أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن سلامة وحماية أكثر من مليون شخص في محافظة دير الزور، فيما يتسبب القتال والقصف الجوي والعمليات العسكرية في مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وقد شرد نحو 100 ألف شخص من دير الزور خلال الشهر الماضي. وفرّ أكثر من 50 ألفا من ديارهم خلال الأسبوع الماضي، وتوجهوا بشكل رئيسي إلى مواقع أخرى بالمحافظة بالإضافة إلى الحسكة والرقة. وانتقل الكثيرون منهم إلى مواقع يصعب على العاملين في المجال الإنساني الوصول إليها بسبب القتال أو وجود تنظيم داعش. ودعت الأمم المتحدة أطراف الصراع إلى تيسير التنقل الحر والآمن والطوعي للمدنيين. وذكـّرت الأمم المتحدة كل الأطراف بالالتزام الذي يوجب على الأطراف حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك تيسير الوصول إلى المحتاجين بشكل منتظم ودائم ومحايد.