عناصر من مرتزقة تركيا يعتدون بالضرب المبرح على شاب في جنديرس لحمله علم كردستان

عناصر من مرتزقة تركيا يعتدون بالضرب المبرح على شاب في جنديرس لحمله علم كردستان

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أقدم عناصر من مرتزقة تركيا بالاعتداء بالضرب المبرح على شاب في منطقة جنديرس – ريف عفرين شمال غربي حلب، وذلك لأنه كان يحمل علم كردستان، مما أدى لإصابته برضوض وجروح بليغة نقل على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
وتستمر مرتزقة تركيا بانتهاكاتها ضد أهالي المناطق التي تسيطر عليها ضاربة بالأعراف والمواثيق التي تمنع انتهاكات حقوق الإنسان.
المرصد السوري كان قد أشار أمس الأول ٢٣ آذار/مارس الجاري، إلى أن الاحتجاجات الغاضبة في ناحية جنديرس بريف عفرين، تتواصل لليوم الرابع على التوالي، أمام منزل ضحايا المدنيين الذين قضوا برصاص عناصر من ما تسمى “أحرار الشرقية، وسط ترديد شعارات تطالب بطرد مرتزقة تركية من المنطقة.
ويأتي ذلك، تأكيداً على مطالبهم بمحاسبة قتلة ٤ المدنيين، وتحقيق العدالة، وأكد المتظاهرون، على ضرورة التكاتف بين جمع المكونات في المنطقة، وفرض حماية دولية على المنطقة، لوضع حد لانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
وأشار المرصد السوري في ٢٢ آذار/مارس الجاري، أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة عسكرية وأخرى نوع سنتافيه برفقة دراجة نارية، أقدموا على قتل مواطنة من مهجري محافظة حماة، بالرصاص داخل خيمتها في ناحية جنديرس بريف عفرين، قبل أن يغادروا باتجاه ناحية “شيخ الحديد/شيه” بريف عفرين، دون اعتراض حواجز ما تسمى “الجيش الوطني” و”الشرطة العسكرية” لطريق المسلحين.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

١٤ قتيلاً موالين لإيران في الضربات الأميركيّة على مناطق “شرق سوريا”

١٤ قتيلاً موالين لإيران في الضربات الأميركيّة على مناطق “شرق سوريا”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قُتل ١٤ مقاتلاً موالين لإيران من جراء ضربات جوية “دقيقة” أعلن الجيش الأميركي تنفيذها في مناطق “شرق سوريا” ليل الخميس/الجمعة، رداً على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وجرح ستة آخرين.
استهدف هجوم بطائرة مسيّرة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس “منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا”، ما أدى الى مقتل “متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر”.
وأعلن البنتاغون أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتبر الطائرة بدون طيار “إيرانية المنشأ”. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه بتوجيهات من الرئيس جو بايدن أذن “لقوات القيادة المركزية الأميركية بشن ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
طالت الضربات الأميركية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة ٢٤ آذار/مارس ٢٠٢٣، مواقع عدّة في “شرق سوريا”، أبرزها مستودع أسلحة لمجموعات موالية لإيران داخل مدينة دير الزور، ما أدى الى تدميره بالكامل ومقتل ستة من عناصرها. كذلك استهدف القصف مواقع في بادية مدينة الميادين وريف البوكمال، ما أدى الى مقتل ثمانية مقاتلين موالين لطهران، وفق حصيلة جديدة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “مجموعات موالية لطهران، متمركزة قرب مدينة الميادين، أطلقت ثلاثة صواريخ صباح الجمعة، سقط اثنان منها في حرم حقل العمر، من دون أضرار، فيما سقط الثالث على منزل مدني” قرب الحقل الذي يضم قاعدة للقوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سينتكوم) الهجوم. وصرح الميجور جون مور لفرانس برس “يمكننا ان نؤكد وقوع هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء (التسمية المستخدمة لحقل العمر) في سوريا”، من دون الإشارة إلى تسجيل إصابات.
من جانبها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، حليفة الولايات المتحدة، أن مدنيين أصيبا في القصف الصاروخي.
ويقدّر المرصد وجود نحو ١٥ ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في محافظة دير الزور الغنية بالنفط، وتحديداً في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية مع العراق ودير الزور مروراً بالميادين.
وتعدّ المنطقة الحدودية طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولحزب الله اللبناني كما المجموعات الأخرى الموالية لإيران، لنقل الأسلحة والمقاتلين. وتستخدم أيضاً لنقل البضائع على أنواعها بين العراق وسوريا. وغالباً ما يتم استهدافها بغارات يتبنى التحالف عدداً منها ويُنسب بعضها إلى اسرائيل.
وجاءت الضربات الأميركية، وفق أوستن، “رداً على هجوم اليوم (أمس) وسلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من جانب مجموعات تابعة للحرس الثوري”.
وأضاف “كما أوضح الرئيس بايدن، سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائمًا في الوقت والمكان اللذين نختارهما”.
وتم الإعلان الأميركي عن الضربات بينما كان بايدن قد توجه إلى كندا حيث من المقرر أن يجتمع مع رئيس الوزراء جاستن ترودو ويلقي كلمة أمام البرلمان.
وعولج اثنان من العسكريين الأميركيين الخميس في الموقع بينما تم على الفور إجلاء الجنود الثلاثة الآخرين والمقاول الأميركي الآخَر إلى العراق، بحسب البنتاغون.
وتقود واشنطن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”. وينتشر ٩٠٠ جندي أميركي ضمن قوات التحالف في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، ويوجدون في قواعد عدة في محافظة الحسكة (شمال شرق) والرقة (شمال) ودير الزور (شرق).
وتشكل واشنطن الداعم الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، التي قادت معارك على جبهات عدّة ضد تنظيم “داعش” وأعلنت في آذار/مارس ٢٠١٩ دحره من آخر معاقله.
وتتعرّض قواعد للتحالف والقوات الأميركية بشكل دائم لاستهداف عبر طائرات مسيّرة وبصواريخ، تقف خلفها مجموعات موالية لطهران حينا وخلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية حينا آخر.
وسبق أن استهدفت الولايات المتحدة مواقع تابعة لمجموعات موالية لطهران. ففي آب الماضي، أمر بايدن بشن ضربات انتقامية مماثلة في محافظة دير الزور بعدما استهدفت طائرات مسيّرة عدة موقعًا لقوات التحالف من دون أن تتسبب في أي إصابات.
وجاء الهجوم في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه وسائل إعلام رسمية إيرانية مقتل جنرال في الحرس الثوري قبل أيام “خلال مهمة في سوريا بوصفه مستشارا عسكريا”.
وفي الأعوام الأخيرة، فقد الحرس الكثير من كوادره في المعارك ضد “الإرهاب” في سوريا والعراق، حيث أكدت إيران حضورها الميداني بدور “استشاري”.
وتعدّ إيران داعماً رئيسياً لدمشق. وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام ٢٠١١ دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وقد بادرت في العام ٢٠١١ إلى فتح خط ائتماني لتوفير احتياجات سوريا من النفط خصوصا، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه. وقد ساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات الحكومية على جبهات عدة. 
وتشهد سوريا منذ عام ٢٠١١ نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: النهار

غوتيريش: المياه يجب أن تكون في صلب الأجندة السياسية العالمية

غوتيريش: المياه يجب أن تكون في صلب الأجندة السياسية العالمية

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

في مواجهة شحّ المياه المتفاقم، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم أمس الجمعة ٢٤ آذار/مارس ٢٠٢٣ الإنسانيّة المعرّضة للخطر أن «تُغيّر مسارها» في إدارتها لـ«هذه الثروة المشتركة الثمينة»، وذلك في ختام مؤتمر غير مسبوق منذ نحو نصف قرن شكّل بصيص أمل.
وشدد غوتيريش على أن المياه، وهي «الملكيّة المشتركة الأثمن»، يجب أن تكون «في صلب الأجندة السياسية العالمية» إلى جانب مواضيع أخرى كالصحة والنظافة والسلام والتنمية والفقر والأمن الغذائي.
وقال إن «كل آمال البشرية في المستقبل تعتمد، بطريقة ما، على تغيير للمسار، قائمٍ على العِلم».
ودعا إلى جهود «تُغيّر الوضع» من أجل أن يحصل كل شخص في هذا الكوكب على الماء.
كان غوتيريش اعتبر في افتتاح هذا المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام وشارك فيه أكثر من ٦٥٠٠ شخص بينهم وزراء ورؤساء دول وحكومات «أننا دمرنا الأنظمة البيئية ولوثنا المياه الجوفية».

المصدر: الشرق الأوسط

لخلافات عائلية بينهما.. امرأة تقتل زوجها بسلاح حربي في ريف دمشق

لخلافات عائلية بينهما.. امرأة تقتل زوجها بسلاح حربي في ريف دمشق

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أقدمت امرأة على قتل زوجها في العقد الرابع من العمر، بإطلاق عدة عيارات نارية عليه من بندقية حربية، نتيجة خلافات عائلية بينهما، في منزله ببلدة “مرج السلطان” في الغوطة الشرقية.
يأتي ذلك، بسبب ارتفاع معدل الجرائم ضمن مناطق سيطرة “النظام” وعموم سوريا.
وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع ٦٠ جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام ٢٠٢٣، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم ٦٢ شخص، هم: ١٧ سيدات و٣٩ رجال وشاب، و٦ أطفال، توزعوا على النحو التالي:
– ١٠ جريمة في ريف دمشق راح ضحيتها سيدة وطفل و٩ رجال

  • ٩ جريمة في اللاذقية راح ضحيتها ٤ رجال و٥ سيدات وطفل.
    – ١٢ جريمة في السويداء راح ضحيتها طفل و٨ رجال و٣ سيدات
    – ٤ جريمة في حمص راح ضحيتها سيدة وشابين وطفل
    – ٢ جريمة في حماة راح ضحيتها رجلين
    – ٧ جريمة في درعا راح ضحيتها سيدة و٦ رجال
    – ٨ جريمة في دمشق راح ضحيتها ٣ سيدات وطفل و٤ رجال
  • ٣ جريمة في حلب راح ضحيتها طفل وسيدتان
    – ٣ جريمة في دير الزور، راح ضحيتها ٣ رجال
  • ١ جريمة في الحسكة، راح ضحيتها سيدة
  • ١ جريمة في القنيطرة راح ضحيتها شاب.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

مقتل ١١ مقاتلًا مواليًا لإيران في الضربات الأميركية على شرق سوريا

مقتل ١١ مقاتلًا مواليًا لإيران في الضربات الأميركية على شرق سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

شنت القوات الأميركية «ضربات جوية دقيقة» في شرق سوريا بعد هجوم بطائرة بلا طيار أسفر عن مقتل أميركيّ وإصابة ستة آخرين، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقالت الوزارة في بيان، إن الهجوم بالطائرة بدون طيار استهدف منشأة صيانة في قاعدة قرب الحسكة في شمال شرق سوريا.
وكشف المرصد السوري عن  مقتل ١١ مقاتلًا موالين لإيران في الضربات الأميركية.
وطالت الضربات الأميركية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة ٢٤ آذار/مارس ٢٠٢٣، مواقع عدّة في شرق سوريا، أبرزها مستودع أسلحة لمجموعات موالية لإيران داخل مدينة دير الزور، ما أدى الى تدميره بالكامل ومقتل ستة من عناصرها. كذلك استهدف القصف مواقع في بادية مدينة الميادين وريف البوكمال، ما أدى الى مقتل خمسة مقاتلين موالين لطهران، في حصيلة جديدة.
وأضاف البنتاغون، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تقدّر أن الطائرة بدون طيار «من أصل إيراني». مشيراً إلى أن القتيل مقاول أميركي، لافتاً إلى أن المصابين هم خمسة جنود ومقاول أميركي آخَر.
ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قوله: «أذنتُ لقوات القيادة المركزية الأميركية بشن ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني».
وأضاف: «الضربات الجوية جاءت رداً على هجوم اليوم وسلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من جانب مجموعات تابعة للحرس الثوري».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إن اثنين من أفراد الخدمة الذين أصيبوا الخميس عولجوا في الموقع بينما تم على الفور إجلاء الجنود الثلاثة الآخرين والمقاول الأميركي الآخَر إلى العراق.
 وقال أوستن: «كما أوضح الرئيس بايدن، سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائمًا في الوقت والمكان اللذين نختارهما».
وينتشر مئات من الجنود الأميركيين في سوريا في إطار تحالف يقاتل فلول تنظيم «داعش»، وكثيراً ما يُستهدَفون بهجمات تشنها مجموعات مسلحة.
ويدعم الجنود الأميركيون قوات سوريا الديموقراطية التي قادت معركة إطاحة تنظيم «داعش» من آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا عام ٢٠١٩.

المصدر: الشرق الأوسط

دعوة أمام مجلس الأمن لضمان الهدوء ووقف العنف في سوريا

دعوة أمام مجلس الأمن لضمان الهدوء ووقف العنف في سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أمام مجلس الأمن شدد المبعوث الأممي لسوريا على الحاجة للهدوء المستمر على الأرض، مبديا القلق بشأن زيادة الحوادث بعد فترة من التوقف النسبي. ودعا مسؤول عن الشؤون الإنسانية إلى تعزيز دعم خطة الاستجابة الإنسانية التي لم تتلق سوى ٦% فقط من التمويل المطلوب للوفاء باحتياجات السوريين.
المبعوث الأممي غير بيدرسون شدد، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي عن الوضع في سوريا، على ضرورة مواصلة توفير الموارد لدعم الاستجابة الطارئة للاحتياجات الناجمة عن الزلازل المدمرة التي ضربت أجزاء من سوريا الشهر الماضي، بالإضافة إلى استمرار دعم الاستجابة الأوسع للاحتياجات في سوريا والدول المجاورة.
أشار بيدرسون إلى أن الفترة التي أعقبت الزلزال شهدت مؤشرات على الهدوء وتوقفا نسبيا في العنف في معظم المناطق.
وقال “بدا لوهلة وكأن المستحيل أصبح ممكنا، إذ امتنعت كل الأطراف على كافة الجبهات، إلى حد كبير، عن الأعمال العدائية. لكن بعد ذلك شهدنا ارتفاعا في عدد الحوادث: تبادل منتظم للقصف وإطلاق الصواريخ عبر خطوط المواجهة في الشمال الغربي والشمال الشرقي، بعض الهجمات عبر الخطوط من قبل هيئة تحرير الشام المصنفة كمجموعة إرهابية، مزاعم أمريكية بوقوع هجمات صاروخية على قواتها في دير الزور، أحداث في عفرين شهدت إطلاق بعض مقاتلي المعارضة المسلحة النار على المدنيين”.
وأشار بيدرسون إلى وقوع حوادث أمنية في الجنوب الغربي وهجمات لداعش والمزيد من الضربات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل، بما في ذلك على مطار حلب الدولي مما أدى إلى أضرار مادية وإغلاق المطار بالإضافة إلى التأثير على العمليات الإنسانية.
وأوضح المبعوث الأممي، في كلمته أمام مجلس الأمن عبر دائرة اتصال من جنيف، أن قلقه بشأن هذه الحوادث لا ينبع فقط من الضرر اللاحق بالمدنيين، ولكن أيضا بسبب مخاطر التصعيد الأوسع الذي يمكن أن تقود إليه.
وقال إنه يعمل مع الأطراف الرئيسية من أجل تحقيق هدوء مستدام، مضيفا أنه ناقش المسألة بشكل موسع مع دمشق وإيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة وأعضاء آخرين في مجموعة العمل المعنية بوقف إطلاق النار في جنيف.
وأشار إلى الخطوات التي اُتخذت بعد الزلزال ومنها فتح معبرين إضافيين لإدخال المساعدات الإنسانية والتحركات الإيجابية في مسألة العقوبات، وقال “تظهر تلك الخطوات أن جميع الأطراف بإمكانها اتخاذ خطوات بناءة. وأشعر من خلال النقاشات التي أجريتها أن هناك فرصة للمضي قدما بخطوات إضافية من كافة الأطراف تتجاوز مرحلة الإغاثة العاجلة”.
وتحدث بيدرسون، أمام المجلس، عن زيارته للعاصمة الأردنية عمان حيث التقى مسؤولين رفيعي المستوى من عدة دول منها الأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات وتركيا، ودول غربية منها الولايات المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. وركزت تلك المحادثات حول سبل التحرك قدما بعد الزلازل المدمرة.
وأكد بيدرسون أن ملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين من بين أولوياته، بما في التواصل مع عائلاتهم. وقد التقى المبعوث الأممي في وقت سابق من الشهر الحالي ممثلي ميثاق الحقيقة والعدالة. وقال إنهم نقلوا له كيف أدى الزلزال إلى تفاقم قلقهم بسبب عدم معرفة مصير أحبائهم أو مكان وجودهم أو ما إذا كانوا قد تأثروا بالزلزال.
وأضاف أن نائبته نجاة رشدي تواصل إثارة هذه المسألة خلال لقاءاتها مع المسؤولين في دمشق.
وكرر بيدرسون دعوة الأمين العام الموجهة للجمعية العامة للأمم المتحدة، للنظر في إنشاء هيئة دولة جديدة للكشف عن مصير وأماكن تواجد المفقودين.
أكد المبعوث الأممي أهمية التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التقدم. وقال إن المبادرات الفردية لا يمكن أن تخلق الاختلاف النوعي الذي يمكن أن تحققه المبادرات المنسقة.
وأعرب غير بيدرسون عن تطلعه لمزيد من الانخراط مع الحكومة السورية وهيئة التفاوض السورية، ومزيد من الانخراط في المنطقة وخارجها.
وقال إن المساعي الحميدة للأمم المتحدة بحاجة إلى دعم قوي من الأطراف الخارجية في الفترة المقبلة، مؤكدا أهمية الدور المميز الذي يمكن أن تلعبه الأطراف الإقليمية.
أعرب منسق الأمم المتحدة لسوريا عن القلق بسبب عدم انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية منذ عدة أشهر. وقال “يبعث ذلك برسالة مقلقة مفادها أن قدرة السوريين على البحث عن حل شامل أصبحت رهينة قضايا لا علاقة لها ببلدهم. يجب أن تستأنف اللجنة عملها في جنيف وأن يسود عملها روح التوافق، وأن تحقق تقدما في المضمون، وأن يمضي عملها بشكل سريع”.
أكد المبعوث الأممي أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما في سوريا، مشيرا إلى أن الوضع الحالي غير مسبوق ويتطلب قيادة وأفكارا جريئة وروحا تعاونية.
وقال “إن استمرارية الوضع الراهن أمر غير مقبول. إن الاهتمام الدبلوماسي المتجدد بسوريا، بما في ذلك بين دول المنطقة، والمعاناة المشتركة لكافة السوريين بسبب الزلزال، تخلق التزامات وفرصا جديدة”.
ومع تجاوز الذكرى الثانية عشرة لبدء الصراع، قال بيدرسون إن الوصول إلى تسوية سياسية بقيادة وملكية سورية، بتيسير الأمم المتحدة ودعم المجتمع الدولي، أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة أن يستعيد الحل السياسي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ويلبي التطلعات المشروعة للشعب.
طارق تلاحمة القائم بأعمال مدير قسم العمليات والمناصرة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تحدث أمام المجلس عن الاحتياجات الهائلة وخاصة بعد الزلزال.
وقال إن الكارثة ألقت ضغوطا على البنية التحتية لتوصيل المساعدات وأثرت على الوكالات الإنسانية الموجودة على الأرض، بما في ذلك وفاة وإصابة عاملين في مجال الإغاثة من بينهم موظفون في الأمم المتحدة.
وأضاف “على الرغم من هذه التحديات، وخلال ساعات من الزلزال خصصت الأمم المتحدة ١٥ مليون دولار من صندوق الطوارئ التابع لها (للاستجابة العاجلة) وزادت المبلغ في غضون أيام إلى ٤٠ مليون دولار”.
ووفرت الأمم المتحدة، مع شركائها، المواد الغذائية الطارئة والوجبات والتحويلات النقدية لـ٢،٢ مليون شخص، وقدمت أكثر من ١،١ مليون استشارة طبية، بالإضافة إلى خدمات المياه والصرف الصحي لنحو ٣٨٠ ألف شخص.
وقال تلاحمة إن الأمم المتحدة تواصل القيام بمهمات يومية إلى المناطق المتضررة من الزلازل، وتقديم المساعدات وتقييم سلامة المباني وتحديد متطلبات الحماية.
وأضاف أن الطريقة الموسعة لتوصيل المساعدات عبر الحدود أثبتت أهميتها في شمال غرب سوريا. وقال إن أكثر من ٩٠٠ شاحنة محملة بالمساعدات من ٧ وكالات أممية وصلت إلى شمال غرب سوريا من تركيا عبر المعابر الثلاثة: باب الهوى، باب السلام والراعي.
 وأكد تلاحمة ضرورة بذل المزيد خلال الأسابيع المقبلة، ومن ذلك تخفيف الاكتظاظ بأماكن الإيواء الجماعية وتوفير السكن الملائم وتيسير العودة الطوعية الآمنة والكريمة.
بالإضافة إلى توسيع لم شمل الأسر ورفع الوعي المجتمعي وغير ذلك من خدمات الحماية لمعالجة المخاوف الجدية وخاصة من النساء والفتيات كما قال تلاحمة. وأضاف المسؤول الأممي أن سخاء المانحين أساسي لهذه الجهود، وقال إن الدعم المالي والعيني كان شريان حياة للمجتمعات المتضررة.
ورحب بمؤتمر المانحين الذي عقد في بروكسل أوائل الأسبوع الحالي، وقال إن التعهد بتقديم 7 مليارات دولار لجهود الاستجابة في كل من سوريا وتركيا، سيكون أساسيا لدعم الإغاثة خلال الشهور المقبلة.
ولفت طارق تلاحمة الانتباه إلى الأوضاع الصعبة حتى قبل الزلزال لملايين السوريين، ممن يعانون من الفقر والتشريد والحرمان بسبب ١٢ عاما من الصراع.
وأشار إلى نحو ١٥،٣ مليون شخص بأنحاء سوريا، الكثيرون منهم تضرروا من الزلزال، لا يمتلكون سوى أقل القليل لسد احتياجاتهم.
وتدفع الفتيات والنساء الثمن الأكبر، إذ قوض العنف الذي يستهدف العاملين في المجال الصحي وبنيته الأساسية، خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وترك أثرا كبيرا على صحة ورفاه النساء والفتيات.
كل ذلك في ظل تضاعف سعر المواد الغذائية خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وتذبذب خدمات المياه في الكثير من المناطق.
وقال تلاحمة إن الاحتياجات الهائلة تتطلب عزما متواصلا من المجتمع الدولي وإن الحاجة تستدعي القيام بمزيد من العمل لخلق بيئة مواتية لوصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات بشكل آمن ومتوقع وبدون تأخير.
وأشار إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام ٢٠٢٣، وهي الأكبر على مستوى العالم، لم تتلق سوى ٦% فقط من حجم التمويل المطلوب للوفاء باحتياجات السوريين خلال العام الحالي.
وقال المسؤول الأممي إن الزلزال أدى إلى كارثة فوق أخرى لملايين السوريين بشمال غرب البلاد. وأضاف أن الأمم المتحدة استجابت لهذا الدمار، وحشدت الموارد وأرسلت مزيدا من الموظفين وجمعت الأموال وحشدت الدعم للوصول الإنساني المباشر.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل لدعم كل الناس بأنحاء سوريا أينما كانوا. واختتم كلمته بالقول “إن الاحتياجات هائلة، ولكن عزمنا يبقى ثابتا”.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة

قيدت يديه وحرقت جثته بالكامل.. سورية تقتل زوجها في أول أيام رمضان

قيدت يديه وحرقت جثته بالكامل.. سورية تقتل زوجها في أول أيام رمضان

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أقدمت امرأة سورية على قتل زوجها وحرق جثته، وهي تحت تأثير المخدرات في جريمة بشعة بأول يوم من شهر رمضان، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس الخميس ٢٣ آذار/مارس ٢٠٢٣.
وقال المرصد إن “السيدة قتلت زوجها، وهو في العقد الثالث من العمر، داخل منزلهما في حي المقاسم بمدينة الطبقة بريف الرقة، بعد أن قيدت يديه، وحرقت جثته بشكل كامل”.
وأكدت مصادر المرصد أن “القاتلة كانت تتعاطى المخدرات”، فيما تدخلت القوى الأمنية لمتابعة ملابسات الجريمة.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحادثة “تأتي في ظل تزايد معدل الجريمة في عموم المناطق السورية”.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان “١٩ جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى لا تزال أسبابها ودوافعها مجهولة”.
ولفت إلى أن هذه الجرائم راح ضحيتها ٢١ شخصا بينهم ٣ سيدات و٣ أطفال، وذلك في مناطق بالحسكة ودير الزور والرقة ومنبج وكوباني (عين العرب).

المصدر: العربية. نت

داعش يقتل ١٥ شخصاً خلال جمعهم الكمأة في وسط سوريا

داعش يقتل ١٥ شخصاً خلال جمعهم الكمأة في وسط سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قُتل ١٥ شخصاً خلال جمعهم الكمأة في وسط سوريا جراء هجوم شنّه مسلحون تابعون لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، بينما لا يزال أربعون آخرون في عداد المفقودين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وذكر المرصد أن “١٥ شخصاً على الأقل، هم سبعة مدنيين وثمانية مسلحين محليين موالين لدمشق، قتلوا الخميس ذبحاً على يد خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، أثناء جمعهم الكمأة في الريف الشرقي لمحافظة حماة”.

المصدر: وكالات

هيومن رايتس ووتش: جريمة “جنديرس” تُضاف إلى انتهاكات مستمرة لخمس سنوات

هيومن رايتس ووتش: جريمة “جنديرس” تُضاف إلى انتهاكات مستمرة لخمس سنوات

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن قتل الكرد في ليلة عيد “نوروز” في “جنديرس”، جريمة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تحصل بحق سكان منطقة عفرين على يد الفصائل المرتبطة بتركيا منذ خمسة أعوام.
وفي ليلة “نوروز” ٢٠ آذار/ مارس، أطلق مسلحون في فصيل ما يسمى “أحرار الشرقية” المنضوي في ما يسمى “لجيش الوطني” الموالي لتركيا، النار على عائلة كردية في بلدة “جنديريس”، أثناء احتفالهم بعيد “نوروز”، مما أسفر عن فقدان أربعة أشخاص لأرواحهم وإصابة آخرين.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، آدم كوغل، إن عمليات القتل هذه “تأتي بعد أكثر من خمس سنوات من انتهاكات حقوق الإنسان التي لم يتم التصدي لها على أيدي القوات التركية والفصائل السورية المحلية التي تعمل على تمكينها”.
وأضافت المنظمة “بصفتها قوة احتلال وداعمة للفصائل المحلية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال سوريا، فإن تركيا ملزمة بالتحقيق في عمليات القتل هذه وضمان محاسبة المسؤولين عنها. يجب على تركيا أيضا قطع كل الدعم لفصائل الجيش الوطني السوري المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة أو المنهجية و القانون الدولي الإنساني انتهاكات”.
ونادراً ما حملت الجماعة فصائلها المسؤولية عن سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في السنوات الماضية، وفقاً لما ذكرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها.
وبنت المنظمة تقريرها عن حادث القتل الجماعي ليلة “نوروز” بوثائق وعدد من الشهود العيان.
وسلّط التقرير الضوء على كيفية حدوث المجزرة بحق الأخوة بناءً على شهود، حيث أن عائلة “فرحان دين عثمان” في منطقة جنديرس المتضررة احتفلوا بنوروز وأشعلو النار ليلتها، بينما منعهم الفصيل المعارض وأمرهم بإطفاء النار.
وتطور الانتهاك بقيام المسلحين بإطلاق الرصاص على العائلة مما أسفر عن مقتله هو وابن أخيه وشقيقه على الفور وشخص آخر في وقت لاحق نتجية تأثره بجراحه، وأسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة آخرين. وقال التقرير إن “التوغلات العسكرية التركية في شمالي سوريا منذ عام ٢٠١٦ محفوفة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.وعلى الرغم من مزاعم ما تسمى “الحكومة السورية المؤقتة” التابعة للجيش الوطني السوري بأنها تتخذ خطوات لمحاسبة منتهكي الحقوق، تواصل فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا ارتكاب انتهاكات جسيمة، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء، والنهب والاستيلاء غير القانوني على الممتلكات، والاختفاء القسري، بحسب “هيومن رايتس ووتش”. وأشار التقرير إلى أن تركيا لم تفعل الكثير لمنع الانتهاكات أو تحسين سلوك الفصائل.
واحتلت تركيا بالتعاون مع ما يسمى “الجيش الوطني السوري” عفرين ذات الغالبية الكردية في آذار/مارس ٢٠١٨ بعد معارك مع “وحدات حماية الشعب” استمرت ثمانية أسابيع.
وتضم عفرين نحو ٣٦٩ قرية وبلدة صغيرة وكبيرة من أهمها عفرين المدينة، وجندريس وبلبلي وشية، وراجو وشران، وهي مشهورة بانتاج زيت الزيتون والحمضيات والكروم إضافة الى وجود العديد من المواقع الأثرية داخل المدينة.
وبحسب تقارير إعلامية وحقوقية فإن مسلحي “المعارضة السورية” يواصلون ممارسة مختلف أنواع الانتهاكات بحق المواطنين الكرد في عفرين من قتل واختطاف وسلب وفرض أتاوات، إضافة الى الإضرار بالبيئة والأشجار وسرقة آثار المنطقة.

المصدر: كوردستان ٢٤