“منظمة العفو الدولية” تدين إعدام السلطات الإيرانية ثلاثة نشطاء كرد

الأحد،9 أيلول(سبتمبر)،2018

أدانت منظمة “العفو الدولية” إعدام السلطات الإيرانية يوم أمس السبت ٨ أيلول/سبتمبر، ثلاثة نشطاء أكراد في أحد سجون العاصمة الإيرانية “طهران” بناء على أحكام وصفتها “بالجائرة للغاية”. وقال “فيليب لوثر” المسؤول البارز في المنظمة “نشعر بالذعر إزاء الأنباء التي تفيد بأن السلطات الإيرانية أعدمت هؤلاء الرجال على الرغم من الإدانة الواسعة النطاق لأحكام الإعدام الصادرة بحقهم والنداءات الصادرة من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات لوقف عمليات الإعدام”. مضيفا: أن محاكمات الرجال الثلاثة كانت “جائرة للغاية”، حيث لم يسمح لهم جميعا بالتواصل مع محاميهم وعائلاتهم بعد القبض عليهم. قائلا: أنه تردد أن النشطاء الثلاثة تعرضوا للتعذيب من أجل “الاعتراف”. وقال أيضا أنه “على الرغم من أوجه القصور الهائلة في الإجراءات القانونية الضرورية عقب صدور حكم الإعدام بحقهم فإن السلطات الإيرانية أظهرت مرة أخرى عدم احترامها الفاضح للحق في الحياة”. كما وأضاف أيضا أنه “يجب على السلطات الإيرانية إصدار قرار بتعليق رسمي لتنفيذ أحكام الإعدام وصولا إلى إلغاء عقوبة الإعدام”. ويذكر ان وسائل إعلام إيرانية نقلت عن ممثلين في الادعاء الإيراني قولهم إن السلطات الإيرانية أعدمت يوم أمس السبت النشطاء الثلاثة، وهم: “لقمان مرادي، رامين حسين بناهي، زانيار مرادي” داخل أحد سجون العاصمة طهران. هذا وقد ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” أن النشطاء الثلاثة كانوا يواجهون اتهامات، من بينها الانضمام لحزب “كوماله” الكردي المحظور الذي تصفه السلطات الإيرانية بأنه جماعة “إرهابية”. وقد وجهت السلطات الإيرانية إلى النشطاء الثلاثة ايضا تهمة التورط في عملية وقعت عام ٢٠٠٩، وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص، من بينهم نجل رجل دين بارز في مدينة “ماريفان” الكردية – غرب إيران. ويذكر ان إيران تحتل أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث قالت منظمة “العفو الدولية” في تقرير لها أن واحد وخمسون بالمائة من حالات الإعدام المسجلة في عام ٢٠١٧ نفذت في إيران.

المصدر : وكالات