امرأة سورية من مدينة “حلب” تعذب ابن زوجها “بالضرب والعض” حتى الموت

امرأة سورية من مدينة “حلب” تعذب ابن زوجها “بالضرب والعض” حتى الموت

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

شهدت مدينة “حلب” السورية جريمة قتل مروعة ذهب ضحيتها طفل على يد زوجة أبيه، بالتواطؤ مع اثنين من أبنائها في حادثة باتت مشهداً شبه يومي في ظل انعدام الأمن والأمان بمناطق سيطرة “النظام السوري”.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الطفل تعرض للتعذيب الوحشي قبل قتله، حيث ظهرت على جثته آثار ضرب وكدمات على “عنقه” وفي منطقة “الرأس” التي أدت إلى وفاته.
وفي التفاصيل التي نشرتها صفحة الداخلية التابعة لنظام بشار الأسد، فقد أبلغ قسم شرطة “الأنصاري” في حلب بدخول طفل متوفى يبلغ من العمر أربع سنوات إلى أحد المشافي”.
وأضاف المصدر أن “دورية من القسم المذكور توجهت فوراً إلى المشفى، وشوهد آثار كدمات وجروح ظفرية على وجه الطفل وآثار عض بمختلف أنحاء جسده”.
وبعد إجراء الكشف الطبي والقضائي على جثة الطفل تبين أن سبب الوفاة ناجم عن الرضوض المتعددة التي تعرّض لها.
ومن خلال التحقيق وجمع المعلومات تمكن القسم المذكور من كشف ملابسات الحـادثة، وتبين قيام المدعوة “إيمان . س” زوجة والد الطفل بتعـذيب أولاد زوجها وتقييدهم.
كما حرضت السيدة المذكورة أولادها “نادر” و”محمد” على ذلك، حيث أقدم المدعو “نادر” مواليد ٢٠٠٨، وبتحريض من والدته على رفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض.
ما أدى إلى اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية ومفارقته الحياة في غياب الأب، وتم توقيف المدعوة “إيمان” وولديها “نادر” و”محمد” وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع الجرائم في مناطق سيطرة قوات “النظام” وانعدام الأمن والأمان.
وشهد العام الماضي ٢٠٢٢ تصاعداً لافتاً في معدل الجرائم ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في مختلف المحافظات، في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في وضع حد للفوضى والفلتان الأمني المستشري في عموم مناطقها.
ووثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ١٨ جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام ٢٠٢٣، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، وراح ضحية تلك الجرائم ١٩ شخص، هم: ٥ سيدات، و١٤ رجال وشاب.
ويحمّل السوريون، الحربَ بأنّها السببَ الأول لازدياد الجريمة في البلاد، وصنّفوا عامي ٢٠٢٠ و٢٠٢١ من أكثر الأعوام ارتكاباً لفعل الجريمة البشرية، أي القتل بين المدنيين خارج حدود المعارك والنزاع على الجبهات.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

فقدان مواطن من السويداء حياته تحت التعذيب في سجون “النظام”

فقدان مواطن من السويداء حياته تحت التعذيب في سجون “النظام”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

فقد مواطن من محافظة السويداء تحت التعذيب في سجون “النظام”، بعد اعتقاله ٧ أشهر.
حيث اعتقلت قوات “النظام” ٨ أشخاص ينتمون لما يعرف بحزب “اللواء السوري”، التابع لفصيل قوة مكافحة الإرهاب، جرى الإفراج عن ٧ منهم يوم الأحد ٢٩ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٢.
وبذلك، يرتفع إلى ٧ تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام ٢٠٢٣، من ضمنهم ١ من العناصر المنشقين عن قوات “النظام” وعنصر من الأمن العسكري التابع للنظام، وعنصر في فصيل محلي بالسويداء.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

سوريا تشارك بأعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

تشارك سوريا في أعمال الدورة الـ ١٥٢ للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، التي ستبدأ يوم غد وتستمر حتى الـ٧ شباط/فبراير، في جنيف.
ونقلاً عن وكالة سانا: يتضمن جدول أعمال الدورة إعادة توجيه النظم الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية كأساس منيع للتغطية الصحية الشاملة، وتحضيرات الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز إعادة التأهيل في النظم الصحية وخارطة الطريق العالمية لدحر التهاب السحايا بحلول عام ٢٠٣٠، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
كما أكد رئيس الوفد السوري وزير الصحة الدكتور “حسن الغباش” أن المشاركين في الدورة سيناقشون مواضيع تعنى بقضايا الصحة العامة على المستوى العالمي، منها مسودة الاستراتيجية العالمية بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوحيد أسماء الأجهزة الطبية وتصنيفها وترميزها وتوحيد أسمائها دولياً، وتعزيز تأهب المنظمة واستجابتها للطوارئ الصحية، والقدرة على الصمود أمامها.
وقامت جمعية الصحة العالمية بانتخاب سوريا في أيار/مايو ٢٠٢١ ، أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط ولمدة ثلاث سنوات.

المصدر: وكالات

٧ قتلى من الميليشيات الإيرانية بغارة على قافلة أسلحة “شرق سوريا”

٧ قتلى من الميليشيات الإيرانية بغارة على قافلة أسلحة “شرق سوريا”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قُتل سبعة أشخاص في غارة استهدفت، ليل الأحد/الاثنين ٣٠/٢٩ كانون الثاني/يناير الجاري، «قافلة شاحنات تبريد لميليشيات إيرانية» في “شرق سوريا” فور دخولها من العراق المجاور، مما أدى إلى تدميرها، وفق ما ذكر، صباح اليوم، «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، لافتاً إلى أنها كانت تنقل أسلحة إيرانية.
وأحصى «المرصد» مقتل «سبعة من سائقي الشاحنات ومرافقيهم من جنسيات غير سورية»، في الغارة التي شنّتها «طائرات مجهولة»، واستهدفت الشاحنات في ريف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «الشاحنات كانت تنقل أسلحة إيرانية». وأفاد بدخول قافلتين مماثلتين على الأقل، خلال هذا الأسبوع، من العراق، أفرغتا حمولتهما في مدينة الميادين، مرجحاً نقلها «أسلحة متطورة» إلى مجموعات مُوالية لطهران.
وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لضربات مماثلة، تطال تحديداً تحركات لمجموعات مُوالية لطهران.

المصدر: الشرق الأوسط

في ذكرى ضحايا الهولوكوست، الأمم المتحدة تدعو إلى التصدي لتزايد الكراهية والتعصب الديني

في ذكرى ضحايا الهولوكوست، الأمم المتحدة تدعو إلى التصدي لتزايد الكراهية والتعصب الديني

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود (الهولوكوست)، نظمت الأمم المتحدة فعالية تذكارية في قاعة الجمعية العامة يوم الجمعة ٢٧ كانون الثاني/يناير الجاري، تكريما للضحايا البالغ عددهم ٤،٨ مليون شخص تقريبا.
وشهدت الفعالية حضور العديد من الناجين من المحرقة من بينهم جاك غريشافير المولود في أمستردام في هولندا سنة ١٩٤٢، وقد نجا من المحرقة بعد أن خبأته امرأة غير يهودية عندما كان عمره سنة واحدة.
ومنذ عام ١٩٨٩، ظل غريشافير يرأس لجنة أوشفيتز الهولندية التي أنشأها عدد من الناجين عام ١٩٥٦.
وخلال حديثه في الفعالية، قال إن معظم أفراد عائلته قتلوا في معسكر أوشفيتز، مشيرا إلى أنه ومنذ تسلمه رئاسة اللجنة قطع عهدا بالعمل على محاربة معاداة السامية. وأضاف:
“باعتباري ناجيا تمكنت من تحويل ألم الحزن إلى طاقة التزام لعدم تكرار ما حدث في أوشفيتز”.
شهدت فعالية الأمم المتحدة فقرات عزف موسيقي من بينها مقطوعة موسيقية قدمتها السيدة فيكتوريا بوند من تأليفها على “كمان الأمل” خصيصا لهذا اليوم. كما تلا الشاب اليهودي كانتور نيسيم سال صلاة الذكرى.
الأمين العام للأمم المتحدة بدأ حديثه في الفعالية بالإعراب عن امتنانه العميق للناجين، مشيرا إلى أنهم يضفون معنى على عمل الأمم المتحدة في إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب والدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته، والسعي من أجل العدل والسلام.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن الحقيقة المؤلمة تكمن في أن “معاداة السامية موجودة في كل مكان”، محذرا من تصاعد خطاب الكراهية واستهداف المساجد والمعابد اليهودية، ومراكز اللاجئين والأماكن العامة. وأضاف:
“نحن لا نواجه فقط التطرف العنيف. نحن نواجه الإرهاب بشكل متزايد. التهديد عالمي – وهو آخذ في الازدياد. عالم الإنترنت هو من العوامل الرئيسية المسببة لهذا النمو المتسارع (للإرهاب)”.
وقال السيد غوتيريش إن ما ينطبق على معاداة السامية ينطبق على أشكال الكراهية الأخرى: العنصرية، التعصب ضد المسلمين، كره الأجانب، رهاب المثلية وكراهية النساء.
وحذر من أن الحركات النازية الجديدة والعنصرية البيضاء تصبح أكثر خطورة يوما بعد يوم، “في الواقع، إنها تشكل الآن التهديد الأول والأسرع نموا للأمن الداخلي في العديد من البلدان”.
ووجه الأمين العام نداء عاجلا لكل من له نفوذ عبر نظام المعلومات الإيكولوجي – من الجهات المنظمة وصانعي السياسات وشركات التكنولوجيا، ووسائل الإعلام، والمجتمع المدني، والحكومات، قائلا: “أوقفوا الكراهية. انصبوا حواجز الحماية وفعلّوها. أصبحت أجزاء كثيرة من الإنترنت بمثابة مكبات للنفايات السامة للكراهية والأكاذيب الشريرة”.
وفي رسالة مصورة قبل الفعالية، قال الأمين العام للأمم المتحدة إننا وإذ نحيي ذكرى ضحايا محرقة اليهود، نعترف بالتهديدات التي تتعرض لها الحرية والكرامة والإنسانية – بما في ذلك في عصرنا هذا.
وأكد على ضرورة أن نكون أكثر صراحة من أي وقت مضى في مواجهة تنامي الاستياء الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي وتصاعد إرهاب تيار تفوق العرق الأبيض، وتزايد الكراهية والتعصب الديني.
وشدد على ضرورة ألا ننسى أبدا – وألا أن نسمح للآخرين أبدا بنسيان محرقة اليهود أو تحريف حقائقها أو إنكارها. وقال: “فلنعقد العزم، اليوم وكل يوم، على ألا نبقى صامتين مرة أخرى في وجه الشرّ – وأن ندافع دائما عن كرامة وحقوق الجميع”.
بدوره، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي إن الكراهية التي تسببت في حدوث الهولوكوست مستمرة في التفاقم، مشيرا إلى أن هذا العام اتسم بموجات جديدة من معاداة السامية وإنكار الهولوكوست في جميع أنحاء العالم.
ووصف معاداة السامية بأنها “مثل السم، تتسرب إلى حياتنا اليومية. نسمعها من السياسيين ونقرأها في وسائل الإعلام”.
وشدد كوروشي على أنه لم يعد بإمكاننا تجاهل الروابط الواضحة بين الأيديولوجيات المتطرفة التي تنشر الكراهية عبر الإنترنت وعواقبها في الحياة الواقعية.
وأضاف: “مع الصراعات والحرب والجرائم الفظيعة التي تستمر في تدمير الدول والمجتمعات، علينا أن نقاوم موجات تسونامي المعلومات المضللة التي تعج بها الإنترنت. هذه مسؤولية يجب أن تترجم إلى عمل”.
كما ألقت البروفيسورة ديبورا ديورك، مديرة مركز دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في جامعة نيويورك الكلمة الرئيسية في الفعالية.
وتحدثت ديورك عن المعاناة الكبيرة التي مر بها الناجون في أعقاب فرارهم. وقالت إن تاريخ الناجين من المحرقة يستعصي على النسيان، مشيرة إلى أن هؤلاء الضحايا فقدوا منازلهم ولغتهم وعائلاتهم وإحساسهم بالانتماء.
وقد فازت البروفيسورة ديبورا ديورك بجوائز عديدة تقديرا لدراساتها القيمة في هذا المجال.
وبمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود، حثت اليونسكو شركات وسائل التواصل الاجتماعي على تكثيف جهودها لمكافحة معاداة السامية وإنكار وقوع الهولوكوست وتشويه الحقائق بشأنها.
وقد سبق للمنظمة إبرام شراكة مع شركتي Meta و Tik-Tok كخطوة أولى رئيسية، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي: “مع دخولنا في عصر يقل فيه عدد الناجين أكثر فأكثر ممن بإمكانهم أن يدلوا بشهاداتهم عما حصل، أصبح من الضروري أن تتحمل شركات التواصل الاجتماعي مسؤولية مكافحة المعلومات الخاطئة وتقديم حماية أفضل لمن تستهدفهم معاداة السامية والكراهية”.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

صحافية إيرانية تؤكد إدانتها دون محاكمة بسبب مقابلة مع والد مهسا أميني

صحافية إيرانية تؤكد إدانتها دون محاكمة بسبب مقابلة مع والد مهسا أميني

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت صحافية إيرانية، يوم السبت ٢٨ كانون الثاني/يناير الجاري، صدور حُكم عليها دون جلسة استماع بعدما أوقفت على خلفية إجرائها مقابلة مع والد مهسا أميني التي أشعلت وفاتها احتجاجات مستمرة.
و«نزيلا مروفيان» صحافية مقيمة في طهران وتتحدر، مثل أميني، من مدينة سقز في محافظة كردستان، وأوقفت أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأودعت سجن إوين في العاصمة، حسب ما أفادت في وقت سابق منظمة «هينكاو» الحقوقية ومقرها النرويج.
وقالت مروفيان عبر «تويتر»: «بناء على قرار الفرع ٢٦ للمحكمة الثورية برئاسة القاضي أفشاري، حُكم علي بالسجن لمدة عامين وغرامة… والمنع لمدة خمس سنوات من مغادرة البلاد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن «عقوبة السجن لمدة عامين صدرت مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات».
وتابعت الصحافية الإيرانية أن «هذا الحكم صدر دون جلسة استماع ومرافعة الدفاع»، مضيفة أنها اتُهمت بـ«الدعاية ضد النظام ونشر أخبار كاذبة».
كانت مروفيان التي تعمل في موقع «رويداد ٢٤» الإخباري، قد نشرت مقابلة مع أمجد والد أميني على موقع «مستقل أونلاين» في ١٩ تشرين الأول/أكتوبر.
وعنوان المقابلة مع أمجد هو «والد مهسا أميني: إنهم يكذبون!».
وأزال موقع «مستقل أونلاين» في وقت لاحق المقابلة التي نفى أمجد فيها أن ابنته كانت تعاني من أي أمراض.
وتقول عائلة أميني إنها تعرضت لضربة قاتلة في أثناء توقيفها لدى «شرطة الأخلاق». وتشكك السلطات الإيرانية في ذلك، لكن الغضب من وفاتها أشعل موجة الاحتجاج.
وتشهد إيران تظاهرات منذ وفاة الشابة (٢٢ عاماً) بعد أيام من توقيفها في ١٦ أيلول/سبتمبر بزعم انتهاكها قواعد لباس المرأة الصارمة في البلاد.
وتقول السلطات إن مئات الأشخاص، بينهم أفراد من قوات الأمن، قُتلوا فيما أوقف آلاف خلال ما تصفه بـ«أعمال الشغب» التي يحرّض عليها «أعداء» طهران.
وتقدّر منظمات حقوقية أن نحو ٨٠ صحافياً أوقفوا منذ اندلاع الاضطرابات.

المصدر: الشرق الأوسط

فقدان شخص من أهالي بلدة “جل آغا/اليعربية” لحياته تحت التعذيب في سجن “صيدنايا”

فقدان شخص من أهالي بلدة “جل آغا/اليعربية” لحياته تحت التعذيب في سجن “صيدنايا”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

فقد شخص من أهالي بلدة “جل آغا/اليعربية” التابعة لمنطقة “ديرك/المالكية/ – محافظة الحسكة حياته تحت التعذيب على أيدي أجهزة الأمن التابعة للحكومة السورية في سجن “صيدنايا” سيّئ الصيت، بريف دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد أبناء بلدة “جل آغا”اليعربية” بريف الحسكة الشرقي فقد حياته بعد اثني عشر عاما من الاعتقال في سجن “صيدنايا” التابع لقوات الحكومة السورية بريف العاصمة دمشق.
هذا وبلغ تعداد الذين قضوا تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للحكومة السورية خمسة أشخاص بينهم عنصر منشق من القوات الحكومية، منذ مطلع شهر كانون الثاني/يناير الجاري.

المصدر: وكالات

خلال منتدى حواري توصيات لمواجهة التغيير الديمغرافي في سوريا

خلال منتدى حواري توصيات لمواجهة التغيير الديمغرافي في سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

نظم مركز الفارابي للدراسات والاستشارات والتدريب في المنتدى الثقافي المصري بالعاصمة القاهرة ندوة تحت عنوان “التغير الديمغرافي في سوريا ووحدة الدولة الوطنية: الأبعاد، التداعيات، وسبل المواجهة”.
وشارك في الندوة المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، المستشار جمال رشدي، إلى جانب  رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، ورئيس مركز الفارابي الدكتور مدحت حماد، ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إضافة لسفراء ودبلوماسيين سابقين وطباط متقاعدين، فضلاً عن رؤساء مؤسسات بحثية وحقوقية ودكاترة الجامعة وصحفيين.
وخلص المشاركون في الندوة إلى الاتفاق على  (٦) توصيات كخارطة عمل لمواجهة علميات التغيير الديمغرافي في سوريا.
أولاً: الدعوة إلى إطلاق حوار سوري – سوري لبحث الأجندة الوطنية على أن يكون تحت مظلة جامعة الدول العربية.
ثانيا: التأكيد على أهمية استعادة الدور العربي كحاضنة للقضية السورية، وداعماً لوحدة الدولة الوطنية السورية.
ثالثا: أهمية تضافر كافة الجهود السورية والعربية لمواجهة محاولات تغيير الواقع الديمغرافى السوري.
رابعا: الدعوة إلى التأكيد على ثبات مبدأ الدولة الوطنية السورية، مع أهمية الحفاظ على خصوصية المعتقدات الدينية والعرقية، وحق التمثيل السياسي للجميع وفقاً لمبدأ المساواة والعدالة السياسية.
خامسا: المطالبة بسرعة رحيل كافة القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
سادسا: إطلاق حملة علاقات عامة دولية لمجلس سوريا الديمقراطية لمعالجة ومواجهة الخطابات المغلوطة التي تحاول تشويه صورة المجلس وربطه بالخارج، ووضع خطاب إعلامي واضح لتوجهات المجلس وأهدافه الوطنية السورية.

المصدر: وكالة “هاوار” للأنباء

كندا تعيّن مستشارة لمكافحة الإسلاموفوبيا

كندا تعيّن مستشارة لمكافحة الإسلاموفوبيا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

عيّنت كندا الخميس ٢٦ كانون الثاني/يناير الجاري، أول ممثلة خاصة لديها معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام)، وهو منصب استُحدث بعد سلسلة هجمات استهدفت المسلمين مؤخرا في البلاد.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي أن الصحافية والناشطة أميرة الغوابي ستشغل المنصب “لتكون مناصرة ومستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز جهود الحكومة الفدرالية في مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية والتمييز العنصري وعدم التسامح الديني”.
والغوابي ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان وهي مسؤولة قسم العلاقات العامة في “مؤسسة العلاقات العرقية الكندية” وكاتبة عمود في صحيفة “تورونتو ستار”، بعدما سبق لها أن عملت لأكثر من عقد في شبكة “سي بي سي” العامة للبث.
وأشاد رئيس الوزراء جاستن ترودو بتعيين الغوابي الذي رأى فيه “خطوة مهمة في إطار محاربتنا الإسلاموفوبيا والكراهية بكافة أشكالها”.
وأضاف أن “التنوع هو حقا من أعظم نقاط القوة لكندا، لكن بالنسبة للعديد من المسلمين فإن الإسلاموفوبيا مألوفة جدا”.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، استهدفت سلسلة هجمات دامية مسلمي كندا.
وفي حزيران/يونيو ٢٠٢١، قُتل أربعة أفراد ضمن عائلة مسلمة عندما دهسهم شخص بشاحنته في أونتاريو.
وقبل أربع سنوات على ذلك، قتل ستة مسلمين وأصيب خمسة بجروح في اعتداء على مسجد في مدينة كيبك.
وفي سلسلة تغريدات أطلقتها الخميس، عددت الغوابي أسماء الأشخاص الذين قتلوا في الاعتداءات الأخيرة وكتبت “علينا ألا ننسى قط”.
وجاء استحداث المنصب الجديد ضمن توصيات قمة وطنية عن الإسلاموفوبيا نظّمتها الحكومة الفدرالية في حزيران/يونيو ٢٠٢١ ردا على الهجمات.

المصدر: أ ف ب

تحقيق دولي يحمل دمشق مسؤولية الهجوم الكيميائي على دوما

تحقيق دولي يحمل دمشق مسؤولية الهجوم الكيميائي على دوما

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير الجمعة ٢٧ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٣، أن محققيها خلصوا إلى “مبررات معقولة””تفيد بأن النظام السوري يقف وراء هجوم بالكلورين استهدف دوما في ٢٠١٨ وأسفر عن مقتل ٤٣ شخصًا.
وأفادت المنظمة في بيان أن “هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد بأن “مروحية واحدة على الأقل من طراز إم إي ٨/١٧، تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين من الغاز السام على مدينة دوما خلال الحرب في سوريا.
وسبق أن قالت دمشق وحليفتها موسكو إن الهجوم نفذه عمال إنقاذ بأمر من الولايات المتحدة التي شنت، مع بريطانيا وفرنسا، غارات جوية على سوريا بعد أيام.
وأثارت قضية دوما جدلاً بعدما انتشرت تسريبات لوثائق سرية من قبل موظفَين سابقَين تشكك في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم ٢٠١٨. لكن المنظمة قالت إن محققيها “درسوا مجموعة من السيناريوهات المحتملة” وخلصوا إلى أن “القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت هذا الهجوم” في دوما في ٧ نيسان/أبريل ٢٠١٨.
أدلة تثبت تورط القوات السورية
وقال المدير العام للمنظمة فرناندو آرياس في بيان: “إن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما – وفي أي مكان آخر – غير مقبول وهو انتهاك للقانون الدولي”. وأضاف “أصبح العالم الآن يعرف الحقائق. على المجتمع الدولي أن يتحرك”. وقالت المنظمة إن المروحية “انطلقت من قاعدة الضمير الجوية وكانت تعمل تحت سيطرة قوات النمر، أسقطت أسطوانتين صفراوين” في السابع من نيسان/أبريل ٢٠١٨. واستهدفت الأسطوانتان مبنيين سكنيين في وسط دوما، وفق المنظمة. وجاء في تقريرها أن الأسطوانة الأولى “تفككت وأطلقت سريعًا غازًا سامًا هو الكلورين بتركيزات عالية جدًا، وانتشر بسرعة داخل المبنى ما أسفر عن مقتل ٤٣ فردًا محددين وإصابة العشرات”. وتحطمت الأسطوانة الثانية في شقة وأطلقت ببطء بعض الكلورين “ما أثّر بشكل طفيف على أولئك الذين وصلوا أولاً إلى مكان الحادث”.
حسب التحقيق فإن مروحية واحدة على الأقل من طراز أم إي- ٨/١٧ تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين من الغاز السام على مدينة دوما
وكان المحققون قد فحصوا ٧٠ عيّنة بيئية وطبية و٦٦ إفادة من شهود وبيانات أخرى بما فيها تحليلات جنائية وصور أقمار صناعية ونمذجة انتشار الغاز ومحاكاة المسار.
وكانت فصائل معارضة تسيطر على دوما حينذاك فيما شنت القوات السورية هجومًا كبيرًا لاستعادة المدينة القريبةمن العاصمة دمشق. وقال عمّال إغاثة حينها إنهم عالجوا أشخاصًا يعانون من مشاكل في التنفس ورغوة في الفم وأعراض أخرى.
وزار محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موقع الهجوم بعد التأجيل عدة مرات وتوصلوا إلى أن الكلورين قد استُخدم، لكن لم يكن لديهم الصلاحية في ذلك الوقت لتحديد من يعتقدون أنه وراء الهجوم. لكن بفضل قوانين جديدة عارضتها سوريا وروسيا، أصبح بإمكان المنظمة توجيه أصابع الاتهام، وتحديدًا لدمشق في هذه الحالة.
وأفادت المنظمة في بيان أن “هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد بأن القوات الجوية العربية السورية نفّذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية في دوما في ٧ نيسان/أبريل ٢٠١٨”.
واتهمت دمشق معارضين وعمال إغاثة بتركيب هجوم من خلال إحضار جثث قتلى وتصويرهم، أو بالقول إن مصنع أسلحة كيماوية يديره إسلاميون متطرفون قد تعرض للقصف.
لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكّدت أن فريقها “تابع بدقة خطوط التحقيق والسيناريوهات التي اقترحتها السلطات السورية ودول أطراف أخرى، لكنه لم يتمكن من الحصول على أي معلومات ملموسة تدعمها”.
وعبّرت عن “أسفها” لأن سوريا رفضت السماح لها بالدخول أعمق للموقع لإكمال تحقيقها. ونفى التقرير أقوال مفتشين سابقين لديها سبق أن قالوا إن المنظمة غيرت النتائج الأصلية في العام ٢٠١٨ لجعل الأدلة على هجوم كيميائي تبدو جازمة أكثر.
وأضافت أن أساس “المبررات المعقولة” هو “معيار الإثبات الذي تبنته باستمرار هيئات تقصي الحقائق الدولية ولجان التحقيق”.
وتنفي دمشق استخدام أسلحة كيماوية وتصر على أنها سلمت مخزوناتها بموجب اتفاق أبرم في العام ٢٠١٣ بعد هجوم مفترض بغاز السارين أسفر عن مقتل ١٤٠٩ في الغوطة.
وتعارض سوريا وحليفتها العسكرية روسيا بشدة عمل فريق التحقيق وتحديد المسؤولية وتقولان إنه غير قانوني. ولم تتعاون دمشق وموسكو مع المسؤولين عن التحقيق الأخير.

المصدر: هـ.د/ف.ي (أ ف ب، رويترز)