بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.. مصير مجهول يلاحق ٣ مواطنين اعتقلوا من قبل أجهزة الاستخبارات التركية في عفرين وريفها

بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.. مصير مجهول يلاحق ٣ مواطنين اعتقلوا من قبل أجهزة الاستخبارات التركية في عفرين وريفها

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

اعتقلت ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة للقوات التركية مواطنين اثنين في مدينة عفرين، أحدهما ييلغ من العمر ٣٠ عاماً، والآخر يبلغ من العمر ٤٦ عاماً، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، بينما لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة.
كما لا يزال مصير مجهول يلاحق مواطن في العقد الثالث من العمر، في سجن “معراتة”، اعتقل بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، من قبل ما تسمى “الشرطة المدنية” في قرية “عبلا – ناحية بلبل بريف عفرين.
ووفق المرصد السوري لحقوق الانسان، يوم أمس، افرجت ما تسمى “الشرطة العسكرية” عن مواطنين من سكان منطقة عفرين، مقابل مبالغ مالية كبيرة، أحدهم مقابل فدية مالية قدرها ٢٠٠٠ دولار أمريكي، والآخر لقاء فدية مالية قدرها ٧٠٠٠ دولار أمريكي، إلى جانب الاستيلاء على منزل أحدهم في حي الأشرفية في عفرين.
يشار إلى أن المواطنين جرى اعتقالهما في عمليتين منفصلتين في “راجو” وريف “ماباتا/معبطلي” خلال الشهر الجاري، بتهم التخابر لصالح قوات سوريا الديمقراطية، والخروج بنوبات الحراسة إبان حكم الإدارة الذاتية سابقا.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

مقتل ٤ أشخاص بهجوم مسيرة مجهولة على الحدود العراقية السورية

مقتل ٤ أشخاص بهجوم مسيرة مجهولة على الحدود العراقية السورية

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى هجوم نفذته طائرة مسيرة عن بعد استهدفت مركبة عسكرية قرب الحدود السورية العراقية إلى أربعة أشخاص بينهم عراقي والبقية من “الدفاع الوطني” يعملون مع ميليشيات موالية لإيران.
وأشار إلى أن الهجوم الذي وقع في ريف مدينة البوكمال أسفر عن جثث متفحمة.
ولم يحدد المرصد مصدر الهجوم، ولكنه ذكر أن طائرات حربية أميركية نفذت ٨ عمليات استهدفت فيها مواقع ونقاطا ومركبات تابعة للمليشيات الإيرانية في دير الزور منذ أكتوبر الماضي.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل ١٧ عسكريا وإصابة ١٠ آخرين، وتدمير وإصابة آليات عسكرية.
وسجلت واشنطن ٧٢ هجوما منذ ١٧ تشرين الأول/أكتوبر على القوات الأميركية في العراق وسوريا، أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب حصيلة محدثة قدمها المسؤول العسكري الأميركي، بحسب وكالة فرانس برس.
وأدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى إصابة حوالي ستين عسكريا أميركيا، وفق وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.
وردا على ذلك، قصفت واشنطن أيضا مواقع مرتبطة بإيران ثلاث مرات في سوريا.
وفي ٢٣ من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أنها نفذت “ضربات دقيقة” على موقعين في العراق، ردا على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأميركية وقوات التحالف.
استهدفت الضربات الأميركية حينها موقعين للحشد الشعبي، وهو تحالف من فصائل مسلحة تم دمجها في القوات العراقية النظامية. وأسفرت الغارات عن مقتل ثمانية مقاتلين، بحسب الحصيلة التي كشفت عنها كتائب حزب الله، وهي فصيل نافذ في الحشد الشعبي.

المصدر: الحرة

استشهاد مواطن من مدينة حمص تحت وطأة التعذيب في سجن “صيدنايا/المسلخ البشري”

استشهاد مواطن من مدينة حمص تحت وطأة التعذيب في سجن “صيدنايا/المسلخ البشري”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

استشهد مواطن من أبناء مدينة “القصير” – ريف حمص الغربي، تحت وطأة التعذيب في سجن “صيدنايا/المسلخ البشري”، بعد عام ونصف من الاعتقال.
وبذلك، يرتفع إلى ٣٨ تعداد الذين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهدوا تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام ٢٠٢٣، من ضمنهم سيدة ، و١ من العناصر المنشقين عن قوات النظام وشاب أجرى التسوية وعنصر من الأمن العسكري التابع للنظام، وعنصر في فصيل محلي بالسويداء، ومراسل حربي في قوات النظام، وعنصر سابق في “الجيش الحر”.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

تركيا ترحل ٢٥٠ لاجئاً سورياً قسراً من أراضيها

تركيا ترحل ٢٥٠ لاجئاً سورياً قسراً من أراضيها

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

رحلت تركيا، يوم أمس ٢٨ تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ٢٥٠ لاجئاً سورياً من أراضيها قسراً رغم امتلاكهم لبطاقة الحماية المؤقتة “الكيميلك”، باتجاه الأراضي السورية عبر معبر “باب السلامة” الفاصل بين الأراضي التركية ومنطقة ما تسمى “درع الفرات” الخاضعة للاحتلال التركي وسيطرة مرتزقتها بريف حلب الشمالي.
ورحلت تركيا منذ بداية العام عشرات آلاف السوريين قسراً ممن يحملون بطاقات الحماية المؤقتة باتجاه الأراضي السورية عبر المعابر الحدودية، رغم سوء الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق الشمال السوري ومخيمات النزوح التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وفي ١ تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، رحلت السلطات التركية، ٢١٥ سوريا بشكل قسري إلى المعابر في مناطق ما تسمى “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، حيث وصل ٢٠٠ سوري على متن ٤ حافلات إلى معبر “باب السلامة”، كما نقلت السلطات التركية ١٣ سوري إلى معبر “جرابلس” الحدودي، وأخذت السلطات التركية بصماتهم اليدوية والعينية لضمان عدم رجوعهم إلى أراضيها، كما أجبرتهم على وضع بصماتهم على أوراق تثبت عودتهم الطوعية إلى سوريا.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

المناخ والإنسان

المناخ والإنسان

عبدالحسين شعبان

ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة السنوي بخصوص المناخ، (كوب – ٢٨)، في مدينة إكسبو دبي، يوم غد، ويستمر لغاية ١٢ ديسمبر/كانون الأول المقبل، حيث يلتقي فيه ممثلون عن ١٩٨ دولة لمناقشة المخاطر الكونية التي تسبّبها تغييرات المناخ، لاسيّما ما له علاقة بحقوق الإنسان.
لقد توصّل مؤتمر باريس (كوب ٢١ – ٢٠١٥) إلى اتفاق بشأن السعي إلى حصر الاحتباس الحراري خلال القرن الحادي والعشرين، بحيث لا يتجاوز ١،٥ درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، درءاً لاحتمالات أكثر سوءاً، بسبب تغييرات المناخ، التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة. ويقتضي التنويه، بما يذهب إليه العلماء، من أن العالم اليوم على أعتاب هذه النسبة، حيث بلغت نحو ١،٤ درجة مئوية، وهذا يعني أن العالم على الحافة، إذْ من المتوقّع ارتفاع درجة الحرارة بما لا يقل عن ٢،٨ درجة مئوية بحلول عام ٢١٠٠، وفقاً لتقارير خبراء بالمناخ والنظم الإيكولوجية، فقد كانت السنوات الثمانية المنصرمة الأكثر سخونة على الإطلاق في التاريخ البشري. وأفضت موجات الحر الشديد إلى القضاء على المحاصيل والمواشي، مع تصاعد موجات الجفاف، وحرائق الغابات، والفيضانات، والزلازل، والكوارث الطبيعية، وذوبان الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر، الأمر الذي يؤدي إلى تغيير حياة البشر، وسبل عيشهم.
والعلاقة بين المناخ والإنسان هي علاقة عضوية، فمن حق كل إنسان أن يعيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة. وهذه حسب التصنيف الأكاديمي لمراحل تطوّر جدلية حقوق الإنسان، تمثّل الجيل الثالث من الحقوق الإنسانية. فإذا اعتبرنا، لأغراض البحث العلمي، أن الجيل الأول يمثّل الحقوق المدنية والسياسية، فإن الجيل الثاني يشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. أمّا الجيل الثالث فإنه يختصّ بالحق في التنمية والسلام، والحصول على منجزات الثورة العلمية – التقنية، إضافة إلى الحق في بيئة نظيفة.
ويفاقم التغيّر المناخي من مشكلات شحّ الغذاء وارتفاع تكاليفه، وعدم حصول الفقراء على المقدار الكافي منه، فما بالك بالجيد والصحي، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور المستوى العام للصحة، خصوصاً في البلدان الفقيرة، لاسيّما عدم الحصول على مياه مأمونة، وغياب، أو ضعف خدمات الصرف الصحي، وتلوّث الهواء والماء وانتقال الأمراض، وتفشّي أنواع جديدة منها، وهو ما شهده العالم برعب وفزع شديدين، خلال عامي ٢٠٢٠ و٢٠٢١، بانتشار فيروس كورونا، إضافة إلى اتساع نطاق النزوح والهجرة، فضلاً عن حدّة النزاعات المسلحة، وكل ذلك يعرض حقوق الإنسان للانتهاك، بما فيه الحق في الحياة.
ويناقش مؤتمر دبي (كوب ٢٨) موضوع التوصّل إلى اتفاق دولي، للتخلص التدرّجي السريع والعادل والمموّل من الدول الغنية، لحماية حقوق الإنسان بسبب تغيرات المناخ، بالعمل على تقليص الاحترار العالمي إلى ما دون ١،٥ درجة مئوية، ولا يحصل ذلك، إلّا بالانتقال إلى جعل الطاقة المستدامة في متناول الجميع، عبر طائفة من الإجراءات والتدابير التي على سائر البلدان والأطراف المعنية الالتزام بها، علماً بأن العديد منها، خصوصاً الدول الصناعية تحاول التملّص من ذلك، وهناك العديد من الدعاوى القضائية المتعلّقة بتغيّرات المناخ والانتهاكات التي تسببها لحقوق الإنسان.
وبقدر ما تعني تلك القواعد المبرمة في الاتفاقيات الدولية، الدول والحكومات، فإنها في الوقت نفسه تشغل أنشطة المنظمات غير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، خصوصاً الجماعات المدافعة عن البيئة، وجميع نشطاء حقوق الإنسان الذين يمكن أن يساهموا في صوغ السياسات وتقديم التوصيات ويكونوا قوّة اقتراح مكمّلة للحكومات ورديفاً لها في عملية التنمية المستدامة، ولتطبيق خطة ٢٠٣٠ لاحتواء وتطويق نتائج التغيرات الإيكولوجية التي يحدثها تغيّر المناخ، الأمر الذي يستوجب وضع السياسات والبرامج طبقاً لاحترام حقوق الإنسان والمعايير المستمدّة من الشرعة الدولية على هذا الصعيد.
الجدير بالذكر، أن رسالة مؤتمر دبي (كوب ٢٨) تحمل شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وكان تقرّر منذ عام ٢٠٠٩ منح جائزة الشيخ زايد لتكريم العمل في قطاع الطاقة المتجدّدة والمستدامة.

اختطاف فلاح كان يحرث أرضه في ريف الحسكة من قبل ما عناصر يسمى “الجيش الوطني السوري”

اختطاف فلاح كان يحرث أرضه في ريف الحسكة من قبل ما عناصر يسمى “الجيش الوطني السوري”

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

اختطفت عناصر من ما يسمى “الجيش الوطني السوري” فلاحاً أثناء حراثة أرضه الواقعة بالقرب من قرية “عالية” بالريف الغربي لناحية تل تمر قرب خطوط التماس بين منطقة ما تسمى “نبع السلام”، والمناطق الخاضعة لسيطرة مجلس تل تمر العسكري بريف الحسكة، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
حيث عثر أهالي القرية على سيارته على الطريق الدولي بالقرب من “استراحة الرزج” غربي قرية “العالية” وسلموها إلى ذويه في قرية “دشيشية” – ريف تل تمر الغربي.
وأشار المرصد السوري في ٢٤ من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إلى أن أجهزة الاستخباراتية التركية اعتقلت ٤ شبان بينهم قاصر و٣ سيدات، خلال اجتيازهم الحدود عبر طريق التهريب ضمن مناطق ما تسمى “نبع السلام” – ريف “أبو راسين” في ريف الحسكة باتجاه الداخل التركي، عبر مهربين ووكلاء، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
ووفقا للمرصد السوري، فإن الجهات التركية قامت بتعيين محاميين للمعتقلين، مقابل ٥ ألف دولار عن كل شخص، في سبيل إطلاق سراحهم، كما طالبت تلك الجهات بإعطاء إحداثيات عن مواقع تتمركز ضمنها قوات “سوريا الديمقراطية/قسد”.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

القوات التركية تقصف بلدة أبو راسين و٤ قرى بريف الحسكة

القوات التركية تقصف بلدة أبو راسين و٤ قرى بريف الحسكة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

استهدفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة انطلاقا من مواقعها في ما يسمى “نبع السلام”، قرى “مشيرفة” و”ربيعات” و”أسدية” و”خضراوي” ومحيط بلدة “أبو راسين” شمال غرب الحسكة ،دون ورود معلومات عن إصابات.
وجاء ذلك، بعد هدوء حذر في المنطقة.
ووفق المرصد السوري، في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، قتل ٦ عناصر من فرقة ما تسمى “الحمزة” بالإضافة لإصابة عنصر بجروح خطيرة، نتيجة استهداف عناصر مجلس تل تمر العسكري المنضوي تحت قيادة قسد، نقطة لفصيل ما يسمى “الحمزات” قرب القاعدة التركية في “باب الفرج” بريف “أبو راسين” ضمن منطقة ما تسمى “نبع السلام” شمال غربي الحسكة.
وقصفت القوات البرية التركية، بالمدفعية، قرى “تل خاتون” و”ملا عباس” ومحيط قرية “تل زيوان” في ريف القامشلي بمحافظة الحسكة
وقصفت القوات التركية من مخافرها الحدودية داخل الأراضي التركية بالمدفعية الثقيلة، محيط قرية “كركي شامو” وقرية “تل جهان” بريف “تربة سبيه/القحطانية” شمالي الحسكة.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

مطار دمشق الدولي خارج الخدمة مُجدداً جراء قصف إسرائيلي

مطار دمشق الدولي خارج الخدمة مُجدداً جراء قصف إسرائيلي

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة مُجدداً الأحد جراء تعرضه لقصف إسرائيلي بعد ساعات من استئناف عمله، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد “شن الطيران الحربي الإسرائيلي بعد عصر اليوم الأحد غارة جديدة استهدفت مطار دمشق الدولي (..) حيث استهدفت مهابط المطار ما أدى لخروجه عن الخدمة مجدداً”.
وأشار المرصد إلى سماع دوي انفجار آخر من جهة مطار المزة في الجهة الأخرى من العاصمة.
ولاحقا أفاد المرصد بإصابة ضابط برتبة نقيب وعنصرين من قوات النظام، نتيجة “قصف إسرائيلي استهدف قاعدة لقوات الدفاع الجوي، في منطقة المزة”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أنه “حوالى الساعة ١٦:٥٠ (13:50 ت غ) من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق”.
وأضاف المصدر” تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية ودمرت معظمها وأسفر العدوان عن خروج المطار عن الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وتوقفت جميع الرحلات من وإلى المطار الأكبر والرئيسي في البلاد منذ ٢٢ تشرين الأول/أكتوبر جراء ضربات إسرائيلية طالت مدرجاته الرئيسية، وأخرجت ضربات متزامنة في اليوم ذاته مطار حلب الدولي من الخدمة، ما دفع وزارة النقل السورية الى تحويل الرحلات كافة على مطار اللاذقية، الأصغر والأقل تجهيزاً.
واستأنف المطار صباح الأحد عمله بعد توقف لأكثر من شهر، جراء ضربات إسرائيلية أخرجته من الخدمة، وفق ما أفادت شركتان خاصتان لحجوزات السياحة والسفر في العاصمة السورية وكالة فرانس برس قبل أن يتم استهدافه مجدداً عصر الأحد.
ومنذ بدء النزاع عام ٢٠١١، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت أهدافاً للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران، بينها حزب الله اللبناني.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ شنّ حركة حماس في السابع من تشرين الأول هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، التي ردّت بقصف عنيف على قطاع غزة، ترافق منذ أسابيع مع عمليات برية، قبل التوصل الى هدنة بدأ سريانها الجمعة، ويتم بموجبها تبادل رهائن ومعتقلين.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات طهران الداعمة لدمشق، ترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

المصدر: النهار

فرض الاتاوات المالية وقطع أشجار الزيتون.. نماذج عن انتهاكات وتجاوزات مرتزقة تركيا في منطقة عفرين

فرض الاتاوات المالية وقطع أشجار الزيتون.. نماذج عن انتهاكات وتجاوزات مرتزقة تركيا في منطقة عفرين

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

فرض ما يسمى فصيل “فيلق الشام” إتاوات عينية على كل عائلة في قرية “ديكة” – ناحية بلبل في عفرين، تقدر بعبوتين زيت، وبدلك تمكن الفصيل المذكور من الحصول على ١٥٠ عبوة في القرية ذاتها، كما فرضت إتاوات مالية على أملاك الأهالي بنسبة ٥٠%، و١٥٠ ليرة تركية أي ما يعادل ٩٠ دولار أمريكي كإتاوة عن حراسة المزارع.
بينما قام ما يسمى فصيل “السلطان مراد” بقطع ٧٥ شجرة زيتون في قرية “عين الحجر” – ناحية راجو بريف عفرين، بغية بيعها كحطب للمنفعة المادية.
وفي ظل الانتهاكات المتواصلة، أقدم قادة فصيلي ما تسمى “الجبهة الشامية” و”سمرقند” – ناحية جنديرس بريف عفرين بقطع أشجار حراجية الواقعة بين قريتي “كفرصفرة” و”حج حسنا”، بعد أن أوعز قادة ما تسمى “الجبهة الشامية” بدفع مبلغ قدره ٢٠ ألف دولار أمريكي لعناصر ما يسمى “سمرقند” في سبيل تنفيذ مخططاتهم بقطع أشجار وتحويلها لحطب، ومن ثم بيعها في مدينة إعزاز، بأسعار تتراوح بين ١٢٠ – ١٦٠ دولار أمريكي للطن الواحد.
كما قام فصيل ما يسمى “فيلق المجد” بسرقة محصول ٨٠ شجرة زيتون في قرية “كيلا” – ناحية بلبل في عفرين، بالرغم من أن صاحب المحصول قام بدفع فدية مالية قدرها ١٥٠٠ دولار أمريكي للسماح له بجني محصوله.
وأيضا استولى ذات الفصيل على ٢٠٠ شجرة زيتون في ذات القرية، تعود ملكيتها لمواطن من السكان المحليين، كما فرض ١٥ ليرة تركية على كل شجرة زيتون مثمرة، و٤ عبوات زيت لكل مواطن في القرية.
وفي ناحية “راجو” فرض عناصر حاجز تابع لفصيل ما يسمى “أحرار الشرقية” إتاوة مالية قدرها ١٠٠ ليرة تركية على كل سيارة محملة بالزيت أو الزيتون، وسط استياء شعبي واسع.
وتأتي ذلك، في ظل استمرار مرتزقة تركيا بانتهاكات أمام أنظار القوات التركية التي لم تحرك ساكنا حيال ما يجري من التجاوزات.

 المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

سوريا في المرتبة الثالثة.. تصنيف جديد لأخطر دول العالم في عام ٢٠٢٣

سوريا في المرتبة الثالثة.. تصنيف جديد لأخطر دول العالم في عام ٢٠٢٣

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

كشفت دراسة أجريت حديثاً عن أشد الدول خطراً وأكثرها أمناً وسلاماً لعام ٢٠٢٣، إذ صنفت النسخة السابعة عشرة من المؤشر السنوي للسلام في العالم الصادرة عن معهد الاقتصاد والسلام، ١٦٣ دولة مستقلة يعيش فيها ٩٩،٧% من سكان العالم.
وأظهرت هذه الدراسة لعام ٢٠٢٣ تراجع متوسط السلام العالمي بنسبة ٠،٤٢% ويعتبر هذا التراجع الثالث عشر من نوعه خلال الأعوام الخمس عشرة الماضية، مع تحسن طرأ على ٨٤ دولة وتراجع حدث لـ٧٩ دولة في مستوى السلام الذي تنعم به خلال عام ٢٠٢٢.
وبناء على ذلك، صنفت أفغانستان كأقل دولة سلاماً في العالم، للسنة الثامنة على التوالي، وتأتي بعدها اليمن وسوريا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكذلك كان للحرب على أوكرانيا أثر ثقيل الوطأة على السلم العالمي، إذ نالت أوكرانيا أكبر نصيب في تراجع مستوى السلم عالمياً، في حين حلت روسيا في المرتبة الخامسة من متوسط التراجع هذا. وعلى الرغم من ذلك، بقيت أوروبا المنطقة التي تعيش أفضل حالة سلم في العالم، وفيها سبع من أصل عشر دول صنفت على أنها تنعم بأعلى مستويات الأمان والسلم في العالم.
في حين سجلت كل من هاييتي ومالي وغيرهما من الدول تراجعاً كبيراً في مستوى السلام .
ما تزال أيسلندا تحتل المرتبة الأولى ضمن قائمة أكثر دول العالم سلماً، ولم تتزحزح عن تلك المرتبة منذ عام ٢٠٠٨، ويتربع معها على عرش مؤشر السلم العالمي نفسه كل من الدنمارك وأيرلندا ونيوزيلندا والنمسا.
استعان مؤشر السلام العالمي بـ٢٣ مؤشراً نوعياً وكمياً، ليقيس وضع السلام في ثلاثة مجالات: على مستوى الأمان والأمن المجتمعي، ومستوى النزاع المحلي والدولي الدائر، ومستوى التسلح.
ولقد أعد هذا التقرير قبل تصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول الماضي وقبل عودة النشاط البركاني في أيسلندا.
ويصف معهد الاقتصاد والسلام نفسه بأنه مركز أبحاث مستقل وغير ربحي ولا يتبع لأي حزب سياسي، ومقره في سيدني الأسترالية.

المصدر: وكالات