الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق “سريع” في أعمال العنف بجنوب سوريا ومحاسبة المتورطين
متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان
طالب فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة ١٨ تموز/يوليو ٢٠٢٥، بـ”فتح تحقيق سريع لكشف ملابسات أعمال العنف التي وقعت في جنوب سوريا والتي أودت بحياة ما يقارب ٦٠٠ شخص”، داعيا في الوقت نفسه إلى “محاسبة المتطورطين في هذه الأعمال”. ويأتي ذلك، بعدما أعلنت الحكومة السورية عزمها نشر قوات أمن مجددا في مدينة السويداء، لوقف الاشتباكات بين مقاتلين دروز وأفراد من الأمن السوري.
دعا فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة الجمعة، إلى “محاسبة المتورطين في أعمال العنف التي وقعت في مدينة السويداء، والمناطق المجاورة لها”، ما أسفر عن مقتل مايقارب عن ٦٠٠ شخص من قوات الأمن السورية ومقاتلين دروز.
وأضاف تورك، أنه “يجب أن يتوقف سفك الدماء والعنف، وحماية كل الأشخاص. يجب أن تكون الأولوية المطلقة. يجب أن تُجرى تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة في كل أعمال العنف، وأن تتم محاسبة المسؤولين” عن هذه الانتهاكات.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت إسرائيل أنها تنوي تقديم مساعدات إنسانية لدروز السويداء، بالتزامن مع إعلان الحكومة السورية نيتها إرسال قوات أمن من جديد إلى المنطقة، لمنع وقوع إشتباكات جديدة بين مقاتلين دروز وقوات حكومية.
جاء هذا، بعد يوم من قيام طائرات إسرائيلية بتنفيذ ضربات يوم أمس الخميس، بالقرب من مدينة السويداء، التي يغلب على سكانها الدروز، في تطور يعد الأول من نوعه منذ انسحاب القوات الحكومية السورية من المنطقة عقب مواجهات مع مقاتلين محليين.
المصدر: Franse 24