بيدرسون: امتداد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وزيادة العنف في سوريا قد يؤديان إلى بؤس لا يوصف

بيدرسون: امتداد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وزيادة العنف في سوريا قد يؤديان إلى بؤس لا يوصف

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الاثنين ٣٠ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، أشار السيد بيدرسون إلى تبادل إطلاق النار في الجولان المحتل، والغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل، بما في ذلك على مطاري حلب ودمشق، والتي أوقفت مؤقتا الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. 
وتحدث أيضا عن الهجمات على القواعد الأمريكية من قبل “جماعات يُدعى أنها مدعومة من إيران، والضربات التي شنتها القوات الأمريكية ضد منشآت يُزعم أنها تستخدم من قبل الحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف: “فيما تشهد المنطقة الأوسع أخطر حالاتها وتوترها منذ فترة طويلة جدا، تتم إضافة الوقود إلى برميل بارود كان قد بدأ بالفعل في الاشتعال”.
وحتى قبل التطورات الأخيرة في المنطقة، قال بيدرسون إن سوريا كانت تشهد أسوأ تصاعد في أعمال العنف منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما خلف أعمال قتل وتشويه وتشريد للمدنيين بأعداد أكبر، بالإضافة إلى دمار عميق وواسع النطاق للبنية التحتية المدنية.
وشدد على أن هذا يحدث في حين أن “جميع المصادر الأخرى للألم وعدم الاستقرار” التي يواجهها الشعب السوري لا تزال قاسية أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الصعبة، والدمار الذي لحق بالبنية التحتية الحيوية، والوضع الإنساني العصيب، والتقارير عن الاعتقالات التعسفية والتعذيب، فيما لم يظهر أي حراك ملموس في ملف المعتقلين والمختفين والمفقودين.
وقال المبعوث الخاص: “إن سوريا والشعب السوري والمنطقة ككل ليسوا في وضع يسمح لهم بتحمل انفجارات جديدة للصراع العنيف في سوريا، سواء كانت ناجمة عن ديناميكيات داخلية أو خارجية. نحن نشهد الآن الحقيقة الصعبة المتمثلة في أنه في غياب المشاركة الحقيقية والتقدم نحو حل سياسي للصراع السوري، فإن أي استقرار يصبح هشا، وعندما ينهار، فإنه يمكن أن يطلق العنان لقوى ضخمة من العنف وعدم الاستقرار”.
وشدد السيد بيدرسون على أن خطر ذلك حقيقي وأن “المضاد الوحيد” لذلك يكمن في التهدئة الفورية لوقف موجة العنف، وإعادة التركيز على عملية سياسية ذات مصداقية تمكن الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة. 
وشدد المبعوث الخاص على أنه من غير المقبول التعامل مع سوريا على أنها “ساحة مفتوحة للجميع، حيث يمكن للجهات الفاعلة المختلفة تصفية حساباتها مع بعضها البعض، مع الإفلات من العقاب”، وقال: “لا يمكن السماح بقرارات خارجة عن أيدي السوريين بجر سوريا إلى حرب أخرى”.
وأعرب السيد بيدرسون عن مخاوفه من أن الوضع الراهن المتوتر بالفعل في سوريا قد ينهار بالكامل، “مما يؤدي إلى بؤس لا يوصف للمدنيين السوريين ويساهم في مزيد من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة التي هي بالفعل على وشك الانهيار”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة وقف التصعيد، والتهدئة الآن من أجل سوريا.
من جهتها، قالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن حالة الطوارئ الإنسانية في سوريا تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت السيدة إيديم وسورنو لأعضاء مجلس الأمن إن تصاعد العنف في مناطق “شمال غرب سوريا” أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ٧٠ مدنيا حتى ٢٠ تشرين الأول/أكتوبر، من بينهم ٣٦ امرأة و١٤ طفلا. 
وذكرت أن أكثر من ١٢٠ ألف شخص نزحوا في إدلب وغرب حلب في الفترة من ٥ و١٨ تشرين الأول/أكتوبر، فيما بقي عشرات الآلاف منهم خارج منازلهم، مما يضاف إلى مجموع عدد المشردين داخليا والذي كان قد بلغ ٢،٩ مليون شخص بالفعل شمال غرب البلاد.
وسلطت السيدة وسورنو الضوء على محنة النساء والفتيات، اللواتي يشكلن ٨٠% من سكان مخيمات النزوح والمواقع غير الرسمية، حيث يواجهن “تهديدات واسعة النطاق من العنف القائم على النوع الاجتماعي والعوائق التي تحول دون الوصول العادل إلى الخدمات والمساعدة”.
وفيما يتعلق بمناطق “شمال شرق سوريا”، قالت مسؤولة الأوتشا إن تصاعد الأعمال العدائية في وقت سابق من هذا الشهر أدى إلى تدمير مجموعة من البنى التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة ومرافق المياه في الحسكة والقامشلي وتل تمر ومناطق أخرى.
وحثت جميع الأطراف في سوريا على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وأضافت: “كان لتصعيد الأعمال العدائية أيضا تأثير عميق على العاملين في المجال الإنساني والعمليات الإنسانية، لا سيما في شمال غرب البلاد. كان من بين القتلى ثلاثة من عمال الإغاثة، واضطرت العديد من المنظمات إلى تعليق عملياتها مؤقتا. ولا تزال بعض الأنشطة، بما في ذلك خدمات التغذية والمساحات الآمنة للنساء والفتيات، معلقة”.
أشارت السيدة وسورنو إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني مستمرون في بذل الجهود من أجل إيصال المساعدات الحيوية للمتضررين من النزاع، بما في ذلك المياه النظيفة، وإدارة النفايات، والغذاء، والخيام، وخدمات الحماية، والإمدادات الطبية الطارئة. 
وقالت إن الأمم المتحدة طلبت من الحكومة السورية تمديد تصريحها لاستخدام معبري “باب السلام” و”الراعي” على الحدود التركية إلى ما بعد ١٣ تشرين الثاني/نوفمبر لتقديم المساعدة الإنسانية الأساسية بطريقة مستدامة ويمكن التنبؤ بها.
وحذرت من أنه بعد مرور عشرة أشهر من العام الحالي، لا تزال نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا أقل من ٣٠%، وقالت: “بدون تمويل إضافي، وبدون موارد إضافية، سيحرم الكثير من الناس من الدعم الذي يحتاجون إليه للتغلب على أشهر الشتاء القاسية”.
واختتمت مديرة العمليات لدي الأوتشا كلمتها بالقول: “إن هذا وقت مقلق للغاية بالنسبة للمنطقة، بل وللعالم. وليس هناك نقص في الأزمات التي تستدعي اهتمامنا. ولكن مع وجود أكثر من ١٥ مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الإنساني ودعم الحماية في ظروف أكثر صعوبة من أي وقت مضى، فإن الوضع في سوريا يتطلب بلا شك تركيزنا واهتمامنا المستمر”.

المصدر: وكالات

مواطن يفارق الحياة باشتباكات مسلحة في بلدة ضمن منطقة ما تسمى “درع الفرات”

مواطن يفارق الحياة باشتباكات مسلحة في بلدة ضمن منطقة ما تسمى “درع الفرات”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

فارق مواطن حياته متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء اندلاع اشتباكات بين عائلتين في قرية “أخترين” – ريف مدينة إعزاز شمالي حلب ضمن منطقة ما تسمى “درع الفرات” الخاضعة للاحتلال التركي وسبطرة ما يسمى “الجيش الوطني السوري”.
ويأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني في هذه المناطق.
وأشار المرصد السوري أمس إلى أن العشرات من أبناء بلدة “اخترين” – ريف إعزاز شمالي حلب تجمعوا في مظاهرة منددة بممارسات مجموعات تابعة لـما تسمى “فرقة المعتصم”، بعد اندلاع اشتباكات بين عائلتين البلدة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “إن اتبعتم نهج عصابات الأسد.. فنحن من أحرق الأسد.. سلاحكم ليس لقتل المدنيين”، وشعارات أخرى تندد بانتهاكات “الفرقة”.
وأشار المرصد السوري، يوم أمس الأحد، إلى إصابة شاب بجروح، جراء اندلاع اشتباكات متقطعة بين عائلتين في بلدة “أخترين” – ريف مدينة إعزاز شمالي حلب ضمن منطقة ما تسمى “درع الفرات”.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

ردا على إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في درعا

ردا على إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في درعا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليو الاثنين ٣٠ تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أنه قصف أهدافا عدة في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ، وسط تزايد المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وغزة إلى صراع إقليمي أوسع.
وقال الجيش الإسرائيلي “قبل وقت قصير، هاجمت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي منصات انطلقت منها عمليات الإطلاق (الصاروخية) الليلة الماضية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف أن الطائرة الإسرائيلية “قصفت بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية”، ولم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل.
لكن بحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان نيوز”، استهدفت الغارات مواقع في منطقة درعا في جنوب سوريا مرتبطة بحلفاء لإيران.
من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن “الطيران الإسرائيلي استهدف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة بالقرب من الجولان على الحدود السورية الأردنية”.
وقال “شنت مقاتلات إسرائيلية حوالي الساعة ١:٣٠ (بالتوقيت المحلي) بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين، غارات جوية على محافظة درعا، وضربت أهدافا عسكرية في محيط مدينة نوى بريف المحافظة الغربي، ودوت انفجارات عنيفة على خلفية الغارات هذه، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية”.
وذكر المرصد السوري أن إسرائيل استهدفت منطقة تل الجموع العسكرية غربي مدينة نوى بقذائف المدفعية، وذلك ردا على قصف صاروخي نحو الجولان.
ووثق المرصد السوري مقتل ١٤ عنصرا بينهم ٤ ضباط، كما أصيب ما لا يقل عن ٧ آخرين بجراح بينهم ٣ ضباط برتب رفيعة جراء قصف جوي إسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء في ٢٥ تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء ١٢ بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.
وكانت إسرائيل استهدفت، بأكثر من ٧ صواريخ سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
وتعتبر سرية عابدين، إحدى المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام السوري القريبة من الجولان.
وتتزايد المخاوف بشأن التداعيات الإقليمية الناجمة عن الحرب في  غزة، ووقعت سلسلة هجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا بالإضافة إلى تزايد تبادل القصف بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية منذ بدء الحرب.
وشهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان، يوم الأحد الماضي، تصاعدا في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة.
وأعلن حزب الله، يوم الأحد الماضي، أن مقاتليه قاموا “باستهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام (بجنوب لبنان) بصاروخ أرض جو وأصابوها إصابة مباشرة”.
وهي أول مرة منذ بدء التوتر الحدودي الراهن يعلن حزب الله استخدام صاروخ أرض جو، بعدما كان يكتفي بالإعلان عن قصف مواقع إسرائيلية بصواريخ موجهة أو “الأسلحة المناسبة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته تسجيل إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة وهار دوف، والرد عليها.

المصدر: الحرة

استمرار انتهاكات مرتزقة تركيا في منطقة عفرين

استمرار انتهاكات مرتزقة تركيا في منطقة عفرين

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

تشهد منطقة عفرين الخاضعة للاحتلال التركي وسيطرة مرتزقته، انتهاكات كثيرة وبالجملة، فمع بدء موسم جني الزيتون هناك سرقة المحاصيل وفرض إتاوات مالية، بالإضافة إلى الاستمرار في عمليات الاستيلاء على منازل المدنيين.
وفي هذا السياق، أقدم عناصر فصيل ما يسمى “أحرار الشرقية” بسرقة محصول ٦٠ شجرة زيتون، الواقع بين قريتي “مسكة” و”برجكه”، حيث يعود ملكيتها لمواطن ينحدر من قرية “مسكة تحتاني” – ريف جنديرس الغربي.
وفي ناحية “بلبل” بريف عفرين، أقدم عناصر فصيل تابع لـما يسمى “السلطان مراد” على قطع ٢٥ شجرة زيتون، تعود ملكيتها إلى مواطن من أهالي الناحية، بهدف بيعها كحطب للمنفعة المادية، تزامنا مع قيام عناصر الفصيل ذاته بنصب الخيم بين أراضي الزيتون في قرى الناحية لمنع الأهالي من جني محاصيلهم، دون أن تحرك الجهات المسيطرة ساكناً حيال ما يجري من الانتهاكات في المنطقة.
وفي قرية “عدامو” – ناحية راجو بريف عفرين، قام عناصر فصيل ما يسمى “فيلق الشام” على سرقة محصول الزيتون يعود ملكيتها لمواطن من أهالي القرية.
وفي خضم الحديث عن الانتهاكات، استولى عناصر يتبعون لـما يسمى “جيش النخبة” على منزل يعود ملكيته لمواطن من سكان المنطقة الأصليين، ومن ثم قاموا ببيعه لمواطن ينحدر من مدينة إدلب بمبلغ تقدر ١٥٠٠ دولار أمريكي، بعد أن تم بيع محتوياته، وذلك في قرية “زيتوناك” – ناحية شران بريف عفرين، مستغلين الحالة الصحية للمواطن الذي كان يتلقى العلاج في مدينة إعزاز.
وفي ناحية “ماباتا/معبطلي”، عمد عناصر فصيل تابع لـما يسمى سليمان شاه/العمشات” على فرض إتاوات مالية على محصول الزيتون، فضلاً عن إجبار المزارعين بإعطاء كميات كبيرة من الزيت تحت اسم “الزكاة”، حيث تذهب لصالح الفصيل فيما بعد.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

اعتقال ٤ أشخاص من قبل مرتزقة تركيا في منطقة ما تسمى “غصن الزيتون”.. منهم من طالب بأملاكه المسلوبة

اعتقال ٤ أشخاص من قبل مرتزقة تركيا في منطقة ما تسمى “غصن الزيتون”.. منهم من طالب بأملاكه المسلوبة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

اعتقلت مرتزقة تركيا قبل أيام مواطن يبلغ من العمر ٢٧ عاما، بعد عودته إلى مسقط رأسه في قرية “بافلور” – ريف جنديرس الغربي، قادما من مدينة حلب، بعدما طالب بأملاكه (محليين تجاريين ومنزل) المسلوبة من قبلهم، والجهة التي اعتقلته تسمى “الاستخبارات التركية” في حي عفرين القديمة، حيث جرى اعتقاله برفقة شخص أخر ينحدر من قرية “جقماقا” – ناحية راجو، لتفرج عن الأخير بعد مضي ساعات، بينما جرى الأفراج عن المطالب بحقه مقابل فدية مالية تقدر بـ ١٠ ألاف دولار أمريكي.
كما تعرض مواطن آخر للاعتقال من قبل مرتزقة تركيا في قرية “شيخوتكا” – ناحية “ماباتا/معبطلي” بريف عفرين، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرة وأسباب اعتقاله.
وفي حي المحمودية أقدمت ما تسمى “الاستخبارات التركية” مواطن في العقد الثالث من العمر، ينحدر من قرية “شرا” – ريف عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، ويشار إلى أن المواطن كان عائدا من تركيا قبل أشهر القليلة الفائتة، ويعمل في مجال الخياط في المدينة.
ويأتي ذلك، في خضم الانتهاكات المستمرة في منطقة ما تسمى “غصن الزيتون” الخاضعة للاحتلال التركي وسيطرة مرتزقته.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

التنمية وحقوق الإنسان

التنمية وحقوق الإنسان

عبد الحسين شعبان

تمهيدًا للاحتفال بالذكرى اﻟ ٧٥ لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية، ندوة إقليمية في القاهرة، تحت عنوان “تعزيز المشاركة والتعاون للتمتّع بالحق في التنمية وضمان حقوق الإنسان”. وكانت مناسبة لتسليط الضوء على التقدّم المُحرز في هذا المجال، بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للارتباط الوثيق بمنظومة حقوق الإنسان.
فما هو مفهوم التنمية وما هي فلسفتها؟ وكيف السبيل لضمان حقوق الإنسان؟ وبقدر ما يبدو التفريعان منفصلان، إلّا أنهما مترابطان بشكل عضوي، وقد اتّسع النقاش بشأنهما بعد انتهاء الحرب الباردة، بتأكيد أن لا تنمية حقيقية دون مشاركة فاعلة من المجتمع المدني ومن القطاعات غير الحكومية، إضافة إلى القطاع الخاص.
والتنمية مثلّث متساوي الأضلاع، ويُعبّر كلّ ضلع منه عن الأبعاد الثلاثية، نظرًا لتداخلها وترابطها، وهذه الأبعاد هي: اقتصادية واجتماعية وثقافية، ويمكن إضافة البعد البيئي نظرًا لأهميته وخصوصيته.
ويُمكن القول أن هناك مفهومين للتنمية؛
الأول – المفهوم الضيّق، وهو المفهوم التقليدي المتداول، والمقصود به “النمو الاقتصادي” أو “التنمية الاقتصادية”، وهو ما عكسته الثقافة الاقتصادية، التي تكرّست منذ آدم سميث وريكاردو وصولًا إلى كارل ماركس.
الثاني – المفهوم الواسع، الذي يستند إلى فكرة التنمية الإنسانية بأبعادها الشاملة، وابتدأ هذا المفهوم يتعزّز، خصوصًا بعد الأزمات الاقتصادية العالمية، سواء أزمة ١٩٢٩ – ١٩٣٣ أو أزمة السبعينيات، وصولًا إلى أزمة الرهن العقاري، وانهيار مؤسسات مصرفية عملاقة العام ٢٠٠٨ وما بعدها.
وتوسّع هذا المفهوم ليشمل التنمية البشرية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والصحية والتعليمية والدينية والقانونية وغيرها، لاسيّما بإدخال مفهوم الحكم الصالح. وقد عالج مفهوم التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة مسألة الحكم ودرجة التمثيل والمساءلة والحكم الصالح والشرعية والمشروعية، إضافة إلى المشاركة.
وإذا كانت الشرعية تعني رضا الناس، وتقديم منجز حقيقي لهم، فإن المشروعية تستند إلى حكم القانون، الذي يتجسّد بالعلوية الدستورية، حيث تندرج فيها الإدارة العامة الرشيدة (الحوكمة)، كما تذهب إلى ذلك تقارير التنمية الإنسانية المستدامة. ومنذ العام ١٩٧٧، دخل مفهوم الحق في التنمية في جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان.
والتنمية تعني باختصار، “عملية توسيع خيارات الناس”، الذين لهم حق أصيل في العيش الكريم ماديًا ومعنويًا، جسدًا وروحًا، ويترتّب على ذلك، شموله على مبدأ المساواة، وعدم التمييز، فضلًا عن الحريّة واحترام الكرامة الإنسانية والمشترك الإنساني وغير ذلك من الجوانب المعنوية.
وركّزت تقارير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة منذ العام ١٩٩٠ على مفهوم نوعية الحياة ومحورية الإنسان في التنمية، فالنمو الاقتصادي ليس غاية، بل وسيلة لتحقيق التنمية، والتنمية لا تعني تنمية الموارد البشرية، بل بناء قدرات الناس لتحقيق الرفاه والانتقال إلى رأس المال البشري.
وبصدور “إعلان الحق في التنمية” عن الأمم المتحدة في ديسمبر / كانون الأول ١٩٨٦، اعتُبرت عملية التنمية حقًا من حقوق الإنسان، وليست مجرّد مطالبات للأفراد والجماعات للحكومات، التي قد تستجيب أو لا تستجيب لتلبية هذه المطالب “الحقوق”، وبمجرّد الموافقة على الإعلان، وفيما بعد على خطط التنمية المستدامة ٢٠٠٠ – ٢٠١٥، و ٢٠٢٠ – ٢٠٣٠، أصبحت الدول مسؤولة أمام شعوبها عن ضمان الحق بالتنمية وحقوق الإنسان، وذلك ما يهيئ أرضية مناسبة لإبرام اتفاقية دولية لتأكيد الحق في التنمية.
وقد جعل الإعلان من القضاء على الفقر وتدعيم كرامة الإنسان وإعمال حقوقه وتوفير فرصة متساوية، أساسًا في ذلك. ومن المفارقات، معارضة الولايات المتحدة الإعلان، لأنه تناول حقوق الإنسان للشعوب، كما تغيّبت عن التصويت “إسرائيل” وبريطانيا.
يتألف الإعلان، بعد الديباجة الطويلة، من ١٠ مواد، ركّزت على أن التنمية حق للإنسان وحق للشعوب؛ والإنسان الموضوع الرئيسي للتنمية؛ وحق التنمية يقتضي احترام مبادئ القانون الدولي، وضرورة تعزيز تنمية البلدان النامية، وارتباط التنمية بالسلام؛ وضرورة تحقيق تكافؤ الفرص؛ وتأكيد مبدأ عدم قابلية الحقوق للتجزئة؛ وصياغة وتبنّي وإعمال تدابير سياسية وتشريعية لتطبيقه.
ولا شك في أن تطبيق هذه القواعد يحتاج إلى بيئة ثقافية وحقوقية حاضنة، ومستوى وعي قادر على تفعيل جوانب التنمية، لاسيّما عبر مشاركة القطاع الخاص، إضافة إلى المجتمع المدني، الذي يمكن أن يكون قوّة اقتراح، لتقديم مشاريع قوانين ولوائح وأنظمة، من خلال آليات وطنية جامعة، تقود في نهاية المطاف إلى عقد اجتماعي جديد، يأخذ بنظر الاعتبار المستجدات والمتغيّرات العالمية، فعالم اليوم هو غير عالم الأمس، وعالم الغد سيكون مختلفًا تمامًا بفعل الطور الرابع للثورة الصناعية، إذْ لا يمكن إنجاز أهداف التنمية، دون ثقة وشراكة لبناء معرفة نقدية، من خلال القوانين والسياسات وتبادل المعلومات، بما يوسّع الأفق، ويجعل الحكومات والقطاع خاص والمجتمع المدني وجميع الفاعلين يعملون على ذات الاهداف بتناغم إيقاعاتهم. لأن هو الإنسان محور التنمية، وحسب الفيلسوف الإغريقي بروتوغوراس، فالإنسان مقياس كلّ شيء.

المصدر: مانكيش نت

هيومن رايتس ووتش: القصف التركيّ للبنية التحتية في مماطق “شمال وشرق سوريا” فاقم الأزمة الإنسانية لملايين الأشخاص

هيومن رايتس ووتش: القصف التركيّ للبنية التحتية في مماطق “شمال وشرق سوريا” فاقم الأزمة الإنسانية لملايين الأشخاص

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش تركيا إلى التوقف فوراً عن استهداف البنية التحتيّة الحيويّة في مناطق “شمال وشرق سوريا”، وأكدت أنّ هذه الاستهدافات ألحقت أضراراً كبيرة بمحطات المياه والكهرباء التي تخدم ملايين الأشخاص في المنطقة.
أصدرت منظمة هيومن راتس ووتش، اليوم ٢٦ تشرين الأول/أكتوبر، تقريراً حول الهجمات الجويّة التي نفذها الجيش التركيّ واستهدف البنى التحتية والمرافق الحيويّة، وقال إن “هجمات الطائرات المسيّرة التركية على شمال شرق سوريا ألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيويّة وأدت إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص”، مشيرة إلى أنَّ سكان المنطقة يواجهون أصلاً أزمة مياه حادة ويرزحون الآن تحت وطأة القصف المتزايد، ما يفاقم معاناتهم للحصول على إمدادات المياه الأساسيّة.
ودعت المنظمة تركيا للتوقف فوراً عن استهداف البنية التحتية الحيوية اللازمة لإعمال حقوق السكان ورفاههم، بما يشمل محطات الطاقة والمياه.
ونقلت المنظمة عن مواطنين “إنّ الغارات على أكثر من ١٥٠ موقع في شمال وشرق سوريا في محافظات الحسكة والرقة وحلب، قتلت عشرات الأشخاص، بينهم مدنيين، وألحقت أضرارا بالهياكل المدنيّة”.
وأضافت: أنّ الهجمات أدّت إلى “انقطاع كامل للكهرباء وإمدادات المياه” عن محافظة الحسكة. وتضررت أيضا منشآت النفط الحيويّة وكذلك المحطة الوحيدة العاملة في مناطق “شمال شرق سوريا” التي تؤمّن الغاز للاستخدام المنزلي.
في مدينة الحسكة، كان النزاع المستمر على المياه منذ العدان التركي لأجزاء من مناطق “شمال سوريا” عام ٢٠١٩ قد عرّض حق نحو مليون شخص في الحصول على المياه للخطر، بمن فيهم السكان والمجتمعات النازحة.
قال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، آدم كوغل: “عبر استهداف البنية التحتية الحيوية في أنحاء شمال شرق سوريا، بما يشمل محطات الطاقة والمياه، تجاهلت تركيا التزامها بضمان ألا تؤدي عملياتها العسكرية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية البائسة بالفعل في المنطقة. الناس في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها الذين يواجهون أصلاً أزمة مياه حادة على مدى السنوات الأربع الماضية، يتحمّلون الآن وطأة القصف والدمار المتزايدين، ما يفاقم معاناتهم للحصول على إمدادات المياه الأساسية”.
وأشارتِ المنظمة إلى أنّ ضربات تشرين الأول/أكتوبر الأخيرة لم تكن هي الأولى التي يبدو فيها أن تركيا تستهدف البنية التحتيّة المدنية عمداً، فالغارات الجوية في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢ ألحقت أيضاً أضراراً بالمناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الحيوية.
وذكر التقرير أنّه بموجب قوانين الحرب، طالبت المنظمة تركيا بعدم مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو تعطيل الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، بما في ذلك توزيع المياه والصرف الصحي، وبأنه على تركيا ضمان عمل محطة مياه “علوك” بكامل قدرتها دون انقطاع مقصود في ضخ المياه، وتمكّن فرق الإصلاح والصيانة المؤهلة من الوصول الآمن المنتظم إلى المحطة، لافتة إلى أن نقص إمدادات المياه الآمنة والكافية للشرب والطهي والنظافة والصرف الصحي أدى إلى لجوء الناس إلى مصادر المياه غير الآمنة، مما أدى إلى زيادة المخاطر الصحية التي تنقلها المياه مثل الكوليرا.

المصدر: عفرين بوست

الولايات المتحدة تدعو لاحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين السوريين

الولايات المتحدة تدعو لاحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين السوريين

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

دعا كبير مستشاري الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى وإفريقيا، السفير كريستوفر هينزل، يوم أول أمس الثلاثاء ٢٤ أكتوبر/تشرين الأول الجاري، جميع الدول إلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين السوريين.
وأكّد “هينزل” في ملاحظات قدمها خلال الحوار التفاعلي الذي أجرته اللجنة الثالثة للأمم المتحدة مع لجنة التحقيق الدولي بشأن سوريا، على أن “النظام السوري” يواصل إخضاع السوريين للانتهاكات وسوء المعاملة.
وأوضح أن “النظام السوري” لا يزال يُخضع السوريين للانتهاكات وغيرها من أشكال سوء المعاملة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، والتعذيب والترهيب، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ومصادرة الممتلكات.
ولفت إلى أن “النظام” يواصل ممارسة التعذيب على نطاق واسع ومنهجي، من خلال نظام الاحتجاز الخاص به، بما في ذلك إخضاع اللاجئين للاعتقال التعسفي والتعذيب عند عودتهم.
وأشار إلى أن السوريين المحتجزين يحرمون بشكل روتيني من الوصول إلى محاكمات عادلة، وغالباً ما يتم توجيه تهم إليهم ظلماً في محاكم مكافحة الإرهاب، ويتم مصادرة ممتلكاتهم الشخصية.
وطالب السفير الأمريكي جميع دول العالم باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، مؤكداً على تشجيع جميع الأطراف بقوة على المشاركة بحسن نية مع المؤسسة المستقلة الجديدة المعنية بالأشخاص المفقودين.
وأشار إلى أنه على الرغم من المخاطر والتحديات، يواصل المجتمع المدني السوري، وخاصة النساء والمجموعات التي يقودها الضحايا، الضغط للحصول على إجابات حول مصير المفقودين والمحتجزين، وأكد وقوف الولايات المتحدة معهم، داعياً جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم القرار السنوي بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا.

المصدر: وكالات

إسرائيل تقصف مطار حلب للمرة الرابعة خلال أسبوعين

إسرائيل تقصف مطار حلب للمرة الرابعة خلال أسبوعين

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

نفّذت إسرائيل، يوم أمس الأربعاء ٢٥ تشرين الأول/أكتوبر الجاري، غارة جوية على مطار حلب في شمال سوريا، وفق ما نقله “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ووكالة “رويترز” للأنباء.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إنه تردَّد دويّ انفجارات ناتجة عن استهداف إسرائيلي لـ”مطار حلب الدولي” بسوريا. وأفاد بأن القصف الإسرائيلي الذي يطول “مطار حلب” في شمال سوريا يُعدّ القصف الرابع، خلال أسبوعين.
وكان “المرصد” قد أفاد، بأن ١١ عسكرياً سورياً، بينهم أربعة ضباط قُتلوا، وأُصيب عشرة على الأقل جراء قصف جوي إسرائيلي، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، بريف درعا.
وشنّت إسرائيل، صباح الأحد الماضي، هجمات صاروخية على مطاريْ دمشق وحلب، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، وفقاً لـ”وكالة الأنباء السورية” الرسمية.

المصدر: الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: عدد النازحين في العالم ١١٤ مليون شخص بسبب الحرب والعنف

الأمم المتحدة: عدد النازحين في العالم ١١٤ مليون شخص بسبب الحرب والعنف

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء ٢٥ تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في حالة نزوح قسري في جميع أنحاء العالم قد تجاوز ١١٤ مليون شخص، وهو رقم قياسي.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان نشرته “وكالة الصحافة الفرنسية”: يرجح أن يكون عدد الأشخاص النازحين بسبب الحرب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم تجاوز ١١٤ مليون شخص في نهاية أيلول/سبتمبر، في حين أكد متحدث باسمها للوكالة الفرنسية أن هذا الرقم يُعدّ قياسياً منذ بدء المفوضية بجمع البيانات عام ١٩٧٥.
وأفادت المفوضية بأن من أبرز أسباب النزوح في النصف الأول من ٢٠٢٣ النزاعات في أوكرانيا والسودان وبورما وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن أزمة إنسانية متواصلة منذ مدة طويلة في أفغانستان ومجموعة عوامل تشمل الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن في الصومال.
وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن “تركيز العالم حالياً، وبشكل محق، هو على الكارثة الإنسانية في غزة. لكن على مستوى العالم ينتشر عدد كبير جداً من النزاعات أو يتصاعد محطمة حياة أبرياء ودافعة الناس للنزوح.
وتابع في بيان أن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع اندلاع أخرى يُعدّ محركاً للنزوح والبؤس. علينا النظر في الداخل والعمل معاً لإنهاء النزاعات والسماح للاجئين وغيرهم من النازحين بالعودة أو بدء حياتهم من جديد.
وفي تقريرها بشأن الاتجاهات في منتصف العام الذي يحلل حالات النزوح القسري خلال الأشهر الستة الأولى من عام ٢٠٢٣، قالت المفوضية إنه بحلول حزيران/يونيو، سيكون ١١٠ ملايين شخص نزحوا قسراً حول العالم.
ويُعدّ هذا الرقم أعلى بـ١،٦ مليون عن ذاك المسجل أواخر ٢٠٢٢.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأنه منذ بدأت إسرائيل قصف غزة رداً على هجمات غير مسبوقة شنتها “حماس”، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بات عدد النازحين داخل غزة يُقدَّر بنحو ١،٤ مليون شخص.
وذكرت المفوضية أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يُجبَرون على الفرار لا يعبرون الحدود الدولية.

المصدر: وكالات