«رويترز»: الأمن العام ووزارة الدفاع «متورطان» في مجازر الساحل السوري

«رويترز»: الأمن العام ووزارة الدفاع «متورطان» في مجازر الساحل السوري

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

كشف تقرير استقصائي، نشرته وكالة «رويترز»، عن تورّط الأمن العام السوري وفصيل يتبع لقوات النخبة في «هيئة تحرير الشام»، سابقاً، وشخصيات قيادية في وزارة الدفاع في مجازر الساحل التي وقعت خلال شهر آذار الفائت.
وأشار التقرير إلى أنّ نحو ١٥٠٠ مواطن من الطائفة العلوية في سوريا استشهدوا في مجازر شهدتها منطقة الساحل، خلال يومين، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ولفت إلى تورّط ما لا يقلّ عن ١٠ فصائل مسلّحة تضمّ مقاتلين أجانب، وتخضع حالياً لسيطرة الحكومة السورية الجديدة، في أعمال القتل التي وقعت في الساحل.
وبحسب «رويترز»، فإنّ نحو نصف هذه الفصائل خاضعة لعقوبات دولية منذ سنوات، بسبب «انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تشمل القتل والخطف والاعتداءات الجنسية».
ومن بين الوحدات التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» سابقاً، التي كشف تحقيق «رويترز» تورّطها، هي جهاز الأمن العامّ، وهو جهاز فرض القانون الرئيسي، و«الفرقة ٤٠٠»، وهي فرقة من مقاتلي النخبة، و«لواء عثمان».
وذكر التقرير أنّ فصائل مسلّحة أخرى قد تورطت في أحداث الساحل، وكانت قد انضمّت مؤخّراً إلى القوات الحكومية، مثل «فرقة السلطان سليمان شاه» و«فرقة الحمزة».
وقبل أيام، أفادت وكالة «رويترز» بتزايد حالات اختطاف النساء من الطائفة العلوية في سوريا، مشيرةً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشهد، منذ آذار الفائت، تدفقاً لا يتوقف للرسائل ومقاطع الفيديو التي تنشرها عائلات العلويات المفقودات، يتوسل أقاربهن فيها لمعرفة أي معلومات عنهن.
ووفقاً لمراجعة أجرتها «رويترز»، تظهر حالات اختطاف جديدة كل يوم تقريباً، موضحةً أنها لم تتوصل إلى روايات في شبكة الإنترنت عن اختفاء نساء من طوائف أخرى.

المصدر: موقع الأخبار

مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس

مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

دان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري داخل كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، في العاصمة السورية “دمشق”، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من خمسة وعشرين شخصاً، وإصابة قرابةِ ستين آخرين.
وأعرب أعضاء المجلس في بيان، عن أحر التعازي لأسر الضحايا، وللشعب السوري، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد البيان أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مشدداً على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة، وتقديمهم للعدالة.
كما طالب البيان بحماية جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، داعياً جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى التعاون النشط مع جميع السلطات المعنية في سوريا، في هذا الصدد.
وجدد أعضاء مجلس الأمن تأكيدهم، أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها أو مكان وزمان ارتكابها أو مرتكبيها.
وأكدوا مجدداً ضرورة أن تكافح جميع الدول، وبجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ولالتزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي الإنساني، أن تكافح التهديدات التي تشكلها الأعمال الإرهابية، للسلم والأمن الدوليين.

المصدر: وكالات

«الأمن العام» يعتقل تعسفيا صحفي كردي في العاصمة دمشق

«الأمن العام» يعتقل تعسفيا صحفي كردي في العاصمة دمشق

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

اعتقلت عناصر دورية تابعة لجهاز«الأمن العام»، عضو المجلس العام لاتحاد الإعلام الحر في مناطق«شمال شرق سوريا» وممثل الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا الصحفي الكردي
«حسن ظاظا» من منزله، دون ورود معلومات عن أسباب الاعتقال ومصيره حتى اللحظة.

المصدر: وكالات

مؤشر السلام العالمي: سوريا ما تزال بين الدول العشر الأخطر في العالم

مؤشر السلام العالمي: سوريا ما تزال بين الدول العشر الأخطر في العالم

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أصدر معهد الاقتصاد والسلام تقريره السنوي حول مؤشر السلام العالمي لعام ٢٠٢٥، كاشفاً عن استمرار التدهور في مستويات السلم العالمي للعام السادس على التوالي.
حلّت سوريا ضمن أكثر الدول غير السلمية على مستوى العالم، وسط استمرار الأزمات الأمنية والسياسية، رغم نهاية حقبة بشار الأسد في أواخر ٢٠٢٤.

مرحلة انتقالية محفوفة بالمخاطر

بحسب التقرير، لم تنجح الحكومة الانتقالية “حتى الآن” في تحقيق استقرار ملموس، إذ ما تزال البلاد تعاني من اشتباكات على الحدود، أزمات إنسانية خانقة، وتدهور الثقة بالمؤسسات. كما فشل الانتقال السياسي في إنهاء الفوضى الأمنية، وسط تحديات هائلة في إعادة الإعمار وتثبيت الأمن.

السمات المشتركة للدول الأقل سلماً

أوضح التقرير أن الدول الواقعة في أسفل التصنيف تشترك في عدة خصائص، من بينها النزاعات المستمرة، ضعف الحوكمة، تفكك المؤسسات، وارتفاع معدلات العنف والانفلات الأمني.
هذه العوامل مجتمعة تخلق بيئة خصبة لاستمرار الفوضى، وتعيق أي محاولات لإحلال السلام أو إعادة البناء.
ومن جهته، دعا معهد الاقتصاد والسلام إلى تدخلات دولية عاجلة لدعم جهود السلام والاستقرار، مع التركيز على تعزيز دور مؤسسات الدولة، إعادة هيكلة الأمن، وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي.

المصدر: وكالات

بَيع أو قتل أو دفع فدية… ظاهرة اختطاف علويّات من شوارع سوريا تُثير رعب الأهالي!

https://www.annahar.com/arab-world/arabian-levant/227577/%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A3%D9%88-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D9%88-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%81%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A

سوريا: الناجون من التعذيب في صيدنايا وغيره من مراكز الاحتجاز يواجهون احتياجاتٍ ملحّة بلا دعمٍ يُذكر

سوريا: الناجون من التعذيب في صيدنايا وغيره من مراكز الاحتجاز يواجهون احتياجاتٍ ملحّة بلا دعمٍ يُذكر

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قالت منظمة العفو الدولية إنه بعد مرور ستة أشهر على سقوط حكومة بشار الأسد، لا يزال الناجون من نظام الاحتجاز الوحشي، بما في ذلك سجن صيدنايا العسكري سيء السمعة، يعانون من التبعات الجسدية والنفسية المدمّرة في ظل غياب مقلق وشبه تام للدعم. في اليوم الدولي لدعم ضحايا التعذيب، تنضمّ المنظمة إلى جمعيات الناجين في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تضمن حق ضحايا التعذيب في الحصول على التعويض، بما يشمل إعادة التأهيل، وتحقيق العدالة.
يقع على عاتق الحكومة السورية التزام بضمان حقوق ضحايا التعذيب وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة والحصول على التعويض. كما تدعو منظّمة العفو الدوليّة الحكومات المانحة إلى توفير التمويل العاجل للمجموعات التي يقودها الناجون، والجمعيات العائلية، والبرامج المخصصة لدعم ضحايا التعذيب.
قالت بيسان فقيه، مسؤولة حملات في منظمة العفو الدولية: “أثارت قصص التعذيب والاختفاء القسري والشنق الجماعي سرًا في مراكز الاحتجاز بسوريا الرعب في النفوس على مدى سنوات. ومن غير المعقول أن هؤلاء الذين تمكنوا من الخروج أحياءً من زنزانات التعذيب المروّعة يواجهون صعوبة اليوم في الحصول على العلاج الطبي والنفسي العاجل. تواجه الحكومة السورية الآن تحديات اقتصادية وسياسية جمّة، ولكن يتوجب عليها أن تضمن إحالة جميع المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن التعذيب وجرائم أخرى معترف بها دوليًا إلى العدالة في محاكمات عادلة أمام محاكم مدنية عادية، فورًا ودون تأخير”.
في الإعلان الدستوري، حظرت الحكومة السورية، التي تتولّى السلطة منذ ٢٩ آذار/مارس، ممارسة التعذيب، واعتبرته جريمة لا تسقط بالتقادم، كما أنشأت الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية لتقود جهود المُساءلة، وأجرت بعض المشاورات مع الناجين. وفي اجتماع عُقد في أيار/مايو، أخبر وزير الداخلية منظّمة العفو الدوليّة أن أسوأ السجون سمعةً، بما فيها سجنَي صيدنايا العسكري وفرع فلسطين، لن تستخدم أبدًا كسجون مرة أخرى.
وفي الشهر الماضي، التقت منظّمة العفو الدوليّة بعددٍ من الناجين، وبجمعيات ومنظمات مجتمع مدني معنية بشؤونهم، كما حضرت فعاليات نظّمها ناجون وأُسر المختفين، واستمعت إلى مطالبهم. وشملت تلك المطالب ضمان المشاركة الفاعلة والمجدية للناجين وأسر الضحايا، وتقديم تعويضات شاملة تلبي احتياجاتهم، مثل الدعم الجسدي والنفسي العاجل، إلى جانب تحقيق المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت بحقهم.
خلّفت سنوات التعذيب والظروف غير الإنسانية آثارًا صحية جسيمة على المحتجزين السابقين، إذ يعاني العديد منهم من السل، ومشاكل صحية أخرى في العيون والمفاصل والأعصاب. كما تعد الأسنان المكسورة من جراء التعذيب أمرًا شائعًا لدى الناجين، فضلًا عن معاناتهم من أعراض تتطابق مع اضطراب ما بعد الصدمة.
وأضافت بيسان فقيه: “يحتاج الناجون من نظام الاحتجاز السوري سيء السمعة إلى الدعم الطبي والنفسي الاجتماعي والقانوني فورًا. وخلال هذه الفترة الحرجة، يتعين على الدول المانحة إعادة تمويل أو زيادة تمويلها المقدم لمجموعات الناجين، ومنظمات المجتمع المدني، والبرامج التي تدعم الناجين، بدلًا من تقليص المساعدات الخارجية أو وقفها تمامًا”.

الناجون يدعمون بعضهم بعضًا وسط تقليص التمويل

أطلقت مجموعات يقودها ناجون تحذيرات بشأن الفجوات الكبيرة في الدعم، لا سيما عقب الإفراج الجماعي عن المحتجزين بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ٨ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٤.
وقال مهند يونس، من مبادرة تعافي، وهي مجموعة يقودها ناجون وتُعنى بتقديم خدمات إعادة التأهيل دعمًا للناجين: “توقف التمويل في الوقت ذاته الذي بدأ فيه إطلاق سراح الأشخاص من مراكز الاحتجاز. فقدت المبادرة ٦٠٪؜ من تمويلها بسبب تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية، ما حدّ بشكلٍ كبير من قدرتها على دعم الناجين، سواء ممن خرجوا من مراكز الاحتجاز مؤخرًا أو في وقت سابق”.
من جهته قال دياب سرية من رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، وهي جمعية أسسها ناجون سابقون من سجن صيدنايا العسكري: “سيؤدي التقليص العام في التمويل الأمريكي والأوروبي بلا شك إلى تفاقم معاناة الضحايا. فخدمات الصحة النفسية ليست رفاهية في بلد خرج لتوّه من نزاع… بل تُعدّ ركيزة أساسية لتعافي الناجين وإعادة إدماجهم في المجتمع على المدى البعيد”.
وقال من قابلتهم منظمة العفو الدولية في دمشق من جمعيات يقودها ناجون ومحتجزين أُطلق سراحهم مؤخرًا من سجن صيدنايا إن الناجين يعجزون عن الحصول على الرعاية الطبية الضرورية أو يواجهون صعوبات بالغة في ذلك، في بلدٍ تهاوى فيه جزء كبير من النظام الصحي.
وأخبر ناشط في دمشق منظّمة العفو الدوليّة أنه تلقّى اتصالًا من ناجٍ من سجن صيدنايا بشأن ناجٍ آخر بحاجة ماسة للرعاية الطبية: “كان بحاجة للحصول على صورة بالرنين المغناطيسي بشكلٍ عاجل، لكنه لم يتمكن من إجرائها في المستشفيات الحكومية. أخبرني أن الناجين الآخرين جمعوا له مبلغ ٦٠٠،٠٠٠ ليرة سورية [ما يعادل ٧٠ دولارًا أمريكيًا] ليتمكن من إجراء الفحص الطبي الذي يحتاجه”.
وأكّد عبد المنعم الكايد، وهو أحد الناجين من سجن صيدنايا المفرج عنهم في ٨ كانون الأول/ديسمبر، أن الناجين حاولوا جمع ذلك المبلغ لدعم هذا الشخص وغيره ممن يحتاجون إلى الرعاية الطبية. وأوضحأن الاستجابة لحالات السّل سريعة، إلا أن بقية الاحتياجات الطبية لا تلق اهتمامًا. وقال إن ما لا يقل عن ١٢ محتجزًا سابقين لا يزال على تواصل معهم بحاجة ماسة للخضوع إلى عمليات جراحية، خاصةً في الأعصاب والعيون، في حين يحتاج معظهم إلى علاج للأسنان التي كُسرت خلال التعذيب.
وأكّدت سميرة شوربة من تجمّع الناجيات على الحاجة لإجراء فحوص طبية شاملة، بما فيها تحاليل الدم، وذلك لتقييم الآثار الصحية طويلة الأمد على أجساد المحتجزين في مراكز مكتظة وغير صحية ولا يصلها ضوء الشمس.
ولا تقلّ الحاجة إلى الدعم النفسي أهمية عن الرعاية الطبية، لكنها تظل شبه معدومة. وأضاف عبد المنعم الكايد:”إحنا حاولنا بشتى الوسائل إنو نحصل على دعم نفسي، ما لقينا للأسف”.
وقال أحمد حلمي من مبادرة تعافي إن قلة قليلة من المنظمات لا تزال قادرة على تقديم خدمات الدعم النفسي: “الدعم متوفر، ولكنه محدود، خاصةً بسبب ما تعانيه تلك المنظمات من تقليص في التمويل. فالمنظمات التي كنّا نحيل لها الحالات لتقديم الدعم النفسي لم تعد قادرة دائمًا على استقبال الإحالات لأنها لا تستطيع تحمل تكاليفها”.
وشدد الناجون وشبكاتهم على أن من يخرجون من مراكز احتجاز النظام السوري يحتاجون إلى دعم خاص ومراعٍ للصدمات النفسية ليعيشوا حياة كريمة. وقال مهند يونس: “من الضروري تبنّي نهج قائم على احتياجات الناجين”. حيث أوضح أن العديد من الشبكات المحلية للناجين بالفعل تتبنى هذا النهج، آخذةً بعين الاعتبار أن الناجين من مراكز الاحتجاز يعانون من فقدان الذاكرة، وأن ملء الاستمارات الطويلة للحصول على المساعدة قد يُشعرهم وكأنهم يخضعون للاستجواب.
وشدّدت شوربة على حق الناجين في إعادة التأهيل، ليس على المدى القصير فحسب، بل من خلال توفير دعم طويل الأمد يمكنّهم من استعادة استقلاليتهم وتقديرهم لذواتهم.

الحقيقة والعدالة والتعويض

أجمع الناجون الذين قابلتهم منظمة العفو الدولية على أن المساءلة شرط أساسي لتعافيهم. وقال عبد المنعم الكايد إن العديد من أفراد أسر المحتجزين تعرضوا للابتزاز. فأشار إلى أن أسرته دفعت ٢٥،٠٠٠ يورو مقابل وعود بالإفراج عنه: “أول مطلب بالنسبة إلي أنا محاسبة رؤساء الأفرع الأمنية مشان ما يهربوا من القبضة الأمنية، ومحاسبة كل شخص تاجر بأرواحنا [و]نصب على أهالينا”.
وقال أحمد حلمي من مبادرة تعافي إن ضمان عدم تكرار ما حدث أمر جوهري بالنسبة له كناجٍ من الاحتجاز: “في مقطع من حياتنا نحنا طلعنا فيه من الكرة الأرضية، نحطينا في مكان ورا الشمس وتعرضنا فيه لفظائع. بالنسبة لنا هذا المكان وهاي [المرحلة]، هاي شقفة من تاريخنا بضل أسود وبضل ويكبر لبين ما يصير له قيمة وله معنى. وما ممكن يصير له قيمة ومعنى، إذا ما هو كان عم يأسس لنطمئن إنو ولادنا ما يتعرضوا له. فقيمة ومعنى اللي تعرضنا له بتجي فقط من ضمانات عدم التكرار. يعني بدون ما نضمن إنه اللي صار معنا ما يصير مع غيرنا، هذا ما له قيمة”.
وأوضح يونس أن التعويضات لا تقتصر على التعويضات المالية، فقال: “موضوع الجبر يعني جبر الخاطر… مثلًا، على الرغم من كل ما حصل في سوريا على مدى ١٤ سنة، ولكن ما من […] أي رابط بيننا وبين [هذه الذكريات]. ما من ألواح رخامية ونصب تذكارية. في حين أنه في دول أخرى، يبنون نصب تذكارية ويخصصون أيام وطنية… لا أريد أن يكون الأمر أشبه بالمعاملات. لا أريد أن يكون جبر الضرر بمعنى شيء مقابل شيء، بل أن يكون رد اعتبار للكرامة الإنسانية”.
يجب أن تشمل جهود معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة والحصول على التعويض حقوق جميع الضحايا، بمن فيهم من تعرضوا لانتهاكات على يد جماعات المعارضة المسلحة السابقة. كما يجب على السلطات السعي للحصول على التعويضات من الدول الأخرى والجهات الفاعلة غير الحكومية، مثل الشركات، المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان أو ارتكاب الجرائم المشمولة بالقانون الدولي في سوريا.

خلفية

وثقت منظّمة العفو الدوليّة على مدى عقود استخدام القوات الحكومية السورية للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب كأدوات لقمع المعارضة. وخلال حكم الأسد استُخدم التعذيب كجزء من هجوم واسع وممنهج ضد السكان المدنيين،، بما يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية. قدَّر عدد المختفين قسرًا في سوريا بأكثر من ١٠٠،٠٠٠ شخص، غالبيتهم العظمى على يد القوات الحكومية. كما وثقت المنظمة حالات اختطاف، وتعذيب، وإعدام بإجراءات موجزة نفّذتها جماعات المعارضة المسلحة السابقة في حلب وإدلب. وفي ٢٠٢٤، وثقت منظمة العفو الدولية كيف احتجزت سلطات الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا عشرات الآلاف بشكل تعسفي، وأبقت العديد منهم في ظروف غير إنسانية وعرضتهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.

المصدر: موقع منظمة العفو الدولية

“تعازي الرئيس غير كافية”.. أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتقد الشرع بعد هجوم الكنيسة في دمشق

“تعازي الرئيس غير كافية”.. أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتقد الشرع بعد هجوم الكنيسة في دمشق

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وهو أكبر رجل دين مسيحي في سوريا، يوم أمس الثلاثاء ٢٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٤، خلال تشييع قتلى تفجير دام استهدف كنيسة في دمشق إن حكومة الرئيس أحمد الشرع تتحمل مسؤولية عدم حماية الأقليات وإن تعازي الرئيس ليست كافية.
وقُتل ما لا يقل عن ٢٥ مسيحيا يوم الأحد عندما فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وهو أولهجوم من نوعه منذ سيطرة حكومة الشرع التي يقودها إسلاميون على السلطة في كانون الأول/ديسمبر بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد.
وحمّلت الحكومة السورية تنظيم “داعش” مسؤولية هذا الهجوم الذي زاد من الشكوك بين الأقليات حول ما إذا كان بوسعهم الاعتماد على ضمانات الحكومة بالحماية.
وخلال مراسم الجنازة، قال يازجي “وبكل محبة، وبكل احترام وتقدير سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفيا… لتنقلوا لنا عزاءكم. لا يكفينا هذا”، وسط تصفيق من الحضور.
وأضاف أن المسيحيين ممتنون لاتصال الرئيس الهاتفي لكن الجريمة التي وقعت أكبر من ذلك.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس بما وصفته بأنه “هجوم وحشي وجبان” ودعت الحكومة السورية إلى محاسبة جميع مرتكبي العنف وضمان أمن جميع السوريين، بمن فيهم أفراد الأقليات الدينية والعرقية.
وأضافت أن واشنطن تواصل دعمها للحكومة السورية “في محاربتها للقوى التي تسعى إلى بث عدم الاستقرار والخوف في بلادهم وفي المنطقة”.
كان المسيحيون يشكلون نحو ١٠ بالمئة من سكان سوريا الذين كان يبلغ عددهم ٢٢ مليون نسمة قبل الحرب، لكن أعدادهم تقلصت بشكل كبير خلال الصراع الذي استمر ١٤ عاما، وذلك لأسباب أهمها الهجرة. ويقدر عدد المسيحيين الذين يعيشون حاليا في سوريا ببضع مئات الآلاف فقط.
وقال يازجي إن الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع. وفي إشارة إلى الهجوم على الكنيسة، أضاف “ما يهمني، وسأقوله، هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية”.
شارك المئات في المراسم الجنائزية التي أقيمت داخل كنيسة الصليب المقدس القريبة قبل دفن تسعة من القتلى الذين سقطوا في الهجوم، ووضعت الجثامين في توابيت بيضاء بسيطة مزينة بالورود البيضاء.
وشاركت في المراسم وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، وهي المسيحية الوحيدة والمرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة.
وقال الشرع يوم أول أمس الاثنين إن الهجوم أصاب جميع الشعب السوري دون أن يستخدم كلمة “مسيحيين” أو “كنيسة”.
وقالت الحكومة إن قوات الأمن داهمت مخابئ لتنظيم الدولة الإسلامية وقتلت اثنين من عناصره أحدهما قام بتسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس.
ولم يصدر بيان عن تنظيم “داعش” يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم.
وتبنّت مجموعة جهادية غير معروفة يوم أمس الثلاثاء الهجوم الانتحاري على كنيسة مار الياس في دمشق، في وقت أفادت السلطات أن الفصيل يتبع لتنظيم “داعش” ومنفذ الاعتداء ليس سوريا.
وأوردت “سرايا أنصار السنّة” في بيان على تطبيق تلغرام، “أقدم الأخ الاستشهادي محمّد زين العابدين أبو عثمان.. على تفجير كنيسة مار إلياس”. وقالت إن العملية جاءت “بعد استفزاز” من مسيحيي دمشق “في حق الدعوة وأهل الملَّة”.
واعتبرت المجموعة التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر، أن “ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة”.
وكانت الداخلية نسبت الهجوم الى خلية تابعة لتنظيم “داعش”. وأعلنت أول أمس الإثنين توقيف “عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم” في ريف دمشق.
إلا أن التنظيم لم يتبن الهجوم.
وقال المتحدث باسم الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء إن الخلية المنفذة “تتبع رسميا لتنظيم داعش.. ولا علاقة لها بأي جهة دعوية”، مؤكدا أن تنظيم أنصار السنة “ليس مستقلا بحد ذاته.. ويتبع لتنظيم داعش”.
وقال البابا إن منفذ الهجوم ليس سوريا، من دون أن يحدد جنسيته، موضحا أنه جاء مع انتحاري ثان من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، والذي يؤوي نازحين وعائلات مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية.
ويشكل بسط الأمن أبرز التحديات التي تواجه سلطة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع بقاء مناطق خارج سيطرته أمنيا وانضواء مجموعات ذات خلفيات عدة بينها جهادية في إطار الجيش الجديد.
ولا يُعرف الكثير عن “سرايا أنصار السنة”، لكن منشوراتها تتضمن انتقادات للشرع بعد توليه السلطة وتحريضا ضد الأقليات خصوصا العلويين. وسبق للمجموعة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، أن شاركت في أعمال عنف في الساحل السوري.
ووفق الباحث أيمن التميمي، قد تكون المجموعة “فصيلا منشقا مؤيدا لتنظيم الدولة الإسلامية، تشكّل أساسا من عناصر انشقت عن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، لكنها تعمل حاليا بشكل مستقل”.
ولا يستبعد أن تكون كذلك “مجرد واجهة” للتنظيم المتطرف.
ويقود المجموعة قيادي سابق في هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي ترأسه الشرع وقاد الهجوم الذي أطاح الأسد. وتضم في قيادتها كذلك عضوا سابقا من تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي أعلن مطلع العام حل نفسه.

المصدر: موقع مونت كارلو الدولية

بعد نشره مقطع فيديو يُحَيِّيّ الشعب الكردي.. الأمن العام يعتقل شاب في ريف عفرين

بعد نشره مقطع فيديو يُحَيِّيّ الشعب الكردي.. الأمن العام يعتقل شاب في ريف عفرين

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

داهمت دورية تابعة لجهاز الأمن العام منزل مواطن في بلدة راجو بريف عفرين، وقامت بتفتيشه واعتقلت ابنه البالغ من العمر ١٨ عاما، واقتادته إلى أحد الأفرع الأمنية، دون معرفة التهم الموجهة إليه.
الجدير ذكره، أن الشاب نشر على منصة “تيك توك” مقطع فيديو يُحَيِّيّ من خلاله الشعب الكردي ووطنه كردستان، الأمر الذي يُصّوّب أنه سبب الاعتقال.
وفي ٢١ حزيران/يونيو الجاري أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتعرض شاب من مدينة عفرين، للضرب المبرح من قبل عناصر جهاز الأمن العام، خلال فترة توقيفه بعد مشاركته في مظاهرة احتجاجية على مقتل الطفل “مصطفى شيخو”.
وظهر الشاب من خلال شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه، يقول من خلاله أنه تعرض لضربات في مختلف أنحاء جسده، وأجبر على تسجيل مقطع “اعتذار” تحت الضغط والتهديد.

المصدر: موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على ٥ شخصيات مرتبطة بالأسد!

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على ٥ شخصيات مرتبطة بالأسد!

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين ٢٣ حزيران/يونيو ٢٠٢٥، فرض عقوبات على خمسة أشخاص على صلة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، بسبب تورطهم في دعم جرائم ضد الإنسانية، شملت استهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية وتأجيج العنف الطائفي.
وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تضمنت تجميد أصول الأشخاص المعنيين، وحظر دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ثلاثة من المشمولين بالعقوبات كانوا يشغلون مناصب في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، ووفق ما جاء في بيان المجلس، فإنهم “شاركوا في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال فترة حكم الأسد، شملت التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء”.
وأضاف المجلس أن هؤلاء العسكريين “لعبوا دورًا في موجة العنف التي اندلعت في شهر آذار/مارس”.
وشملت العقوبات مقداد فتيحة، وغياث الحسن، وسهيل الحسن، وذلك لدورهم في موجة العنف التي شهدها الساحل السوري.
كما شملت العقوبات رجلي الأعمال مدلل خوري وعماد خوري، اللذين يتخذان من روسيا مركزاً لنشاطهما التجاري.
وقال الاتحاد الأوروبي إنهما “يمثلان المصالح المالية والتجارية لحكومة الأسد في موسكو”، مضيفاً أنهما “ساهما في تمويل الجرائم الخطيرة ضد الإنسانية التي ارتُكبت خلال فترة حكم الأسد المخلوع”.

المصدر: صوت بيروت انترناشونال

تقرير أممي: عدد غير مسبوق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة

تقرير أممي: عدد غير مسبوق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة أن عام ٢٠٢٤ شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من ٣٠ عاما.
ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من ٤١،٣٧٠ انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام ١٩٩٦. ويمثل هذا زيادة بنسبة ٢٥ في المائة مقارنة بعام ٢٠٢٣، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.
وأكد التقرير أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.
ونبه إلى أن الصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم تقتل الأطفال أو تشوههم أو تقتلهم جوعا أو تعرضهم للاغتصاب.
وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام ٢٠٢٤ هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.
والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا إن “٢٢،٤٩٥ طفلا بريئا كان ينبغي أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة – ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة من إطلاق النار والقصف. صرخاتهم يجب أن تبقينا جميعا مستيقظين في الليل. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة”.
ودعت غامبا المجتمع الدولي إلى إعادة الالتزام بالإجماع العالمي لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وكذلك أطراف النزاع إلى إنهاء الحرب على الأطفال فورا ودعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تفرض قيودا على الدمار والمعاناة الناجمين عن النزاعات المسلحة.
وأظهر التقرير أن معظم الانتهاكات الجسيمة شهدت زيادة في عام ٢٠٢٤، بما فيها الهجمات على المدارس والتي زادت بنسبة ٤٤ في المائة والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بنسبة ٣٤ في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة المتعددة بنسبة ١٧ في المائة نتيجة لازدياد حالات الاختطاف والتجنيد والاستخدام والعنف الجنسي، مما يمثل تصعيدا مقلقا في الوحشية.
ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن القصف العنيف والهجمات الصاروخية والاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية حول المنازل والأحياء إلى ساحات قتال، مضيفة: “بالنسبة للأطفال، فإن العواقب وخيمة للغاية. فهذه الأسلحة وحدها تتسبب في ربع جميع القتلى أو الجرحى في الأعمال العدائية”.
وفي القسم المتعلق بسوريا، جاء في التقرير، تحققت الأمم المتحدة من نحو ١،٣٠٠ انتهاك جسيم ضد ١،٢٠٥ أطفال و٦٤ انتهاكا وقعت في السنوات السابقة.
وأكد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة وذات مصداقية، بقيادة وملكية سورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ لعام ٢٠١٥، وأن تُدرج فيها الأحكام المتعلقة بحقوق الطفل.
وحث السلطات المؤقتة على ضمان امتثال سوريا لاتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن انخراط الأطفال في النزاعات المسلحة، وإطلاق سراح الأطفال المرتبطين بها، وتسهيل تنفيذ برامج إعادة إدماج الأطفال، بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

المصدر: موقع مركز أنباء الأمم المتحدة