مؤشر السلام العالمي: سوريا ما تزال بين الدول العشر الأخطر في العالم

الجمعة،27 حزيران(يونيو)،2025

مؤشر السلام العالمي: سوريا ما تزال بين الدول العشر الأخطر في العالم

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أصدر معهد الاقتصاد والسلام تقريره السنوي حول مؤشر السلام العالمي لعام ٢٠٢٥، كاشفاً عن استمرار التدهور في مستويات السلم العالمي للعام السادس على التوالي.
حلّت سوريا ضمن أكثر الدول غير السلمية على مستوى العالم، وسط استمرار الأزمات الأمنية والسياسية، رغم نهاية حقبة بشار الأسد في أواخر ٢٠٢٤.

مرحلة انتقالية محفوفة بالمخاطر

بحسب التقرير، لم تنجح الحكومة الانتقالية “حتى الآن” في تحقيق استقرار ملموس، إذ ما تزال البلاد تعاني من اشتباكات على الحدود، أزمات إنسانية خانقة، وتدهور الثقة بالمؤسسات. كما فشل الانتقال السياسي في إنهاء الفوضى الأمنية، وسط تحديات هائلة في إعادة الإعمار وتثبيت الأمن.

السمات المشتركة للدول الأقل سلماً

أوضح التقرير أن الدول الواقعة في أسفل التصنيف تشترك في عدة خصائص، من بينها النزاعات المستمرة، ضعف الحوكمة، تفكك المؤسسات، وارتفاع معدلات العنف والانفلات الأمني.
هذه العوامل مجتمعة تخلق بيئة خصبة لاستمرار الفوضى، وتعيق أي محاولات لإحلال السلام أو إعادة البناء.
ومن جهته، دعا معهد الاقتصاد والسلام إلى تدخلات دولية عاجلة لدعم جهود السلام والاستقرار، مع التركيز على تعزيز دور مؤسسات الدولة، إعادة هيكلة الأمن، وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي.

المصدر: وكالات