مؤشر السلام العالمي ٢٠٢٢: سوريا ثالثة في قائمة الدول الأقل أماناً حول العالم

مؤشر السلام العالمي ٢٠٢٢: سوريا ثالثة في قائمة الدول الأقل أماناً حول العالم

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

جاءت سوريا في المرتبة الثالثة بعد أفغانستان واليمن في ترتيب الدول الأقل أماناً في مؤشر السلام العالمي لعام ٢٠٢٢.
ومؤشر السلام العالمي (GPI) هو تقرير صادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) يقيس الوضع النسبي لسلام الدول والمناطق.
وقد تم تطوير هذا المؤشر بالتشاور مع لجنة دولية مختصة من خبراء السلام استناداً إلى بيانات تم جمعها من قبل وحدة المعلومات الاقتصادية. وقد أطلق المؤشر للمرة الأولى في أيار مايو ٢٠٠٩، ومنذ ذلك الحين يصدر تقارير سنوية يكشف فيها عن وضع دول العالم من ناحية السلام والأمان والاستقرار.
وقد تم تصميم الدراسة التي يعتمد عليها المؤشر من قبل رائد الأعمال التكنولوجي الأسترالي ستيف كيليليا، وصدّق عليها أفراد مثل الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، ورئيس الأساقفة ديزموند توتو، والرئيس السابق لفنلندا والحائز جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠٠٨ مارتي أهتيساري، والاقتصادي جيفري ساكس، والرئيس الأيرلندي السابق ماري روبنسون، ونائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة يان إلياسون، ورئيس الولايات المتحدة الأسبق جيمي كارتر وغيرهم.
ويذكر أن مؤشرات السلام خلال العقد الماضي تشير إلى تراجع في السلام والأمان بشكل عام في العالم وإلى تزايد نسبة عدم المساواة بين البلدان الأكثر والأقل سلماً.
يغطي مؤشر السلام العالمي ١٦٣ دولة، تشمل ٩٩،٧% من سكان العالم، ويتم حسابه باستخدام ٢٣ مؤشراً نوعياً وكمياً من مصادر موثوقة، ويقيس حالة السلام عبر ثلاثة مجالات هي: (مستوى الأمن والسلامة المجتمعية، مدى استمرار الصراع المحلي والدولي، ودرجة العسكرة).
ويقاس كل مؤشر من هذه المؤشرات بقياس من ١ إلى ٥، وبناءً على هذا المقياس يتم منح كل دولة عدداً معيناً من النقاط، وكلما حصلت الدولة على عدد نقاط أقل فهذا يعني أنها تنعم بأمان أكثر.
وتشمل المؤشرات التي يتم قياسها ما يلي: (نسبة الإجرام في المجتمع، وضع ضباط الأمن والشرطة، جرائم القتل، عدد السجناء في المجتمع، حالات الصراع الداخلي، الأسلحة، وجود مظاهرات عنيفة، جرائم العنف، عدم الاستقرار السياسي، الإرهاب السياسي، واردات الأسلحة، النشاطات الإرهابية، عدد الوفيات بسبب الصراع الداخلي، الإنفاق العسكري، أفراد القوات المسلحة، تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الأسلحة النووية والثقيلة، صادرات الأسلحة، عدد النازحين، العلاقات مع دول الجوار، عدد الوفيات بسبب الصراع الخارجي، وجود الصراعات الخارجية، الصراع المحلي والدولي، العسكرة).

المصدر: وكالات

٣٨٠٠ قتيل في سوريا خلال ٢٠٢٢ في أدنى حصيلة سنوية منذ اندلاع النزاع

٣٨٠٠ قتيل في سوريا خلال ٢٠٢٢ في أدنى حصيلة سنوية منذ اندلاع النزاع

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قُتل ٣٨٢٥ شخصاً على الأقل في سوريا خلال عام ٢٠٢٢، في أدنى حصيلة سنوية منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو ١٢ عاماً، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢.
وكان المرصد أفاد في نهاية العام الماضي عن حصيلة القتلى الأدنى مع تسجيل أكثر من ٣٧٠٠ قتيل، لكنه وثّق لاحقا أسماء قتلى آخرين سقطوا في العام ٢٠٢١، ما رفع الحصيلة إلى ٣٨٨٢ قتيلاً.

المصدر: بيروت – أ ف ب

الشعوب الاصلانية والمصالحة

الشعوب الاصلانية والمصالحة

بقلم: بروفيسور . حسين الديك

تختلف الدراسات الاكاديمية في وصف المجموعات السكانية القائمة بحد ذاتها في اقليم معين او دولة بحد ذاتها، فمنها من يطلق مصلطلح الاقليات او المجموعات او الفئات او التكتلات وهذا عائد الى ميزات وسمات خاصة تتجمع في تلك المجموعات تميزها عن غيرها من بقية السكان سواء كانت ميزات ثقافية او دينية او عرقية او اثنية او اقتصادية او سياسية او لغوية او حضارية او جنسانية او اصولية معينه.
وقد برز هذا الاختلاف وهذه الفوضى في الحكم على تلك المجموعات وفي التعامل معها بشكل واضح وصريح في منطقة الشرق الاوسط وفي عدة مناطق جغرافية واضحة ومعروفة مثلا في شمال سوريا والعراق وفي فلسطين وفي لبنان وفي الجزائر وفي ليبيا وفي مصر، وخاصة بعد ظهور الجماعات الراديكالية المتطرفة والتي عملت على تهجير تلك المجموعات السكانية وارتكاب المجازر وعمليات الابادة الجماعية بحقها وذلك استنادا الى الاختلاف اللغوي او الديني او الثقافي، وفي ذلك انتهاك لكافة المواثيق والاعراف الدولية وانتهاك لكل القوانين الالاهية والاديان المساوية.
وقد عرفت الامم المتحدة الشعوب الاصلانية على انها تلك الجماعات التي اقامت على الارض قبل ان يتم السيطرة عليها من قبل الاستعمار ويعتبرون انفسهم مميزين عن الاخرين من المجتمعات السائدة على تلك الارض وهي تلك الجماعات التي قد توفرت لها استمرارية تاريخية في مجتمعات تطورت في اراضيها قبل الغزو وقبل الاستعمار عبر التاريخ الحديث والقديم وهي تشكل في الوقت الحالي قطاعات غير مهيمنه وغير مسيطرة وغير مؤثرة ومهمشة وقد عقدت العزم على الحفاظ على هويتها وتاريخها وثقافتها وحضارتها وارضها وتنميتها وتوريثها للاجيال القادمة وذلك باعتبارها اساس وجودها المستمر كشعوب اصلانية في تلك الارض وفقا لانماطها الثقافية ومؤسساتها الاجتماعية ونظمها الثقافية الخاصة بها، وقد قدرت الامم المتحدة تعداد الشعوب الاصلانية في العالم ما بين ٣٠٠ – ٥٠٠ مليون فرد.
وقد جاء اعلان الامم المتحدة بشان حقوق الشعوب الاصلانية اذ يقر بحقوقهم الجماعية في حماية ثقافتهم وهويتهم وحقوقهم الاساسية وحقهم في الحياة والامان وحقهم في التعليم وحقهم في حماية ثقافتهم ولغتهم وديانتهم وحقهم في الاعلام والوظائف وحقهم في الارض والموارد وحقهم في المشاركة في التنمية وفي المشاركة السياسية في الحكم والسلطة ومؤسسات الدولة.
ومن هنا فلا يمكن لاي دولة او مجتمع في العالم تحقيق المصالحة الداخلية دون الاعتراف بحقوق الشعوب الاصلانية وتاريخها وارثها الثقافي والحضاري وملكيتها للارض والمواراد وحقها في المشاركة في النظام السياسي، ان اعتبار الشعوب الاصلانية جزء من الاقليات في اي دولة هو انتهاك للقانون الدولي لحقوق الانسان وجريمة بحق الشعوب الاصلانية، فالشعوب الاصلانية هم اصحاب الارض والتاريخ والثقافة والحضارة على تلك الارض، اما الاقليات فهي مجموعات مختلفة لها اصولها وجاءت دخيلة على تلك البلاد وتختلف بحقوقها علن الشعوب الاصلانية.
ان البند الاول في تحقيق المصالحة التاريخة وانهاء النزاع في اي دولة تنطلق من الاعتراف بالشعوب الاصلانية كشعب اصلاني في تلك البلاد، فلا مصالحة دون اعتراف بالشعوب الاصلانية وبهويتها وثقافتها وملكيتها للارض وللموارد الطبيعية في تلك البلاد.
ان المصالحة القائمة على الشراكة السياسية والاقتصادية والثقافية والمواطنة الكاملة يجب ان تنطلق من الاعتراف بحقوق الشعوب الاصلانية كشرط اساسي لتحقيق المصالحة ونجاحها، وقد كانت تجارب دولية ناجحة في هذا الشان اهمها تجربة الولايات المتحدة الامريكية في الاعتراف بحقوق السكان الاصليين (الشعوب الاصلانية في الولايات المتحدة الامريكية ) ومنحهم كافة حقوقهم الثقافية والسياسية والاقتصادية واشراكهم في مؤسسات الدولة وملكيتهم للارض والموارد الطبيعية، انطلاقا من مبدا المواطنة الكاملة لكل المواطنيين الامريكيين وبعض التمييز الايجابي لصالح الشعوب الاصلانية والتي تعرضت للابادة والتدمير عبر عصور من الظلم و الاستعباد من قبل الاستعمار.
وكانت تجربة جنوب افريقيا تجربة ناجحة في مجال المصالحة والاعتراف بحقوق الشعوب الاصلانية وتحقيق مبدا المواطنة الكاملة للجميع وتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية في الدولة وبضمانات دستورية وقانونية ودولة مؤسساتية دون تمييز بعد سنوات طويلة من الظلم والاستعباد لللسكان الاصليين.
ان المصالحة في اي دولة كانت لا يمكن ان تبنى على التمييز او انتهاك الحقوق كما يحدث في دول الشرق الاوسط بل ان المصالحة بحاجة الى ارادة سياسية حقيقية تؤمن بالشراكة السياسية والدولة المدنية دون تمييز بسبب اللغة او الجنس او العرق او الاصل الوطني او الثقافي او السياسي، دولة تستند الى القيم الديمقراطية الحديثة على مبدا المواطنة والقانون الدولي لحقوق الانسان، والى اسس دستورية تحمي حقوق الافراد والجماعات داخل الدولة والاعتراف بالمسؤولية التاريخية والاخلاقية عن الظلم التاريخي والانتهاكات الجسيمة لحقوقا الانسان التي حصلت في الماضي وبناء دوة مؤسسات حديثة تستند الى قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والتسامح وقبول الاخر.

المصدر: موقع “صوت العراق”

المفوض السامي لحقوق الإنسان: دعونا نسعى جاهدين لجعل العالم “أكثر كرامة” في عام ٢٠٢٣

المفوض السامي لحقوق الإنسان: دعونا نسعى جاهدين لجعل العالم “أكثر كرامة” في عام ٢٠٢٣

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

في رسالة حول تطلعاته للعام الجديد، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن أمله في أن نعيش حياتنا، بشكل فردي وجماعي، “بلطف وتعاطف ووحدة.”
واستشهد السيد تورك بكلمات السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، إليانور روزفلت، التي لعبت دوراً فعالاً في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بأن “حقوق الإنسان تبدأ في الأماكن الصغيرة”، بما في ذلك في منازلنا وأحيائنا ومدارسنا وأماكن عملنا وعبر الإنترنت.
وشدد المفوض السامي على الحاجة إلى ضمان احترام حقوق المرأة في المنزل وفي الأماكن العامة، وأن تتمتع النساء والفتيات بالمساواة الكاملة والتحرر من التمييز.
كما أكد على ضرورة تعليم الأطفال من أخطاء الماضي وإلهامهم لكتابة مستقبل مليء بالأمل والوحدة، مع غرس الالتزام في نفوسهم لخلق عالم يُحتفل فيه بالتنوع.
أمل السيد تورك في أن يتمكن الناس من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر الإنترنت مع ضمان الحماية من الكراهية والمعلومات المضللة ومراعاة الآخرين.
وقال: “لا مكان لتجريد الآخر من إنسانيته باستخدام تسميات اختزالية أو سياسات الهوية. على عكس ذلك، آمل أن تكون إنسانيتنا المشتركة ’مرشدنا‘. بالنسبة لي، حقوق الإنسان هي القوة التي تأتي وتوحدنا. إنها تعيدنا إلى أساسيات هويتنا والكرامة الإنسانية وما يربطنا جميعاً ببعضنا البعض، في الوقت الذي ندرك فيه أنه عندما يتأذى شخص ما، تنطلق موجة من الألم والمعاناة التي تؤلمنا جميعا في نهاية المطاف.”
ودعا المفوض السامي إلى اتباع نهج يركز على حقوق الإنسان في حماية البيئة وبالتالي حماية حقوق الأجيال الحالية والمقبلة. وأضاف: “دعونا نعامل كوكبنا باللطف والتواضع الذي يستحقه.”
قال السيد تورك إن كل هذا يتطلب شجاعة للاستماع وإعلاء الصوت عندما يتعرض الآخرون للظلم.
واختتم رسالته بالقول: “مع اقترابنا من الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام المقبل، دعونا نسعى جاهدين لجعل العالم أكثر كرامة. عالم تُحترم فيه حقوق الجميع.”

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة العام الجديد ٢٠٢٣

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة العام الجديد ٢٠٢٣

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

في ليلة رأس السنة الجديدة، نسدل الستار على عام ولى ونتطلع بأمل إلى المستقبل.
وفي عام ٢٠٢٢، أسدل ملايين الناس حول العالم حرفيا الستار على حياة خلت.
من أوكرانيا إلى أفغانستان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وسواها، غادر الناس أنقاض منازلهم وسبل عيشهم بحثا عن شيء أفضل.
وفي جميع أنحاء العالم، كان مائة مليون شخص يتنقلون هربا من الحروب وحرائق الغابات والجفاف والفقر والجوع.
وفي عام ٢٠٢٣، نحتاج إلى السلام، الآن أكثر من أي وقت مضى.
السلام مع بعضنا البعض، من خلال الحوار لإنهاء الصراع.
والسلام مع الطبيعة ومع مناخنا، لبناء عالم أكثر استدامة.
والسلام في المنزل، حتى تتمكن النساء والفتيات من العيش بكرامة وأمان.
والسلام في الشوارع وفي مجتمعاتنا، في ظل الحماية الكاملة لجميع حقوق الإنسان.
والسلام في أماكن العبادة التي نرتادها، في ظل احترام عقائد بعضنا البعض.
والسلام على الإنترنت، بعيدا عن خطاب الكراهية والإساءة.
وفي عام ٢٠٢٣، دعونا نضع السلام في صميم أقوالنا وأفعالنا.
دعونا جميعا نجعل عام ٢٠٢٣ عاما يستعاد فيه السلام إلى حياتنا ومنازلنا وعالمنا.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

اليونسكو وآخرون ينعون بيليه، أسطورة كرة القدم وسفير النوايا الحسنة الملقب بالملك

اليونسكو وآخرون ينعون بيليه، أسطورة كرة القدم وسفير النوايا الحسنة الملقب بالملك

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

توفي أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، الذي يعتبره الكثيرون أعظم لاعب في التاريخ، في مستشفى في ساو باولو عن عمر يناهز ٨٢ عاما.
وكان بيليه يخضع لعلاج من سرطان القولون منذ العام الماضي.
وقد غردت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تعمل أيضا على مناصرة دور الرياضة في جميع أنحاء العالم قائلة إنها “حزينة للغاية” لوفاة بيليه، مقدمة تعازيها الحارة للشعب البرازيلي، و”أسرة كرة القدم” الأوسع نطاقا.
وعندما كان يبلغ من العمر ١٧ عاما، فاز بيليه بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة في عام ١٩٥٨. كما رفع كأس كرة القدم مرتين أخريين، في عامي ١٩٦٢ و١٩٧٠. وسجل رقما قياسيا عالميا يبلغ ١٢٨١ هدفا، حيث لعب في ١٣٦٣ مباراة خلال مسيرته الاحترافية التي بدأت عندما كان عمره ١٥ عاما فقط.
وقد ولد بيليه أو إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو عام ١٩٤٠، واعتزل عملاق كرة القدم، الملقب بـ “اللؤلؤة السوداء” و”الملك”، اللعب في عام ١٩٧٧.
في عام ١٩٩٩، فاز لاعب نادي سانتوس والنجم الأكثر احتراما في البرازيل، بلقب “لاعب القرن” في استطلاع للرأي للفائزين السابقين بالكرة الذهبية – اللاعبون الذين فازوا بجائزة كرة القدم العالمية السنوية لكونهم أفضل أداء في ذلك العام.
وخلاله تقاعده كرس بيليه وقتا كبيرا لدعم الأمم المتحدة وعملها، إذ كان سفيرا للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، وبطل اليونسكو للرياضة، منذ عام ١٩٩٤.
كما تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لقمة الأرض الحاسمة للأمم المتحدة، في ريو دي جانيرو، في عام ١٩٩٢، وهي واحدة من أولى مؤتمرات القمة العالمية للتنمية والبيئة المكرسة لمستقبل أكثر استدامة للجميع.
في ذلك الوقت، وصفه الأمين العام للقمة، موريس سترونج، بأنه ليس أعظم لاعب كرة قدم في العالم وحسب، ولكنه “رجل عالمي” متجذر في البرازيل.
وقال للصحفيين: “إن التزامه تجاه الناس وتجاه كوكب الأرض يميزه حقا كمواطن حقيقي على أرضنا”.
وقالت اليونسكو في تغريدة لها، إنه “عمل بلا هوادة للترويج للرياضة كأداة من أجل السلام. وسوف نفتقده كثيرا.”
في تغريدة، كتب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، “نحن جميعا مع شعب البرازيل” الليلة، نكرم ذكرى رجل جعل ملايين الأطفال يحلمون عبر القارات والأجيال. “
 
المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

منظمة: نحو ١٧٠٠ صحافي قتلوا خلال ٢٠ عاما ثلتهم في العراق وسوريا

منظمة: نحو ١٧٠٠ صحافي قتلوا خلال ٢٠ عاما ثلتهم في العراق وسوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قُتل ١٦٦٤ صحافياً في العالم بين عامي ٢٠٠٣ و٢٠٢٢، أي بمعدل ٨٠ صحافياً سنوياً في المتوسط، بحسب ما ذكرت المنظمة غير الحكومية “مراسلون بلا حدود” في تقرير نُشر يوم ٢٩ كانون الأول/ديسمبر الجاري.
واحتل العراق وسوريا المراتب الأولى فيه بين أخطر الدول لهذه المهنة.
وقال التقرير أنه “بمقتل ما مجموعه ٥٧٨ (صحافياً) خلال عشرين عاماً” سجل في هاتين الدولتين اللتين تشهدان نزاعاً “وحدهما سقوط أكثر من ثلث المراسلين الذين قُتلوا”.
وقد تقدمتا على المكسيك (١٢٥) والفيليبين (١٠٧) وباكستان (٩٣) وأفغانستان (٨١) والصومال (٧٨). ويشكل الرجال أكثر من ٩٥% من هؤلاء القتلى.
وخلال العقدين الماضيين تعود “أحلك الأعوام” إلى ٢٠١٢ و٢٠١٣ إذ “قتل ١٤٤ و١٤٢ صحافيًا على التوالي لا سيما بسبب الصراع في سوريا”، حسب “مراسلون بلا حدود”.
وأعقب هاتين الذروتين “هدوء تدريجي ثم أرقام منخفضة تاريخياً اعتباراً من ٢٠١٩”، على حد قول المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة. لكن حصيلة القتلى بدأت في الارتفاع مرة أخرى في ٢٠٢٢ التي شهدت مقتل ٥٨ صحافياً أثناء أداء واجبهم مقابل ٥١ في العام السابق، بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقُتل ثمانية صحافيين في أوكرانيا منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير إلى جانب ١٢ آخرين “في السنوات ال١٩ الماضية”. وبذلك تحتل أوكرانيا المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأكثر خطورة في أوروبا بعد روسيا (٢٥ قتيلًا خلال ٢٠ عامًا).
وقالت المنظمة إنه “منذ وصول  فلاديمير بوتين  إلى السلطة، كانت الهجمات – بما في ذلك القاتلة منها – على حرية الصحافة منتظمة هناك، كما دانت مراسلون بلا حدود في كثير من الأحيان، خصوصا التصفية الرمزية لآنا بوليتكوفسكايا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٠٦”.
وبمقتل ثمانية صحافيين تحتل فرنسا المرتبة الرابعة في أوروبا، وتأتي في الترتيب بعد تركيا، “بسبب عمليات القتل التي وقعت في شارلي إيبدو في باريس في ٢٠١٥”.
على الصعيد العالمي تفسر تغطية النزاعات المسلحة سقوط عدد من الصحافيين في الأعوام العشرين الماضية لكن “عدد الصحافيين الذين قتلوا  في مناطق سلام أكبر من الذين سقطوا في مناطق حرب بسبب تحقيقاتهم في الجريمة المنظمة والفساد”.
وقالت “مراسلون بلا حدود” إن تركز نحو نصف الصحافيين الذين قتلوا في ٢٠٢٢ في القارة الأميركية (المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس…) يثبت “اليوم بلا شك أنها الأخطر على وسائل الإعلام”.

المصدر” ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)

أمريكا تكشف حصيلة عملياتها ضد “داعش” بسوريا والعراق في ٢٠٢٢

أمريكا تكشف حصيلة عملياتها ضد “داعش” بسوريا والعراق في ٢٠٢٢

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت الولايات المتحدة، حصيلة عملياتها ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق خلال العام ٢٠٢٢.
 وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، عبر صفحتها على فيسبوك: “طوال عام ٢٠٢٢، نفذت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الشريكة مئات العمليات ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وأدت هذه العمليات إلى تدهور داعش وإخراج كادر من كبار القادة من ساحة المعركة، بمن فيهم أمير داعش وعشرات القادة الإقليميين بالإضافة إلى مئات المقاتلين”.
وأضافت: “كانت كل هذه العمليات جزءًا من مهمة تقويض قدرة “الجماعة الإرهابية” على توجيه وإلهام الهجمات المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم، لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأوضح البيان أنه خلال العام ٢٠٢٢، نفذت القيادة المركزية الأمريكية ٣١٣ عملية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وأشار إلى أنه في سوريا نفذت ١٠٨ عمليات مشتركة، و١٤ عملية أمريكية أحادية الجانب.
وتابعت بأن العمليات نجم عنعا مقتل ٤٦٦ واعتقال ٢٠١٥ من عناصر تنظيم الدولة في سوريا.
وفي العراق، نفذت القيادة المركزية الأمريكية ١٩١ عمليات مشتركة، شملت اعتقال ١٥٩ ومقتل لا يقل عن ٢٢٠ من عناصر تنظيم الجولة.
وأُجريت هذه العمليات تحت سلطة قائد القيادة المركزية الأمريكية التي تحتفظ بسلطة شن العمليات ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وتحت قيادة قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، وأوضح البيان أنه لم يصب أو يقتل أي من القوات الأمريكية في هذه العمليات.
وقالت القيادة المركزية: “مازال شركاؤنا المحليون من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية، يلعبون دورا حاسما في ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة”.
وأضافت: “قبل عام واحد من هذا الشهر، انتقلت العلاقة الأمنية الأمريكية مع العراق بالكامل إلى دور تقديم المشورة والمساعدة، وتمكين قوات الأمن العراقية. وتقود قوات الأمن العراقية الآن، عمليات هجومية أحادية الجانب، وتتميز بالنجاح وتخطو خطوات رائعة في عمليات الأسلحة المشتركة”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “تظهر قوات الأمن العراقية مستوى عال من الكفاءة والاحتراف والتقدم في قيادة العمليات التكتيكية، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”.
ومن جانبه، قال اللواء مات ماكفارلين، قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب إن “القدرة الناشئة والموثوقة والثابتة للقوات الشريكة العراقية والسورية على تنفيذ عمليات أحادية الجانب، للقبض على قادة تنظيم الدولة وقتلهم، تسمح لنا بمواصلة الضغط المستمر على شبكة داعش”.

المصدر: وكالات

مقتل ١٠ أشخاص بهجوم إرهابي في سوريا

مقتل ١٠ أشخاص بهجوم إرهابي في سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قتل عشرة من عمال حقل نفطي في شرقي سوريا وأصيب اثنان آخران جراء هجوم استهدف ثلاث حافلات كانت تقلهم، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم الجمعة ٣٠ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢.
وأفادت الوكالة عن “استشهاد عشرة عمال وإصابة اثنين آخرين جراء اعتداء إرهابي استهدف ثلاث حافلات تقل العاملين في حقل التيم النفطي في دير الزور”.
ولم تحدّد وكالة “سانا” طبيعة الاعتداء أو الجهة التي تقف خلفه. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان اتهم خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي بتنفيذ الهجوم قرب الحقل النفطي الواقع في ريف دير الزور الغربي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن الهجوم بدأ بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم الى إطلاق الرصاص عليها.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية السورية المترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ اليها مقاتلو التنظيم الإرهابي منذ آذار/مارس ٢٠١٩ وخسارته كل مناطق سيطرته.
ومع تكرار هجمات التنظيم الإرهابي على القوات الحكومية، تشهد البادية بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.

المصدر: موقع “الخليج”

سوريا.. فقدان ٤ أشخاص لحياتهم بانفجار لغم من بقايا الحرب بريف حماة

سوريا.. فقدان ٤ أشخاص لحياتهم بانفجار لغم من بقايا الحرب بريف حماة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن لغماً أرضياً انفجر في أرضٍ زراعية بمنطقة “تل سلمة” – الريف الشرقي لمدينة حماة، يوم أول أمس الأربعاء ٢٨ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢، ما أسفر عن فقدان ٤ مدنيين لحياتهم.
وبذلك بلغت حصيلة ضحايا الألغام المتفجرة منذ مطلع كانون الثاني/ يناير الفائت إلى ٢٠١٤ بينهم ١٠٦ طفلاً، ناهيك عن إصابة ٣١٨ بينهم نساء وأطفال، وفق إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المصدر: موقع “اليوم. نت”