سبع وفيات و٣٧ إصابة جديدة بفايروس كوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا”

سبع وفيات و٣٧ إصابة جديدة بفايروس كوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة ٣٠ نيسان/أبريل، تسجيل سبع حالات وفاة لمصابين بكوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا”.
وأوضح الدكتور جوان مصطفى (الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن حالات الوفاة هي لرجلين من الحسكة وثلاث رجال من قامشلو ورجل وامرأة من الطبقة.
وأكد مصطفى أنهم سجلوا ٣٧ إصابة جديدة بفايروس كوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا” وهي ٢٣ ذكور و١٤ إناث وتتوزع على الشكل التالي:
حالة واحدة في الحسكة
١٤ حالة في قامشلو
١٥ حالة في ديرك
٥ حالات في الدرباسية
حالة واحدة في منبج
حالة واحدة في الشهباء
وأضاف مصطفى أنهم سجلوا أربعة عشرة حالة شفاء جديدة.
يذكر أن عدد المصابين بفايروس كورونا في مناطق “شمال وشرق سوريا” بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة ١٥٨٣٣ حالة منها ٥٧٨ حالة وفاة و١٦٢٠ حالة شفاء.

الأمم المتحدة تعلن يوما عالميا جديدا

الأمم المتحدة تعلن يوما عالميا جديدا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرار اعتمدته بتوافق الآراء، أن يكون يوم العاشر من آذار/مارس من كل عام يوما دوليا للقاضيات.
وتأتي المبادرة لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم دولي للقاضيات، انطلاقا من الاجتماع الثاني الرفيع المستوى للشبكة العالمية للنزاهة القضائية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة خلال الفترة من ٢٥ – ٢٧ شباط/فبراير ٢٠٢٠، الذي استضافته دولة قطر، والذي أطلق مبادرة رائدة لتخصيص “يوم عالمي للمرأة القاضية” يحتفل به عالميا تحت مظلة الأمم المتحدة، ويهدف إلى تعزيز حضور المرأة في المجال القضائي، تعزيزا لسيادة القانون.

المصدر: وكالات

الأمم المتحدة تحذر من تخطي الحاجات الإنسانيّة في مناطق “الشمال السوري” قدرتها الاستيعابيّة

الأمم المتحدة تحذر من تخطي الحاجات الإنسانيّة في مناطق “الشمال السوري” قدرتها الاستيعابيّة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” إن متطلبات الحاجة الإنسانية في سوريا تزيد عن قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لها.
وأضاف “لوكوك” بأن عمليات الإغاثة عبرَ الحدود تصل إلى حوالي ٢،٤ مليون شخص، يعتمدون عليها في الغذاء والأدوية والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى.
ويعد معبر “باب الهوى” شمالي إدلبَ، المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات الإنسانية عبْرَ الحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وذلك بعد إغلاق بقية المعابر بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو)، منذ ١٢ من تموز/يوليو ٢٠٢٠.
ومن شأن الفشل في تمديد التفويض عبْرَ الحدود أنْ يقطعَ شريان الحياة في مناطق “الشمال السوري”، بحسب “لوكوك”.

المصدر: وكالات

منظمة حقوقية: زيادة كبيرة في نسب انتحار الأطفال بسوريا

منظمة حقوقية: زيادة كبيرة في نسب انتحار الأطفال بسوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” بارتفاع عدد الأطفال الذين يحاولون الانتحار أو ينتحرون في مناطق “شمال غربي سوريا”، وذلك بسبب الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة.
وقالت المنظمة (بريطانية غير حكومية) – بحسَب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” وترجمه موقع “الحرة” – إن العدد الإجمالي لحالات الانتحار في مناطق “شمال غربي سوريا” بنهاية عام ٢٠٢٠، قفز بنحو ٩٠% مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” أن منظمة “أنقذوا الأطفال” سجّلت ٢٤٦ حالة انتحار و١٧٤٨ محاولة انتحار، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ٢٠٢٠ وحده، وأشارت إلى أنه من بين أولئك الذين حاولوا الانتحار ٤٢ على الأقل تبلغ أعمارهم ١٥ عاماً أو أقل، بينما ٨١% منهم هم من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٦ و٢٠ عاماً.
وأضافت المنظمة أن الحادث الأخير وقع الأسبوع الماضي، عندما انتحر طفل يبلغ من العمر ١٤ عاماً في مخيم للنازحين في حماة.
وأوضحت صحيفة “إندبندنت” أن الجماعات الحقوقية ألقت باللوم في الزيادة الحادة بمحاولات الانتحار على “الظروف القاسية” في مناطق “شمال غربي سوريا”، بما يشمل الفقر ونقص فرص العمل والتعليم والعنف المنزلي وزواج الأطفال.
وقالت “سونيا كوش”، مديرة استجابة منظمة “أنقذوا الطفولة” في سوريا، إن الوضع “مُقلق للغاية”، وأضافت أنه “بعد عشر سنوات من الصراع، نرى الآن أطفالاً يلجؤون إلى الانتحار”.
وأضافت: “أمر محزن للغاية أن يصل الأطفال إلى نقطة لا يرون فيها مخرجاً آخر من حياة لا يمكنهم فيها الحصول على التعليم أو الغذاء الكافي أو المأوى المناسب”.
وفي ١٢ آذار/مارس الماضي، قال “تيد شيبان” مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن الحرب المستمرة منذ ١٠ سنوات في سوريا، خلّفت آثاراً مدمّرة على كل طفل هناك.
وأضاف “شيبان” خلال اجتماع عقدته المنظمة حول تأثيرات الحرب المستمرة منذ ١٠ سنوات في سوريا على الأطفال: “خلفت الحرب أضراراً جسيمة قصيرة وطويلة المدى على الصحة العقلية للأطفال”.

المصدر: موقع “الحرة” الالكتروني

الاتحاد البرلماني العربي يستنكر ممارسات الاحتلال التركي بقطع المياه عن أهالي الحسكة ويطالب بوقفها فوراً

الاتحاد البرلماني العربي يستنكر ممارسات الاحتلال التركي بقطع المياه عن أهالي الحسكة ويطالب بوقفها فوراً

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

استنكر الاتحاد البرلماني العربي بشدة ممارسات الاحتلال التركي ولا سيما جريمة القطع المتعمد والمتكرر لمياه الشرب عن أهالي الحسكة ودعا الأسرة الدولية بكل أطيافها ومنظماتها لممارسة الضغوط الفورية والعاجلة على سلطات النظام التركي لوقف هذه الانتهاكات وإعادة إمدادات المياه.
وأوضح الاتحاد في بيان، اليوم الخميس ٢٩ نيسان/أبريل، أن ممارسات الاحتلال التركي هذه تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة وفي شهر رمضان إضافة إلى الوضع الصحي المتفاقم بسبب انتشار فيروس كورونا والحاجة الملحة للمياه.. ومع كل ما تنطوي عليه تلك الممارسات من صور التعذيب للبشر والتبعات الكارثية لحرمان المدنيين من مياه الشرب ولا سيما النساء والأطفال وكبار السن يطالب الاتحاد تركيا بعدم استخدام المدنيين الأبرياء في تصفية حسابات سياسية وعسكرية.
وأهاب الاتحاد بالأسرة الدولية بكل أطيافها ومنظماتها المعنية بحقوق الإنسان لممارسة الضغوط الفورية والعاجلة على السلطات التركية لوقف هذه الانتهاكات وإعادة إمدادات المياه فوراً إلى المناطق التي حرمتها من المياه منعا لكارثة إنسانية لن تقف عند الحدود السورية بل ستنعكس آثارها السلبية على كل المنطقة المحيطة مذكرا بما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان من حماية حقوق المدنيين ومرافق الخدمات الأساسية بما فيها تلك المتصلة بتوزيع المياه والصرف الصحي.

المصدر: وكالات

عضوية إيران في لجنة أممية نسوية “إهانة لجميع الإيرانيات” (منظمات)

عضوية إيران في لجنة أممية نسوية “إهانة لجميع الإيرانيات” (منظمات)

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

ندّدت منظّمات نسائية إيرانية في ثلاث دول أوروبية، يوم الجمعة الماضي، بانتخاب إيران هذا الأسبوع عضواً في “لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة”، معتبرة هذه العضوية التي تستمر لأربع سنوات “إهانة لجميع النساء الإيرانيات”.
وفي بيان مشترك صدر يوم الجمعة الماضي قالت المنظّمات الثلاث وهي “جمعية النساء الإيرانيات في فرنسا” و”جمعية المرأة الإيرانية في السويد” و”جمعية النساء الديموقراطيات الإيرانيات” في إيطاليا، “نحن الموقّعين أدناه، الجمعيات النسائية، نعتبر انتخاب النظام الإيراني الكاره للنساء إلى أقصى الحدود عضواً في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة إهانة لجميع النساء الإيرانيات، الضحايا الرئيسيات لهذا النظام خلال العقود الأربعة الماضية”.
والثلاثاء ٢٠ نيسان/أبريل، انتخب “المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة” إيران عضواً في “لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة” لولاية مدّتها أربع سنوات تبدأ عند انعقاد الاجتماع الأول للدورة السابعة والستين في ٢٠٢٢.
و”لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة” هي الهيئة الحكومية الدولية الأساسية المكرّسة حصراً لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وفي بيانها قالت الجمعيات الثلاث “ندعو جميع الحكومات والمؤسّسات والجمعيات إلى إدانة هذا القرار الذي يتعارض مع تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في إيران”.
ولفت البيان إلى أنّ جواد رحمن، مقرّر الأمم المتّحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، قال في تقرير صدر في آذار/مارس إنّه “يشعر بقلق عميق إزاء استمرار التمييز ضدّ النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، وهو ما يكرّسه دستور جمهورية إيران الإسلامية وكذلك القانون والممارسة”.
ونقل البيان عن تقرير رحمن قوله إنّه “من المؤسف أنّ الحكومة الإيرانية لم تقبل ١٤ توصية تتعلّق بالتصديق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة” وإنّ “القيم الذكورية والسلوكيات الكارهة للنساء تطبع العديد من جوانب الحياة الأسرية في إيران”.
ويضع القانون في إيران المرأة في منزلة دون منزلة الرجل ويفرض عليها ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وفي تسجيل فيديو أرسلته إلى البرلمان السويدي الجمعة الماضي، قالت مسيح علي نجاد، الناشطة النسوية الإيرانية التي تعيش في الولايات المتحدة وتقف وراء الحركة المناهضة للحجاب في إيران، إنّه من غير المقبول “لنظام لا يسمح للنساء باتخاذ قرارات تتعلّق بأجسادهن أن يُنتخب للإشراف على وضع النساء في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت “في نظر النظام الإيراني، كل امرأة تناضل من أجل حقوقها الأساسية هي مجرمة”.

المصدر: وكالات

أربعة عشرة حالة وفاة و١٢٣ إصابة جديدة بفايروس كوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا”

أربعة عشرة حالة وفاة و١٢٣ إصابة جديدة بفايروس كوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس ٢٩ نيسان/أبريل، تسجيل أربعة عشرة حالة وفاة لمصابين بكوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا”.
وأوضح الدكتور جوان مصطفى (الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن حالات الوفاة هي لرجلين وامرأة من الحسكة ورجلين وثلاثة نساء من قامشلو وأربع رجال وامرأة من الطبقة ورجل من دير الزور.
وأكد مصطفى أنهم سجلوا ١٢٣ إصابة جديدة بفايروس كوفيد-١٩ في مناطق “شمال وشرق سوريا” وهي ٧١ ذكور و٥٢ إناث وتتوزع على الشكل التالي:
٤٠ حالة في الحسكة
١٦ حالة في قامشلو
٨ حالات في ديرك
٣ حالات في الدرباسية
حالة واحدة في عامودا
٣ حالات في كركي لكي
حالة واحدة في كوباني
١٣ حالة في الرقة
٣٣ حالة في الطبقة
حالة واحدة في منبج
٤ حالات في مخيم روج
وأضاف مصطفى أنهم سجلوا عشرين حالة شفاء جديدة.
يذكر أن عدد المصابين بفايروس كورونا في مناطق “شمال وشرق سوريا” بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة ١٥٧٩٦ حالة منها ٥٧١ حالة وفاة و١٦٠٦ حالة شفاء.

لجنة أمريكية تدعو للضغط على تركيا للانسحاب من سوريا

لجنة أمريكية تدعو للضغط على تركيا للانسحاب من سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أصدرت “المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية” تقريرها السنوي للعام ٢٠٢١ ودعت خلاله الإدارة الأمريكية للضغط على “تركيا” من أجل سحب قواتها من “سوريا”.
وقالت نائب رئيس المفوضية “نادين ماينزا” أن التقرير دعا للضغط على “أنقرة” من أجل التوصل إلى جدول زمني لانسحاب قواتها من كافة الأراضي التي تحتلها منذ أن نفّذت عملياتها العسكرية في الأراضي السورية.
وأضافت “ماينزا” في تصريح لموقع “العربية. نت” أن المفوضية طالبت حكومة بلادها بالسعي لوقف الدعم التركي لما تسمى “المعارضة المسلحة السورية” التي تؤثر سلباً على حقوق الأقليات العرقية والدينية في المناطق التي تسيطر عليها ووصفت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة تركياً بأنها ميليشيات متشددة وأن عناصرها “إرهابيون حقيقيون” على حد وصفها.
ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن عمليات العدوان التركي أرغمت مئات الآلاف من سكان “عفرين” و”كري سبي/تل أبيض” و”سري كانيي/رأس العين” على مغادرة مناطقهم واستقدمت مسلحي الفصائل المدعومة تركياً الذين ارتكبوا فظائع بحق الإيزيديين والمسيحيين والكرد وخاصة النساء وفق حديثها.
من جهة أخرى، نوّهت “ماينزا” إلى تقارير “الأمم المتحدة” التي توثق الانتهاكات في مناطق سيطرة قوات العدوان التركي، وأشارت إلى أن الهجمات التركية على مناطق الجزيرة السورية تزيد من خطر عودة تنظيم “داعش”، وأضافت أن قوات العدوان التركي خرقت وقف إطلاق النار المتفق عليه في الجزيرة السورية منذ العام ٢٠١٩.
المسؤولة في المفوضية الأمريكية أكدت على ضرورة استخدام حكومة بلادها والمجتمع الدولي الطرق الدبلوماسية وحتى العقوبات، وكل الطرق المتاحة للضغط على “تركيا” من أجل إنهاء وجودها العسكري في “سوريا” على حد قولها.
يذكر أن قوات العدوان التركي ارتكبت سلسلة من الانتهاكات المتنوعة في مناطق الشمال السوري منذ بداية عدوانها العسكري واحتلالها تلك المناطق، وسبق أن صدرت عدة تقارير من منظمات دولية تدعو “أنقرة” لوقف تلك الانتهاكات بحق السوريين ومنع مسلحي الفصائل التي تدعمها من ارتكاب جرائم بحق المدنيين السوريين.

المصدر: وكالات

الدنمارك عازمة على المضي في خطط إعادة اللاجئين إلى سوريا

الدنمارك عازمة على المضي في خطط إعادة اللاجئين إلى سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

على الرغم من تزايد ضغوط المشرعين ومنظمات المجتمع المدني، تعتزم الدنمارك المضي قدما في مساعي إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم حيث ترى أن الأوضاع تحسنت في أجزاء من البلاد.
وعبرت كبيرة مسؤولي الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة يوم الثلاثاء ٢٧ نيسان/أبريل ٢٠٢١ عن قلقها إزاء هذا النهج بعد أن قررت الدنمارك في العام الماضي مراجعة المئات من تصاريح الإقامة لطالبي اللجوء السوريين.
وردا على ذلك تجمع المئات أمام البرلمان الدنماركي في الأسبوع الماضي احتجاجا على خطوة سحب تصاريح الإقامة، مرددين نداءات منظمات أهلية ومشرعين أوروبيين يقولون إن سوريا ليست آمنة للعودة.
وقال وزير الهجرة ماتياس تسفاي لرويترز يوم الثلاثاء ٢٧ نيسان/أبريل ٢٠٢١ “كانت الدنمارك صريحة وصادقة من اليوم الأول. أوضحنا للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة ويمكن إلغاء التصريح إذا لم تعد هناك حاجة للحماية”.
وذكرت هيئة الهجرة بالدنمارك أنه منذ ٢٠١٩ ألغت البلاد تصاريح إقامة أكثر من ٢٠٠ مواطن سوري من منطقة دمشق من بين ما يزيد على ٦٠٠ حالة تمت مراجعتها.
وقالت كبيرة مسؤولي الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة السويدية إيلفا جوهانسن إنها أثارت الأمر مع الدنمارك وأن الحكومة أكدت لها أنها لن تلجأ للترحيل القسري.
وأضافت جوهانسن في مؤتمر صحفي “لا يمكن إجبار أحد على العودة إلى سوريا”.
وفي عام ٢٠١٩ أيضا، بدأت الحكومة عرض أموال على السوريين لمغادرة البلاد، وعرضت حوالي ١٧٥ ألف كرونة دنمركية (٢٨٤٢٧ دولارا) للفرد الواحد.
وعاد ما لا يقل عن ٢٥٠ مواطنا سوريا طواعية إلى بلدهم بدعم مالي من الدنمرك منذ عام ٢٠١٩.
وقال تسفاي “عندما تتحسن الظروف في بلدهم يجب أن يعود اللاجئون السابقون لوطنهم ويعيدوا بناء حياتهم هناك”.
وعبّر أعضاء في البرلمان الأوروبي، في رسالة موجهة لرئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن يوم الجمعة الماضي، عن أسفهم لجهود الدنمارك الرامية إلى “طرد اللاجئين السوريين” وحثوا فريدريكسن على إجراء “تحول بنسبة ١٨٠ درجة” في سياسة اللجوء في البلاد.
وجاء في الرسالة التي وقعها ٣٣ مشرعا من ١٢ دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بينها ألمانيا وفرنسا “يجب ألا يكون الترحيل إلى بلد في حالة حرب أمرا طبيعيا على الإطلاق. لا ينبغي للدنمرك أن تلعب دورا طليعيا هنا”.
وخلصت السويد والمملكة المتحدة أيضا إلى أنه طرأ تحسن على الظروف العامة في منطقة العاصمة السورية.
لكن مجلس اللاجئين الدنماركي، وهو منظمة غير حكومية، قال إن الدنمارك هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي ستبدأ بشكل منهجي إلغاء تصاريح إقامة اللاجئين السوريين على هذه الأسس.
وأصدر كل من المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي إعلانين يقولان إن الظروف غير مواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.
وبالمثل، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الدول لعدم إجبار السوريين على العودة إلى أي جزء من سوريا حتى تلك المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة مثل منطقة العاصمة.

المصدر: وكالة “رويترز” للأنباء

بيدرسون: الأمم المتحدة غير منخرطة في الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة

بيدرسون: الأمم المتحدة غير منخرطة في الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، يوم أمس الأربعاء ٢٨ نيسان/أبريل، أن “الأمم المتحدة غير منخرطة في الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة”.
وحث بيدرسون في تصريحاته النظام السوري على “إطلاق سراح المعتقلين”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة إحراز تقدم في ملفي “المعتقلين والمفقودين في سوريا”.
وحذر بيدرسون من “قيام تنظيم داعش بتعزيز نشاطه في وسط وشمال سوريا”.
وفي آذار/مارس الماضي، وعلى هامش مؤتمر لدعم اللاجئين في سوريا، أكد بيدرسون “على قناعة المجتمع الدولي بألا انتخابات حقيقية في سوريا بدون التنفيذ الكامل للقرار الأممي ٢٢٥٤”.
وأوضح أن العمل جار على التوصل إلى إصلاح دستوري والتوصل إلى “انتخابات حرة”، موضحا أن “الطريق الدستوري هو أحد أوجه العمل وفقاً لقرار مجلس الأمن، وهذا يتطلب التنازل والمرونة من قبل جميع الأطراف”.
وأشار بيدرسون إلى ضرورة أن تكون الانتخابات الرئاسية “شاملة، بحيث يتمكن جميع المواطنين في الداخل والخارج من المشاركة”.
وأوضح أن “العقوبات على سوريا يجب ألا تؤثر على وصول المساعدات الإنسانية”.

المصدر: وكالات