الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في سوريا يزيد عن ٣٠٦ آلاف منذ عام ٢٠١١

الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في سوريا يزيد عن ٣٠٦ آلاف منذ عام ٢٠١١

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء ٢٨ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، إن ٣٠٦٨٨٧ مدنيا قتلوا في سوريا خلال الصراع منذ آذار/مارس ٢٠١١، فيما قال إنه أعلى تقدير حتى الآن.
وقالت منسقة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليت، إن هذا التحليل سيعطي “إحساسًا أوضح بحدة وحجم الصراع”.
وشملت الحصيلة القتلى كنتيجة مباشرة للعمليات الحربية وليس من ماتوا بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو الماء النظيف.

المصدر: وكالات

السورية “يافا دياب” تنال جائزة السلام الدولية للسلام والدفاع عن حقوق الإنسان

السورية “يافا دياب” تنال جائزة السلام الدولية للسلام والدفاع عن حقوق الإنسان

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

نالت الفنانة السورية “يافا دياب”، يوم أول أمس الأحد ٢٦ حزيرا/يونيو ٢٠٢٢، جائزة السلام الدولية للسلام والدفاع عن حقوق الإنسان بعد أن شاركت بإحدى لوحاتها الفنية في معرض دولي أقيم في إيطاليا.
ونشرت  “يافا دياب” عبر حسابها الشخصي على منصة الفيسبوك: تمت مشاركة إحدى لوحاتي بالمعرض الجماعي الدولي “الفن بلا حدود من أجل السلام والدفاع عن حقوق الإنسان”.
وأشارت إلى أنها منحت جائزة السلام الدولية للسلام والدفاع عن حقوق الإنسان، على خلفية مشاركتها في المعرض.
وقالت الشابة المنحدرة من مدينة “بنش” – ريف إدلب شمالي سوريا، أن “للثورة أبناء وأنا بنت الثورة ومن حقي وحق إخوتي الأحرار المطالبة بحقوقنا، عاشت سورية”.
وتحمل اللوحة التي شاركت بها دياب اسم عين الثورة، وهي لوحة زيت على قماش، وكانت قد أنشاتها في العام الماضي، وشاركت بها في المعرض.
“عين الثورة” بالمعرض الجماعي الدولي “الفن بلا حدود من أجل السلام والدفاع عن حقوق الإنسان” بإيطاليا ٢٠٢٢.
وعلق أحد المتابعين بمنشور على فيسبوك “يظهر في العين شهداء الثورة ودمائهم الطاهرة، والعلم الأخضر وأرقام عشوائية للشهداء والمعتقلين يظهر القهر والصبر والعزّة والصمود”.

المصدر: موقع “ميديانا” الإلكتروني

ضربة أميركية تستهدف قيادياً بجماعة متحالفة مع «القاعدة» في سوريا

ضربة أميركية تستهدف قيادياً بجماعة متحالفة مع «القاعدة» في سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في محافظة إدلب السورية، يوم أمس الاثنين ٢٧ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، استهدفت قيادياً بارزاً بجماعة متشددة متحالفة مع تنظيم «القاعدة».
وقال بيان للجيش الأميركي إن الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني «القيادي البارز» في جماعة «حراس الدين» المتحالفة مع «القاعدة» بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البيان أن مراجعة أولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على «تويتر» إن رجلاً قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفاً أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.

المصدر: الشرق الأوسط

المرصد السوري لحقوق الإنسان: تنظيم داعش يقتل ٤٢ عنصرًا من قوات “النظام السوري”

المرصد السوري لحقوق الإنسان: تنظيم داعش يقتل ٤٢ عنصرًا من قوات “النظام السوري”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

تصاعدت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية، ضد قوات “النظام السوري” والميليشيات الموالية له في البادية السورية.
وتشير حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن تنظيم “داعش” قتل منذ مطلع الشهر الجاري، ٤٢ عنصرًا من قوات “النظام” والميليشيات الموالية له في البادية السورية، كما أصيب ٣١ آخرون بجروح.
وفي المقابل تكبد “داعش” خسائر بشرية، حيث قضى تسعة عشر من عناصره في الفترة ذاتها، خلال قصف جوي روسي واشتباكات مع الجيش النظامي.
وفي السياق، نفذت المقاتلات الروسية ٥٠ ضربة، ضد أهداف لتنظيم “داعش” في البادية السورية.
ويتزامن ذلك، مع حملة تمشيط تقوم بها “قوات النظام” في المنطقة، وفقا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
 المصدر: مركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية

بيان اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب

بيان
اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب

يصادف يوم ٢٦ حزيران/يونيو من كل عام، “اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب”، الذي تم اعتماده بموجب القرار رقم (١٤٩/٥٢) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ ١٢ كانون الأول/ديسمبر ١٩٩٧.
وتهدف هذه المناسبة إلى القضاء التام على التعذيب، وتحقيق فعالية أفضل أداءً لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وتقديم الدعم والتكريم للضحايا والناجين في أنحاء العالم.
والتعذيب، هو أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسديا كان أم عقليا، يلحق عمداً بشخص ما بقصد الحصول منه، أو من شخص ثالث، على معلومات أو على اعتراف، أو معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه في أنه ارتكبه، هو أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو أي شخص ثالث، أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية.
ويهدف التعذيب إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري. وكانت الأمم المتحدة قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني البشر، وهو جريمة بموجب القانون الدولي، يحظره تماماً جميع الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره في ظل أية ظروف، وحظره يشكل جزءاً من القانون العرفي الدولي – يلزم كل عضو من أعضاء المجتمع الدولي، دون اعتبار لما إذا كانت الدولة قد صادقت على المعاهدات الدولية التي تحظر التعذيب صراحة أو لم تصادق عليها – وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية.
وتعد سوريا، خاصة في السنوات التي أعقبت عام ٢٠١١، من أكثر الدول في العالم التي تمارس فيها التعذيب بشكل ممنهج ضد المواطنين – سواء من قبل النظام أو من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة في أجزاء واسعة منها – حيث يتم يومياً اعتقال الآلاف منهم والذي ما زال مصير الكثير منهم مصيراً مجهولاً ويعانون من أقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية والتعذيب في السجون والمعتقلات ومعسكرات الاحتجاز…، على امتداد رقعة الجغرافيا السورية، منها المناطق الكردية الخاضعة للاحتلال التركي وسيطرة مرتزقتها التي تسمى “الجيش الوطني السوري” – في تجاهل كامل للالتزامات القانونية تجاه المواثيق والاتفاقات والمعاهدات الدولية، خاصة الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ما يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاههم وأسرهم والدفاع عنهم ورعايتهم ودعمهم..، وصولاً لمحاسبة الجناة وحفظ حقهم في العدالة والتعويض وإنهاء كافة أشكال التعذيب في البلاد.
أننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، وبهذه المناسبة، نطالب المجتمع الدولي ممارسة جميع أنواع الضغوطات على السلطات السورية والمجموعات والأطراف المسلحة الأخرى في سوريا، من أجل الكشف عن أماكن احتجاز كافة المعتقلين والمحتجزين وتسهيل وصول الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة إليها بصورة منتظمة، وكشف مصير الآلاف من المعتقلين والمعتقلات الذين يُعتقد أنهم قضوا تحت التعذيب، وتسليم رفات من تثبت وفاته لأهله وذويه بطريقة إنسانية تراعي حرمة أجسادهم ومشاعر ذويهم وشعائرهم الدينية، وتحميل المسؤولية القانونية عن هذه الجرائم للجهات التي اقترفتها، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي اللازم للضحايا وأسرهم وتعويضهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وتحميل جميع الأطراف المعنية المسؤولية الكاملة في الحفاظ على أماكن وجود رفات الضحايا ممن قضوا تحت التعذيب، أو أي أماكن أخرى يعتقد باحتوائها على أدلة قد تساهم في الكشف عن مصيرهم وعن هوية المجرمين، وتفعيل الولاية القضائية الدولية ضمن قوانينها، لتمكين ضحايا التعذيب وعائلاتهم من اللجوء إلى أنظمتها القضائية للسعي نحو حقهم في العدالة.

٢٦ حزيران/يونيو ٢٠٢٢
مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني:
www.adelhr.org

الولايات المتحدة: باشيليت تعتبر إلغاء قانون الإجهاض “رو ضد وايد” ضربة كبيرة لحقوق المرأة

الولايات المتحدة: باشيليت تعتبر إلغاء قانون الإجهاض “رو ضد وايد” ضربة كبيرة لحقوق المرأة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

وصفت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت قرار المحكمة العليا الأمريكية الصادر يوم الجمعة ٢٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٢ الذي ألغى حكم “رو ضد وايد” – الذي كان نافذاً لخمسين عاماً والذي كان يضمن حق الإجهاض في جميع أنحاء البلاد – بأنه “ضربة كبيرة لحقوق المرأة الإنسانية والمساواة بين الجنسين”.
صدر قرار المحكمة العليا، المتوقع إلى حد كبير، بأغلبية ستة أصوات مقابل ثلاثة، بخصوص قضية “دوبس ضد منظمة جاكسون لصحة المرأة.” وقالت باشيليت في بيان إن القرار يمثل “نكسة كبيرة” للصحة الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
القرار التاريخي يعيد كل مسائل شرعية الإجهاض والوصول إليه إلى كل ولاية على حدة.
ورداً على سؤال حول قرار المحكمة العليا الأمريكية، كرر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي موقف المنظمة المبدئي بأن الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية “هي أساس حياة تتسم بالاختيار والتمكين والمساواة للنساء والفتيات حول العالم”.
وقال إن قدرة المرأة على التحكم في ما يحدث لجسدها ترتبط بشكل واضح بمكانتها والدور الذي تلعبه في المجتمع على نطاق أوسع، سواء كفرد في الأسرة أو في مكان العمل أو في الحكومة.
كما شدد دوجاريك على أن الحقوق الإنجابية جزء لا يتجزأ من حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام، وهي “مبدأ تدعمه الاتفاقيات الدولية”.
وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية قد أشارا إلى أن ٤٥% من جميع عمليات الإجهاض حول العالم غير آمنة، مما يجعلها من المسببات الأساسية للوفيات بين الأمهات. 
وشددت الوكالتان على أن ارتفاع الوفيات صفوف النساء أمر لا مفر منه مع زيادة القيود التي تفرضها الحكومات الوطنية أو الإقليمية.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان: “سواء أكان الإجهاض قانونياً أم لا، فهو سيحدث في الغالب. إن البيانات تظهر أن تقييد الوصول إلى الإجهاض لا يمنع الناس من السعي إلى الإجهاض، بل يجعله ببساطة أكثر فتكا”.
ووفقاً لتقرير الصندوق عن حالة سكان العالم لعام ٢٠٢٢، فإن ما يقرب من نصف جميع حالات الحمل في جميع أنحاء العالم غير مقصودة، وقد ينتهي أكثر من ٦٠% منها بالإجهاض.
وتخوف الصندوق من حدوث المزيد من عمليات الإجهاض غير الآمنة في جميع أنحاء العالم إذا أصبح الوصول إلى عمليات إجهاض آمنة أكثر تعقيدا. 
كما شددت الوكالة الأممية على أن “القرارات التي تعكس التقدم الذي تم إحرازه لها تأثير أوسع على حقوق وخيارات النساء والمراهقات في كل مكان”.
من جهتها كررت منظمة الصحة العالمية هذه الرسالة على حسابها الرسمي على تويتر، مذكّرة بأن إزالة الحواجز أمام الإجهاض “تحمي حياة المرأة وصحتها وحقوق الإنسان”.
أقر برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لعام ١٩٩٤، الذي وقعته ١٧٩ دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بمدى خطورة عمليات الإجهاض غير الآمنة، وحث جميع البلدان على توفير الرعاية ما بعد الإجهاض لإنقاذ الأرواح، بغض النظر عن الوضع القانوني للإجهاض.
الوثيقة – الناتجة عن اجتماع رفيع المستوى في القاهرة بمصر – أكدت أيضاً على أهمية قدرة وصول جميع الأشخاص إلى معلومات جيدة حول صحتهم الإنجابية ووسائل منع الحمل.
ويدافع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بصفته القائم على برنامج العمل، عن حق جميع الأزواج والأفراد في أن يقرروا بحرية ومسؤولية عدد أطفالهم والمباعدة بين الولادات وتوقيت الإنجاب، وفي الحصول على المعلومات والوسائل للقيام بذلك.
كما حذرت الوكالة من أنه في حالة استمرار عمليات الإجهاض غير الآمن، فسيكون الهدف ٣ من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بصحة الأم، والذي التزمت به جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، عرضة لخطر عدم تحقيقه في الوقت المحدد.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

الدبلوماسية الإنسانية وحقوق اللاجئين والمهاجرين

الدبلوماسية الإنسانية وحقوق اللاجئين والمهاجرين

محسن بن حسين القيسي*

تشير أزمة اللاجئين إلى نزوح مجموعة كبيرة من الناس، سواء أكانوا نازحين خارجيين أم داخليين، وسواءٌ أكانوا لاجئين أم مهاجرين، ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإنه في عام ٢٠١٧م رحل حوالي ٦٥ مليون شخص قسرًا في جميع أنحاء العالم بسبب الاضطهاد والصراع والعنف أو انتهاك حقوق الإنسان، وبهذا التوصيف فإن هذه الأزمة تقع في بؤرة اهتمام العاملين في ميدان الدبلوماسية الإنسانية، وتعتبر من أهم القضايا التي تشغلها، حيث تعاني هذه الفئة من أكثر من إشكالية، فقد تعددت أشكال الحرمان التي ترزح تحتها، مثل الحرمان من الوطن، والحرمان من الأمن، والحرمان من المأوى، فضلًا عن الطعام والشراب والكساء وغير ذلك.
وقد تزايدت حاجة اللاجئين والمهاجرين إلى الاهتمام في الآونة الأخيرة، حيث تم في الفترة الأخيرة بناء أسوار حدودية جديدة، وتقويض منظومة الحماية للاجئين والمهاجرين، وحدث قبول واسع النطاق للموت والتعذيب على الحدود باعتبارهما رادعاً للهجرة غير النظامية، وكذا رادعًا للاجئين الذين فروا من نيران الحروب، وفي تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية يتحدث عن حالة حقوق الإنسان في العام ٢٠٢١ – ٢٠٢٢م أكد أن هناك أعدادًا كبيرة من الأشخاص عالقة على الحدود، في حين لقي العديد منهم حتفهم، واستمرت الإعادة القسرية والعنيفة للمهاجرين عبر طرق الهجرة القديمة، في حين أجبر من تم إنقاذهم في عرض البحر على الانتظار فترات طويلة قبل السماح بنزولهم من القوارب، وهو ما يعني في كثير من الأحيان أنها أعادتهم على الفور دونما تقييم لمدى احتياجهم للحماية.
وهنا يظهر دور الدبلوماسية الإنسانية في القيام بكافة الإجراءات والطرق، التي من شأنها حل مشكلة اللاجئين وتوفير المناخ الآدمي لهم، حيث ظهرت جهودها في المساعدة على فتح طرق آمنة إلى ملاذات اللاجئين، حيث يسمح هذا بجمع شمل العائلات وجمع الأشخاص بأهاليهم، ومنح اللاجئين تأشيرات دخول حتى لا ينفقوا كل ما لديهم ويتعرضوا لخطر الموت غرقًا وهم يحاولون الوصول إلى الأمان، كما يعمل الدبلوماسيون الإنسانيون على إعادة توطين جميع اللاجئين الذين يحتاجون إلى ذلك.
كذلك تقوم الدبلوماسية الإنسانية بدور المناشد للحكومات في شأن التوقف عن تحميل اللاجئين والمهاجرين مسؤولية المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، وعوضًا عن ذلك عليها مكافحة جميع أنواع إرهاب الأجانب والتمييز العنصري، وتنوه دائمًا أنه ينبغي على الحكومات الوفاء بواجباتها في حماية الأشخاص الذين ينشدون الحماية الدولية، واحترام حقوقهم وحمايتها، وتمكينهم من البقاء في أوضاع لائقة إلى حين إيجاد حل دائم لهذه المشكلة.

  • رئيس مركز الاستشارات والتدريب والتطوع بالمنظمةالعربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر

المصدر: موقع “البلاد”

الأمم المتحدة: على مجموعة السبع المساعدة في أزمة الجوع العالمية

الأمم المتحدة: على مجموعة السبع المساعدة في أزمة الجوع العالمية

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

نُقل عن مسؤول كبير بوكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة في ألمانيا قوله، يوم أمس السبت ٢٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، إنه يتعين على مجموعة الدول السبع زيادة المساعدات الإنسانية للمساعدة في معالجة أزمة الجوع العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتبدأ مجموعة السبع، اليوم الأحد ٢٥ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، اجتماعا يستمر ثلاثة أيام في بافاريا بألمانيا على خلفية تحذير من الأمم المتحدة من أن العالم يواجه «أزمة جوع عالمية غير مسبوقة» مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وقال مارتن فريك مدير برنامج الأغذية العالمي الألماني لمؤسسة «أر. إن.دي» الإخبارية الألمانية إن «الجوع يمكن أن يزعزع استقرار الدول ومن ثم فهو قضية سلام وأمن رئيسية» مشيرا إلى أن تضخم أسعار المواد الغذائية الحالي الذي يتجاوز ٢٥% في ٣٦ دولة يمثل «قنبلة موقوتة».
وأكد أيضاً أن من المرجح ألا يحصل برنامج الأغذية العالمي على أكثر من نصف المبلغ الذي يحتاجه هذا العام وهو ٢١،٥ مليار دولار ولذلك فهناك حاجة إلى مزيد من المساعدات.

المصدر: صحيفة “الشرق الأوسط”