مؤشر السلام العالمي ٢٠٢٢: سوريا ثالثة في قائمة الدول الأقل أماناً حول العالم
متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان
جاءت سوريا في المرتبة الثالثة بعد أفغانستان واليمن في ترتيب الدول الأقل أماناً في مؤشر السلام العالمي لعام ٢٠٢٢.
ومؤشر السلام العالمي (GPI) هو تقرير صادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) يقيس الوضع النسبي لسلام الدول والمناطق.
وقد تم تطوير هذا المؤشر بالتشاور مع لجنة دولية مختصة من خبراء السلام استناداً إلى بيانات تم جمعها من قبل وحدة المعلومات الاقتصادية. وقد أطلق المؤشر للمرة الأولى في أيار مايو ٢٠٠٩، ومنذ ذلك الحين يصدر تقارير سنوية يكشف فيها عن وضع دول العالم من ناحية السلام والأمان والاستقرار.
وقد تم تصميم الدراسة التي يعتمد عليها المؤشر من قبل رائد الأعمال التكنولوجي الأسترالي ستيف كيليليا، وصدّق عليها أفراد مثل الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، ورئيس الأساقفة ديزموند توتو، والرئيس السابق لفنلندا والحائز جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠٠٨ مارتي أهتيساري، والاقتصادي جيفري ساكس، والرئيس الأيرلندي السابق ماري روبنسون، ونائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة يان إلياسون، ورئيس الولايات المتحدة الأسبق جيمي كارتر وغيرهم.
ويذكر أن مؤشرات السلام خلال العقد الماضي تشير إلى تراجع في السلام والأمان بشكل عام في العالم وإلى تزايد نسبة عدم المساواة بين البلدان الأكثر والأقل سلماً.
يغطي مؤشر السلام العالمي ١٦٣ دولة، تشمل ٩٩،٧% من سكان العالم، ويتم حسابه باستخدام ٢٣ مؤشراً نوعياً وكمياً من مصادر موثوقة، ويقيس حالة السلام عبر ثلاثة مجالات هي: (مستوى الأمن والسلامة المجتمعية، مدى استمرار الصراع المحلي والدولي، ودرجة العسكرة).
ويقاس كل مؤشر من هذه المؤشرات بقياس من ١ إلى ٥، وبناءً على هذا المقياس يتم منح كل دولة عدداً معيناً من النقاط، وكلما حصلت الدولة على عدد نقاط أقل فهذا يعني أنها تنعم بأمان أكثر.
وتشمل المؤشرات التي يتم قياسها ما يلي: (نسبة الإجرام في المجتمع، وضع ضباط الأمن والشرطة، جرائم القتل، عدد السجناء في المجتمع، حالات الصراع الداخلي، الأسلحة، وجود مظاهرات عنيفة، جرائم العنف، عدم الاستقرار السياسي، الإرهاب السياسي، واردات الأسلحة، النشاطات الإرهابية، عدد الوفيات بسبب الصراع الداخلي، الإنفاق العسكري، أفراد القوات المسلحة، تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الأسلحة النووية والثقيلة، صادرات الأسلحة، عدد النازحين، العلاقات مع دول الجوار، عدد الوفيات بسبب الصراع الخارجي، وجود الصراعات الخارجية، الصراع المحلي والدولي، العسكرة).
المصدر: وكالات