيء فيها. الحكمة تقتضي الانسحاب منها، وتقتضي الانسحاب من كل شيء، وأن تعلن الضحية السورية أن لا أحد يمثلها في حفلة المصائر هذه.
أي خطوة أخرى ستكون جزءاً من مشروع غير سوري. الذهاب إلى جنيف أو إلى سوتشي سيكون مثقلاً بملفات الآخرين، والعودة إلى الميدان ستعني قبولاً بفصائل «الجهاد التكفيري».
النظام ليس بخير، ولن يتمكن من حكم السوريين إلا إذا كانت الحرب أفقاً لتنظيم علاقته بهم. الانسحاب من الحرب ومن المفاوضات، هو انسحاب أيضاً من النظام بصفته مستقبل سورية. لا يبدو أن في يد السوريين ورقة أخرى.

———— الحياة —-

موسكو: بقاء الأسد شرط لمشاركة المعارضة في سوتشي

أكدت الخارجية الروسية أن العمل يجري على قدم وساق لإعداد قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية كانون الثاني / ينايرالمقبل، بحسب ما أفادت وسائل إعلام روسية.

وحددت الخارجية الروسية سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر بالتخلي عن فكرة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.

مشيرة إلى أن روسيا لن تسمح باستخدام ساحة سوتشي من أجل رفع شعارات حول عدم قبول بقاء الأسد في السلطة لأن ذلك سوف يؤكد رغبة المعارضة في استمرار النزاع المسلح.

في المقابل، اعتبر رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان مساء السبت أن ما يسعى إلى فرضه الجانب الروسي يمثل تحديا للسوريين وللعالم أجمع، مضيفاً أنه لا يمكن تمرير صفقات تخالف قرارات المجتمع الدولي ورغبة الشعب السوري.

يذكر أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا إلكسندر لافرينتييف كان أعلن السبت أن مؤتمر سوتشي، الذي قد يضم 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.

سيناتور روسي: دخول تركيا إلى عفرين يعني توجيه ضربة لاتفاقيات آستانة ومؤتمر سوتشي

 

أكد السيناتور الروسي، إيغور موروزوف، أنه “في حال دخول القوات التركية إلى عفرين، فإن ذلك يعني ضرب مفاوضات آستانة، وكذلك مؤتمر سوتشي المرتقب في روسيا”.

وعلى الرغم من أن روسيا لم تكشف عن موقفها الرسمي حيال التهديدات التركية ضد عفرين، إلا أن السيناتور وعضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، إيغور موروزوف، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، أن “تركيا هي إحدى الدول الضامنة لمفاوضات آستانة التي تضمنت تحديد مناطق خفض التوتر”.

وحول تهديدات تركيا بدخول منطقة عفرين بكوردستان سوريا، قال موروزوف إن “دخول تركيا بقواتها العسكرية إلى عفرين سيكون بمثابة ضربة لمفاوضات آستانة”. المزيد