أمنستي تطلق حملة عالمية لتعزيز التضامن والعدالة عبر التعليم الحقوقي
متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان
أعلنت منظمة العفو الدولية عن إطلاق رزم أدوات التربية على حقوق الإنسان لصالح المشاركين في حملتها السنوية “لنكتب من أجل الحقوق” لعام 2025″.
وتتزامن الحملة مع اقتراب اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر الذي تحتفل به المنظمة كل عام، إحياء لذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وتعد حملة “لنكتب من أجل الحقوق” أضخم حدث عالمي من نوعه، إذ تستقطب ملايين المشاركين حول العالم لدعم الأفراد والمجتمعات المتأثرة بانتهاكات حقوق الإنسان.
وقد سجلت الحملة العام الماضي أكثر من 4.6 مليون رسالة وتوقيع وتغريدة وتحركات تضامنية عبر أكثر من 200 بلد وإقليم، بينما شارك قرابة مليون شخص في أنشطة التربية على حقوق الإنسان لتعزيز الوعي والعمل الجماعي من أجل العدالة.
وتوفر رزمة أدوات التعليم هذا العام خطط دروس وأنشطة تفاعلية مبتكرة، تهدف إلى تعميق فهم الحقوق وبناء التضامن وتحفيز المشاركة الفعالة داخل الفصول الدراسية والمجموعات المجتمعية وحلقات النشطاء، مع قابلية التكييف لتناسب الأعمار والاحتياجات المختلفة.
وتتضمن الرزمة لهذا العام ثلاثة محاور رئيسية:
-السلامة والكرامة في التعليم: ويتناول هذا المحور قصة أونيتشيبو من جنوب إفريقيا لفهم أثر البيئات التعليمية غير الآمنة على الأطفال وحقوقهم، وأهمية المدارس التي ترعى الكرامة والمساواة.
-حرية التعبير: ويعرض نماذج من قيرغيزستان وميانمار وتونس حول تحدي القمع والدفاع عن الحق في التعبير والعدالة.
-العدالة المناخية والحقوق البيئية: ويستعرض دور المدافعين في مدغشقر والإكوادور وهندوراس وكمبوديا والنرويج في حماية البيئة وتعزيز العدالة المناخية كجزء من حقوق الإنسان.
وتؤكد منظمة العفو أن جميع الأنشطة تعتمد أساليب التعلم التشاركي التي تحفز النقاش، والتحليل، وطرح الأسئلة، وتعزيز الكفاءات والقدرات الشخصية، بما يمكّن المشاركين من تكوين وجهات نظر مستقلة والانخراط العاطفي مع القضايا المطروحة.
وتهدف رزم الأدوات الجديدة إلى تمكين المعلمين والمجموعات من نشر ثقافة حقوق الإنسان، وإشعال شرارة التضامن، لتثبت من جديد أن قوة الكلمات وحدود العمل الجماعي قادران على إحداث التغيير وبث الأمل حول العالم.
المصدر: صفحة المنظمة + وكالات

