بتهمة استماعه لأغان كردية.. الأمن العام في سلطة الشرع يعتقل شاباً كردياً في ريف حلب

الجمعة،3 تشرين الأول(أكتوبر)،2025

بتهمة استماعه لأغان كردية.. الأمن العام في سلطة الشرع يعتقل شاباً كردياً في ريف حلب

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أقدم عناصر الأمن العام التابع لسلطة أحمد الشرع، على اعتقال شاب كردي من أهالي قرية تل عران الكردية بريف حلب الجنوبي.
وبحسب المعلومات فقد تم اعتقاله في ذات القرية أثناء تواجده في مكتب خاله للسيارات في القرية، بحجة استماعه لأغان “كردية”، قبل أن يُقتاد إلى مقر الأمن العام في مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، حيث لا يزال قيد الاحتجاز التعسفي حتى اللحظة.
يُذكر أن الشاب قد غادر سوريا إبان الثورة السورية، وعاد مؤخراً إلى قريته مسقط رأسه بهدف زيارة أهله وذويه، وكان يعتزم العودة إلى إقليم كردستان العراق اليوم الجمعة بعد انتهاء إجازته، إلا أن اعتقاله اليوم حال دون ذلك.
وفي الأول من تموز/يوليو الماضي اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية، تسعة شبّان كرد في منطقة الشعلان وسط العاصمة دمشق، أثناء وجودهم في المدينة ضمن زيارة قصيرة تتعلق بقضاء أعمال ضمن دمشق.
ولم تُعرف بعد أسباب الاعتقال، فيما امتنعت السلطات عن إصدار أي توضيح رسمي حول دوافع الاحتجاز أو مكان احتجاز الشبان حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتطالب عائلات المعتقلين السلطات السورية بالكشف عن مصير الشبان وتوضيح الأسباب القانونية لاعتقالهم، محذرين من التعتيم المتعمد ومخاطر التعذيب أو الإخفاء القسري.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

الشرطة الألمانية تعتقل سوريا يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية

الثلاثاء،30 أيلول(سبتمبر)،2025

الشرطة الألمانية تعتقل سوريا يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قال ممثلو الادعاء العام الألماني إن الشرطة ألقت القبض يوم الثلاثاء على رجل سوري يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب، عندما كان قائدا “للشبيحة” في 2011 في حلب.
ويشتبه في أن السوري، الذي تم تعريفه فقط باسم أنور س. بما يتفق مع قوانين الخصوصية الألمانية، كان قائدا للشبيحة المنتشرين في حلب، نيابة عن القيادة السورية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال ممثلو الادعاء إن في ثماني وقائع بين أبريل نيسان ونوفمبر تشرين الثاني 2011 بعد صلاة الجمعة، اعتدى المشتبه به وأفراد الشبيحة بالضرب على المدنيين بالهراوات والأنابيب المعدنية وغيرها من الأدوات لفض احتجاجات. وأضاف ممثلو الادعاء في بيان أنهم يعتقدون أن الصدمات الكهربائية استُخدمت أيضا.
وذكر ممثلو الادعاء أن بعض المتظاهرين سُلموا إلى الشرطة والمخابرات وتعرضوا لانتهاكات شديدة في أثناء احتجازهم، وأن أحد المتظاهرين توفي في إحدى الحالات.
واستهدفت ألمانيا عددا من المسؤولين السوريين السابقين في السنوات القليلة الماضية بموجب قوانين الولاية القضائية العالمية التي تسمح للادعاء العام بالسعي لمحاكمة المشتبه بضلوعهم في جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في أي مكان في العالم.

المصدر: SWIswissinfo

إصابة 3 أشخاص برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم العبور من رأس العين إلى تركيا

الإثنين،29 أيلول(سبتمبر)،2025

إصابة 3 أشخاص برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم العبور من رأس العين إلى تركيا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة إثر إطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل حرس الحدود التركي “الجندرما”، وذلك أثناء محاولتهم العبور من منطقة “علوك” في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة إلى الأراضي التركية.
ووفقاً للمعلومات ، فإن المصابين من مدينة ديرالزور، حيث تم نقل اثنين منهم إلى مشفى رأس العين لتلقي العلاج، فيما تم اعتقال الثالث من قبل قوات “الجندرما” التركية.
وفي 30 من آب، استشهد شخص وأصيب آخر بجراح متفاوتة، برصاص عناصر حرس الحدود التركية “الجندرما”، أثناء محاولتهما عبور الأراضي التركية عبر بلدة رأس العين/ سري كانية بريف الحسكة، ضمن مناطق سيطرة “نبع السلام”.
ووفقاً للمعلومات، فقد أسعف المصاب إلى مشافي تركية لتلقي العلاج.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الأحد،28 أيلول(سبتمبر)،2025

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا سنويًا لعام 2025 يسلط الضوء على تصاعد أعمال الترهيب والانتقام ضد الأفراد والجماعات المتعاونة مع آليات المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشير التقرير إلى استمرار نمط متكرر من المضايقات القضائية والإدارية والأمنية التي تستهدف مدافعي حقوق الإنسان، بهدف تثبيطهم ومنعهم من التعاون مع الأمم المتحدة، وقد غطت المراجعة الفترة بين أيار/مايو 2024 ونيسان/أبريل 2025، بما في ذلك تحديثات عن حالات وردت في تقارير سابقة.
وأبرز التقرير مجموعة من الممارسات التي طالت مدافعي الحقوق والمنظمات غير الحكومية، بدءًا من الاحتجاز التعسفي وفتح قضايا جنائية أو إدارية مرتبطة بأنشطتهم مع الأمم المتحدة، مرورًا بقيود على السفر ومضايقات إلكترونية وحرمان من خدمات أساسية، وصولاً إلى ضغوط تشريعية وإدارية تهدف إلى عرقلة عمل المجتمع المدني وإعاقة وصوله إلى التمويل والموارد.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف الدول المشمولة بالمراجعة تتبنى أو تطبق تشريعات مرتبطة بالمجتمع المدني أو بمكافحة الإرهـ،ـاب أو الأمن القومي، ما يتيح استخدام هذه القوانين لردع التعاون مع الأمم المتحدة. وقد لوحظ أن نحو ست حالات من كل عشر حالات انتقامية ارتبطت بتبريرات أمنية أو مكافحة الإرهـ،ـاب، ما يظهر الخلط المتعمد بين النشاط الحقوقي والسلوك المزعوم المهدد للأمن.
وحذر التقرير من الأثر الإنساني والقانوني لهذه السياسات، حيث إنها تقلص قدرة المنظمات على رصد الانتهاكات وتقديم الدعم القانوني للضحايا، كما تؤدي إلى ظاهرة الرقابة الذاتية بين الناشطين والمدافعين عن الحقوق، ما يضعف فعالية التعاون الدولي في حماية حقوق الإنسان. ودعت الأمم المتحدة إلى استمرار توثيق هذه الحالات وتوفير الحماية للمبلغين والمدافعين، مع تعزيز دور المجتمع المدني في رصد الانتهاكات والمساهمة في جهود التوعية والدعم القانوني.
وشدد التقرير على ضرورة تعليق أي إجراءات انتقامية وإجراء تحقيقات مستقلة في الادعاءات، ومراجعة التشريعات التي تحد من عمل المجتمع المدني، وضمان حماية الحق في التعاون مع الأمم المتحدة ورفع العقبات الإدارية والقضائية أمام المنظمات. كما حث على اتخاذ تدابير فعالة لحماية المبلغين والشهود، ودعم برامج التدريب والمساعدة القانونية والمنح المالية للمنظمات الحقوقية، مؤكداً أن احترام حرية التعبير والتعاون مع الآليات الدولية يمثل حجر الزاوية لحماية حقوق الإنسان في المنطقة.

المصدر: وكالات

حكم فرنسي بسجن 3 عائدات من سوريا للانتماء إلى تنظيم «داعش»

السبت،27 أيلول(سبتمبر)،2025

حكم فرنسي بسجن 3 عائدات من سوريا للانتماء إلى تنظيم «داعش»

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أصدر القضاء الفرنسي، يوم أمس الجمعة 26 أيلول/سبتمبر 2025، حكماً بالسجن على 3 نساء عائدات من سوريا، لفترات تتراوح من 10 أعوام إلى 15 عاماً، لإدانتهن بالانتماء إلى تنظيم «داعش».

وحُكم على جنيفر كلان (34 عاماً) بالسجن 11 عاماً، بينما حُكم على والدة زوجها كريستين ألان (67 عاماً) بالسجن 13 عاماً، مع إمكانية الحصول على إفراج مشروط بعد قضاء ثلثي مدة العقوبة. أما مايالين دوهارت (42 عاماً) وهي زوجة الابن الثاني لكريستين ألان، فقد حُكم عليها بالسجن 10 سنوات، مع تفويض بإيداع مؤجل.

ووصلت النساء الثلاث إلى سوريا مع أطفالهن بعد في يونيو (حزيران) 2014، ورفضن العودة إلى فرنسا، وأقمن مع مجموعة من النساء المنضويات في تنظيم «داعش»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي سبتمبر (أيلول) 2019، وصلن إلى فرنسا برفقة 9 أولاد، تراوح أعمارهم بين 3 سنوات و13 سنة. وقد أوقفن قبل 3 أشهر على ذلك في محافظة كلس التركية الحدودية مع سوريا.

وفي وقت سابق، الجمعة، قالت جنيفر كلان، ابنة شقيق الأخوين كلان، اللذين أعلنا مسؤوليتهما عن هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في فرنسا، ويُعتقد أنهما قتلا في سوريا: «لا أطلب منهم أن يسامحوني، فهذا أمر لا يُغتفر، لكنني أقدم لهم أعمق وأصدق اعتذاراتي».

وكانت فرنسا أعادت منتصف سبتمبر 3 نساء و10 أطفال من سجون في شمال سوريا، يُحتجز فيها عناصر قاتلوا مع التنظيمات المتطرفة وعائلاتهم، للمرة الأولى منذ عامين.

وتُعدّ عمليات الإعادة هذه قضية حساسة جدّاً في فرنسا، التي شهدت هجمات نفّذتها تنظيمات متطرفة خلال العقد الماضي. ولا سيما هجوم عام 2015، الذي أسفر عن مقتل 130 شخصاً.

وكانت باريس أوقفت عمليات الإعادة في صيف 2023 بسبب نقص الراغبين بذلك، وفق السلطات، وذلك رغم الإدانة الدولية. وأدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان باريس في 2022 بسبب عدم إعادتها عائلات متطرفين فرنسيين.

المصدر: الشرق الأوسط

الولايات المتحدة ترحب بإعلان الاتفاق الثلاثي بشأن نفط إقليم كردستان

الجمعة،26 أيلول(سبتمبر)،2025

الولايات المتحدة ترحب بإعلان الاتفاق الثلاثي بشأن نفط إقليم كردستان

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

رحبت الولايات المتحدة، يوم أمس الخميس (25 أيلول 2025)، بالاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان والشركات الدولية لإعادة تشغيل خط أنابيب تصدير النفط إلى تركيا، واصفة إياه بأنه “سيعود بفوائد ملموسة على كل من الأمريكيين والعراقيين”.
وفي بيان صادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو، أعلنت الوزارة دعمها الكامل للخطوة التي جاءت بعد مفاوضات شاركت فيها شركات دولية.
وقال البيان: “نرحب بإعلان توصل حكومة العراق إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان والشركات الدولية لإعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا، وهو اتفاق يسّرته الولايات المتحدة”.
وأشادت الخارجية الأميركية بالقيادة السياسية في بغداد وأربيل، قائلة: “نشيد بالجهود الحاسمة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وكبار المسؤولين في حكومة العراق، وكذلك رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وكبار المسؤولين في حكومة الإقليم، لجعل هذا التقدم ممكناً”.
وأكدت الوزارة أن الاتفاق لن يقتصر على تعزيز الشراكة الاقتصادية بين واشنطن وبغداد فحسب، بل “سيشجع على بيئة استثمارية أكثر استقراراً في جميع أنحاء العراق للشركات الأميركية، وسيعزز أمن الطاقة الإقليمي، ويدعم سيادة العراق”.
وبحسب معلومات حصرية حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، من المقرر أن تبدأ أولى شحنات النفط بالتدفق الساعة 6 صباح يوم السبت المقبل، لتنهي بذلك فترة من الجمود أثرت على اقتصاد كل من إقليم كردستان والعراق.

المصدر: رووداو

الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين سوري نازح داخل البلاد في انتظار تحسن الأوضاع

الخميس،25 أيلول(سبتمبر)،2025

الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين سوري نازح داخل البلاد في انتظار تحسن الأوضاع

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت الأمم المتحدة عودة مليون لاجئ سوري إلى ديارهم خلال الأشهر التسعة الاخيرة.
ودعت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة المجتمع الدولي رفع مستوى دعمه لوضع حد للمعاناة والنزوح اللذين طالا ملايين السوريين ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، ومساعدة البلاد على إعادة الإعمار.
ووفقاً للمفوضية نفسها، عاد 1.8 مليون نازح داخلي إلى ديارهم، فيما لا يزال أكثر من 7 ملايين نازح داخل البلاد ينتظرون تحسن الأوضاع في أماكن سكناهم التي غادروها.
ويواجه العائدون تحديات، تتمثل في صلاحية البنية التحتية والخدمات الأساسية التي تكاد تكون شبه معدومة، ناهيك عن النقص في فرص العمل المفترضة الأمر الذي يضع النازحين بمواجهة الفقر والعوز، يضاف إلى ذلك الوضع الأمني المتردي في بعض المناطق.
وناشدت الامم المتحدة في بيانها تقديم الدعم للأسر الفقيرة مع وجود أكثر من 7 ملايين سوري من النازحين داخل البلاد وأكثر من 4.5 مليون لاجئ خارجها، ودعت المجتمع الدولي إلى زيادة فرص الاستثمار، وبذل الجهود لتحقيق الاستقرار
وفي هذا الصدد، قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “هذه فرصة نادرة لحل إحدى أكبر أزمات النزوح في العالم. يجب على المجتمع الدولي والقطاع الخاص والسوريين في الشتات أن يرصوا الصف ويكثفوا جهودهم لدعم جهود التعافي وضمان عودة طوعية ومستدامة وكريمة للمهجرين بسبب النزاع، وعدم اضطرارهم للفرار مرة أخرى”.
وقد بدأت المفوضية بتسهيل العودة الطوعية وكثفت دعمها للاجئين الذين يختارون العودة، وكشف استطلاعٌ أجرته المفوضية مؤخراً حول تصورات ونوايا العودة أن (80%) من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان ومصر والعراق يرغبون في العودة إلى ديارهم يوماً ما، منهم 18% خلال العام المقبل.
ولا يتوفر سوى 24% من مجمل الاحتياجات داخل سوريا نتيجة تناقص الدعم الخارجي، بينما لم يُقدم سوى 30% من الأموال المطلوبة للوضع السوري الأوسع نطاقاً.

المصدر: رووداو

بيان هيئة العدالة الانتقالية لاتشمل جميع أطراف الصراع

الأحد،18 أيار(مايو)،2025

بيان
هيئة العدالة الانتقالية لاتشمل جميع أطراف الصراع

أصدر رئيس سوريا للمرحلة الأنتقالية، أحمد الشرع، يوم ١٧ أيار/مايو الجاري، المرسوم رقم (٢٠) لعام ٢٠٢٥، القاضي بتشكيل «الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية» في سوريا، جاء فيه بأنها – الهيئة المذكورة – «تعني بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية…».
مركز عدل لحقوق الإنسان، في الوقت الذي يرحب فيه بصدور هذا المرسوم، فأنه في نفس الوقت يرى فيه خطوة ناقصة لن تؤدي إلى تحقيق أهداف العدالة الانتقالية المتمثلة في إنصاف الضحايا، وتعزيز ثقة الأفراد في مؤسسات الدولة، واحترام حقوق الإنسان، وتدعيم سيادة القانون، والمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية، ومنع وقوع الانتهاكات الجديدة، وإحلال السلام، طالما إنها لن تشمل كشف الحقيقة وانتهاكات جميع أطراف الصراع في سوريا، وأيضاً كشف الحقيقة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت بعد ٨ كانون الثاني/ ديسمبر ٢٠٢٤، خاصة المجازر التي وقعت في مناطق الساحل السوري وبعض المناطق في ريف حمص وحماة وأحياء جرمانا وصحنايا.. إلخ.
وإننا نطلب باعادة النظر في مضمون المرسوم المذكور بحيث تشمل صلاحيات الهيئة المشكلة النظر في انتهاكات جميع اطراف النزاع سواء قبل ٢٠١١ او بعدها، وكذلك بعد سقوط النظام السابق، ونرى أنه كان يجب على الجهة التي أصدرت هذا المرسوم تحديد الاساس القانوني الذي يحدد بموجبه الانتهاكات التي يجب النظر فيها ومسؤلية الجناة وتعويض الضحايا.

١٨ أيار/مايو ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان
أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

بيان مشترك: ندعو إلى عدم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط

الخميس،8 أيار(مايو)،2025

بيان مشترك:
ندعو إلى عدم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط

بينما يستعد الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع للتصويت السنوي على تجديد قرار المجلس 2011/273/CFSP ولائحة مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 36/2012، ندعو نحن المنظمات الموقعة أدناه إلى عدم تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط. وقد فُرضت هذه العقوبات ردًا على الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد. كما رحب الاتحاد الأوروبي بأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري وساهم بما يقرب من 40 مليار دولار كمساعدات، مما جعله الجهة الإنسانية الرائدة في الأزمة. كما كانت المحاكم الأوروبية في طليعة مقاضاة مجرمي الحرب السوريين، مما عزز مصداقية الاتحاد الأوروبي في دعم العدالة الدولية. وسيظل السوريون ممتنين لموقف الاتحاد الأوروبي المبدئي العام تجاه الشعب السوري.
ومع ذلك، فإن الظروف التي بررت هذه العقوبات لم تعد قائمة: لقد انهار نظام الأسد. والإطار الذي تقوم عليه عقوبات الاتحاد الأوروبي – المرتبط صراحةً بسلوك الأسد – يفتقر الآن إلى أساس قانوني. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من إغراء إعادة توظيف عقوبات عهد الأسد لتشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة في سوريا لضمان الشمولية والتعددية، فإن السياسة الأكثر حكمة تنصح باستخدام أساليب محددة لتوجيه الحكومة السورية في اتجاه إيجابي. ومع ذلك، فإن الاستمرار في تطبيق نفس الأدوات يتناقض مع نص وروح قرار المجلس 2011/273/CFSP. كما أنه يعاقب اقتصاديًا نفس الأشخاص والمجتمعات التي يدعي الاتحاد الأوروبي الدفاع عنها. إن التمديد غير المحدود لعقوبات الاتحاد الأوروبي في عهد الأسد، في غياب أساس قانوني موثوق به والسعي إلى أهداف منفصلة عن نيتها الأصلية، يثير مخاوف جوهرية بشأن إساءة استخدام العقوبات كأداة سياسية.
علاوة على ذلك، تُعيق هذه العقوبات القديمة انتعاش الاقتصاد السوري بشكل ملموس. فبينما فرض الاتحاد الأوروبي بعض الإيقافات والإعفاءات، إلا أن تأثيرها قد خفت حدته بسبب غموض القيود المتبقية والتأثير المُثبط للإفراط في الامتثال في الشبكات المالية والتجارية العالمية. ولا تزال الجهات الفاعلة الاقتصادية مترددة في التعامل مع السوريين بسبب حالة عدم اليقين والعزوف عن المخاطرة، وهو ما يتفاقم مع استمرار استهداف مؤسسات الدولة الأساسية مثل البنك المركزي، والهيئة المنظمة لقطاع النفط، وشركات المرافق العامة التابعة للدولة. وطالما بقيت هذه الهياكل خاضعة للعقوبات، فلن تُترجم الإعفاءات إلى انتعاش اقتصادي حقيقي، مما يحرم السكان من الشروط الأساسية لتلبية الاحتياجات الأساسية، وإعادة بناء الخدمات، والانخراط في عملية انتقال ديمقراطي. في بعض الحالات، لن يكون لشطب الكيانات من القائمة وإزالة التصنيفات تأثير يُذكر إذا ظلت لوائح العقوبات الشاملة سارية. علاوة على ذلك، وبسبب الإفراط في تقليل المخاطر والإفراط في الامتثال، فإن مجرد وجود عقوبات، مهما كان شكلها، لا يُشجع المستثمرين الأوروبيين المحتملين على التعامل مع سوريا.
تُقيّد العقوبات أيضًا قدرة المجتمع المدني السوري على أداء دوره في صياغة انتقال ديمقراطي قائم على الحقوق. فبينما عانى المجتمع المدني من القمع طويلًا في عهد الأسد، فقد برز كفاعل محوري في دعم المساءلة، وتعزيز الحوكمة الشاملة، وتقديم الخدمات الأساسية في فترة ما بعد الأسد. ومع ذلك، لا تزال عقوبات الاتحاد الأوروبي، رغم سقوط الأسد، تُعيق الجهود الشعبية لبناء مجتمع أكثر عدلًا ومرونة. تُكافح منظمات المجتمع المدني في الاتحاد الأوروبي لتحويل الأموال من أوروبا إلى سوريا بسبب القيود المفروضة على القطاع المصرفي. كما تواجه صعوبات متزايدة في الوصول إلى الأدوات الرقمية، والخدمات السحابية، ومنصات الاتصال الآمنة. ونتيجةً لذلك، تُحرم من البنية التحتية اللازمة لإعداد تقارير شفافة، والتشاور الشامل، والتنسيق مع الشركاء الدوليين.
إلى جانب مسائل الأخلاق والشرعية، فإن رفع عقوبات عهد الأسد يصب في المصلحة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي. فبينما لا يزال المجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة على دعم المرحلة الانتقالية في سوريا تعاني من قيود شديدة، تواصل الجهات الفاعلة الخبيثة – مثل العصابات الإجرامية والشبكات التابعة للميليشيات – العمل بشكل غير رسمي والاستفادة من هياكل غامضة، مما يجعلها، على نحو متناقض، أقل تقييدًا. تُقوّض هذه الديناميكية المنحرفة رؤية الاتحاد الأوروبي لسوريا ديمقراطية، وتُضعف الجهات الفاعلة الأكثر التزامًا بسيادة القانون والمساواة بين الجنسين والعدالة الانتقالية. ومن خلال الاستمرار في فرض عقوبات عفا عليها الزمن تعود إلى عهد الأسد، يُخاطر الاتحاد الأوروبي بتهميش المجتمع المدني – الذي كان يُشكّل ثقلًا موازنًا للمتطرفين – عن غير قصد، وتمكين الهياكل ذاتها التي سعى سابقًا إلى تفكيكها.
علاوة على ذلك، يُعدّ الركود الاقتصادي دافعًا رئيسيًا للهجرة الخارجية، ولا يزال السوريون يمثلون أكبر فئة من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي. يجب أن يترافق تسهيل التعافي الاقتصادي والعودة الكريمة، وهذا ليس مجرد ضرورة إنسانية، بل هو أيضًا خطوة ضرورية نحو استقرار إقليمي طويل الأمد وتماسك داخلي داخل أوروبا. لا يمكن للسوريين إعادة بناء بلدهم إذا ظل نظامهم المالي مشلولًا، وإذا ظلت السلع الأساسية مقيدة، وإذا رُدع الاستثمار بسبب الغموض المستمر في إطار العقوبات. كلما تأخرت إعادة الإعمار، زادت احتمالية العنف الطائفي والصراع والتطرف وعدم الاستقرار والاستبداد.
أخيرًا، نُدرك أن بعض الأفراد والكيانات لا تزال تتحمل مسؤولية جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ويجب أن تظل هذه الأفراد والكيانات خاضعة للعقوبات كشكل من أشكال المساءلة. يجب نقل العقوبات المستهدفة ضد هؤلاء الأشخاص من لائحة مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 36/2012 – نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا – إلى نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي التابع للاتحاد الأوروبي (GHRSR). تم إنشاء GHRSR في عام 2020 لتمكين اتخاذ تدابير محددة ضد مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، بغض النظر عن السياق الجغرافي. إن السعي إلى فرض عقوبات على الجناة والمتواطئين بموجب GHRSR من شأنه أن يسمح للاتحاد الأوروبي بالحفاظ على التزامه بالمساءلة وحقوق الإنسان، مع الاستمرار في معاقبة مسؤولي نظام الأسد السابقين وأعوانهم، مع إزالة القيود القديمة والواسعة النطاق التي تؤثر الآن بشكل غير متناسب على السكان المدنيين في سوريا.

قائمة المنظمات الموقعة

١- مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية
٢- التحالف الأمريكي من أجل سوريا
٣- المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
٤- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
٥- المنتدى السوري
٦- المنظمة السورية للطوارئ
٧- بيتنا
٨- يداً بيد للإغاثة والتنمية
٩- الاتحاد الدولي لمنظمات الاغاثة والرعاية الطبية
١٠- منظمة مزايا النسائية
١١- مؤسسة كرم
١٢- مشفى الرازي الخاص بدمشق
١٣- غصن زيتون
١٤- كش ملك
١٥-منظمة مهاباد لحقوق الانسان MOHR
١٦- نقطة بداية
١٧- تجمع القوى المدنية الكوردية السورية في أربيل
١٨- المجلس السوري الأمريكي
١٩- مركز وصول لحقوق الإنسان ACHR
٢٠- فريق صنّاع المستقبل
٢١- سوريات عبر الحدود (ساب)
٢٢- حملة لا تخنقوا الحقيقة
٢٣- فريق سوريانا الأمل
٢٤- الجالية السورية في أمريكا
٢٥- العدالة والتنمية المستدامة
٢٦- بذور وجسور
٢٧- تمكين مبادرات السلام واستراتيجيات التنفيذ
٢٨- مركز التطوير الإداري
٢٩- نحنا قدها
٣٠- منظمة بنفسج للإغاثة والتنمية
٣١- جمعية الندى
٣٢- جمعية الحنين (نور وأمل) لرعاية المصابين بالشلل الدماغي
٣٣- منظمة إحياء الأمل
٣٤- محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان
٣٥- إيلاف للإغاثة والتنمية
٣٦- إحسان للإغاثة والتنمية
٣٧- منصة تمكين الشباب
٣٨- منظمة بذور الأمل
ريفايف
٣٩- مؤسسة المحبة السورية
٤٠- مركز عدل لحقوق الإنسان

٤١- منظمة مضمار
٤٢- حاضنة أفكار بلس
٤٣- فريق القلب الأخضر
٤٤- جمعية تنظيم الأسرة السورية
٤٥- المنظمة السورية للحقوق والحريات العامة
٤٦- مؤسسة عمرها
٤٧- مؤسسة حقوق الطفل
٤٨- النساء الآن للتنمية
٤٩- شبكة مبادرون
٥٠- الجمعية السورية الويلزية
٥١- التحالف الأمريكي من أجل سوريا
٥٢- مع العدالة
٥٣- فريق أزرق
٥٤- منظمة مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومستقرة
٥٥- مساواة
٥٦- منظمة أمل للإغاثة والتنمية
٥٧- منظمة مركز عدالتي
٥٨- الجمعية الطبية السورية الأمريكية
٥٩- البيت السوري في فرنسا
٦٠- الجمعية السورية الفرنسية للجراحة البولية
٦١- البيت السوري في رانس
٦٢- حركة عائلات من أجل الحرية
٦٣- منظمة بالون

بيان رفع التسعيرة ينافي المصلحة العامة

الإثنين،21 نيسان(أبريل)،2025

بيان
رفع التّسعيرة ينافي المصلحة العامة

من دون قرار رسمي من «الإدارة الذاتية»، أبلغت «إدارة المحروقات» أصحاب محطات الوقود بالتسعيرة الجديدة لمادة المازوت البالغ ٦٢٠٠ ليرة سورية للتر الواحد بعد أن كانت تباع سابقاً بـ٤٠٠ ليرة.
يأتي ذلك في ظل ما تمر بها المناطق الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية» من قلة هطول الأمطار وبالتالي الحاجة الماسة إلى سقاية أراضيهم من الآبار التي تستخدم فيها آلات ضخ المياه التي تعمل على هذه المادة، وأيضاً في ظل تفاقم الوضع المعيشي المتدهور أصلاً للمواطنين وضعف قدراتهم الشرائية في هذه المناطق، بسبب تأثيره الكبير على أسعار غالبية المواد التي سترتفع مع هذا الارتفاع، خاصة الأساسية منها، ليضيف بذلك عبئاً إضافياً وثقيلاً على كاهلهم.
إننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، في الوقت الذي نبدي فيه امتعاظنا من هذا القرار الذي يستخف بالظروف المعيشة الصعبة والقاسية للمواطنين، فإننا في الوقت نفسه نحذر من تبعاته الخطيرة جداً على مختلف القطاعات الاقتصادية وعلى أسعار المواد الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية، ونطالب الجهات المسؤولة بإعادة النظر في هذا القرار المجحف، والبحث عن حلول أخرى تحقق التوازن بين مصالح المواطنين الخاصة والمصالح العامة.

٢١ نيسان/أيريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

تعزية وفاة البابا فرنسيس

الإثنين،21 نيسان(أبريل)،2025

تعزية
وفاة البابا فرنسيس

أفاد الفاتيكان في بيان مصور، اليوم الإثنين ٢١ نيسان/أبريل ٢٠٢٥، بوفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي اليوم عن عمر ٨٨ عاماً.
مركز عدل لحقوق الإنسان، يتقدم بخالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي تميز بإسهاماته في نشر وتعزيز ثقافة السلام والمحبة والتعايش السلمي بين شعوب العالم.

٢١ نيسان/أيريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

تهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد

السبت،19 نيسان(أبريل)،2025

تهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد

بمناسبة عيد الفصح المجيد يتقدم مركز عدل لحقوق الإنسان بأحر التهاني والتبريكات للأخوة المسيحيين في سوريا وجميع أنحاء العالم.
كل عام وأنتم بألف خير

١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

بيان جريمة في الخفاء عن الاتجار بالفتيات

السبت،19 نيسان(أبريل)،2025

بيان
جريمة في الخفاء عن الاتجار بالفتيات

نشرت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، بياناً إلى الرأي العام: جريمة تُرتكب بصمت، وأرواح تُباع في سوق العار.
جاء فيه أنه: يوجه نداء عاجلا إلى صاحب كل ضمير حي، وإلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، وإلى الإعلام الحر، لكشف وفضح جريمة يندى لها الجبين.
أكثر من خمسين فتاة من الطائفة العلوية محتجزات في سجن حارم، في ظروف لا يُعرف عنها شيء. هذه الفتيات يُعرضن للبيع عبر تطبيق «سيغنال»، ضمن مجموعة تُدار تحت اسم «أبو الحوراء اليماني»، ولا يُسمح بالدخول إليها إلا بكود خاص يوزّعه المدعو أنس الهبرة – وهو عضو سابق في الائتلاف السوري والمشرف العام على هذه الجريمة المنظمة.
يتم الاتجار بهؤلاء الفتيات داخل تركيا وداخل إدلب، عبر شبكة تمتد بين تركيا ومحافظة حماة، في تجارة مشبوهة تُدار في الخفاء وبتواطؤ صامت من أطراف متعددة.
إننا نرفع الصوت عالياً، مطالبين بفتح تحقيق دولي عاجل، وكشف مصير هؤلاء الفتيات، ومحاسبة كل من تورّط في هذه الجريمة ضد الإنسانية. الصمت خيانة، والسكوت على هذه الأفعال إثم لا يُغتفر.
اننا في مركز عدل لحقوق الإنسان، نعلن تضامننا الكامل مع مضمون هذا البيان، ونطالب باجراء تحقيق شامل من موسسات مشهودة بحياديتها لمعرفة الحقيقة وتوضيخها وفضحها كما نطالب المؤسسات القضائية ذات الصلة التحقيق الشامل في الاحداث المشار اليها وإحالة اي شخص يثبت تورطه في هذه الانتهاكات الى المحاكم المختصة كما ندعو جميع الجهات المخاطبة الاستجابة الكاملة لمطالب مقدمي البيان .

١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:
adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org

تهنئة بمناسبة رأس السنة الإزيدية «جارشمبا سور»

الأربعاء،16 نيسان(أبريل)،2025

تهنئة بمناسبة رأس السنة الإزيدية «جارشمبا سور»

يصادف اليوم الأربعاء ١٦ نيسان/أبريل، «الأربعاء الأحمر/جارشمبا سور»، والذي هو عيد رأس السنة عند الكرد الأزيديين، حيث يصادف الأربعاء الأول من شهر نيسان/أبريل في كل عام حسب التقويم الشرقي الذي يتأخر عن نيسان/أبريل التقويم الغربي (١٣) يوماً، ويحتفل به الأزيديون في العديد من أماكن تواجدهم التاريخي ودول الشتات والمهاجر.
مركز عدل لحقوق الإنسان، يتقدم بأحر التهاني وأجمل التبريكات للأخوة الكرد الإزيديين في سوريا وجميع أنحاء العالم، بهذه المناسبة، ويأمل أن تعود الأعياد القادمة في أجواء من الهدوء والأمان والسلام والاستقرار، وأن ينتهي ويزول وإلى الأبد الإرهاب والفكر الظلامي، وأن يتحقق أهداف الشعب السوري بمختلف قومياته وأديانه ومذاهبه، في الحرية والديمقراطية والمساواة.

١٦ نيسان/أبريل ٢٠٢٥

مركز عدل لحقوق الإنسان

أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com
الموقع الإلكتروني: www.adelhr.org