اشتباكات بين مرتزقة تركيا في مناطق “شمال سوريا”
متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول مدرعات عسكرية تركية إلى مدينة “سري كانيي/رأس العين” – ريف الحسكة، وذلك لفض الاقتتال العنيف الذي تشهده المنطقة منذ ساعات فجر الأربعاء ٢٥ أيار/مايو ٢٠٢٢، بين مسلحين من قبيلة العكيدات وآخرين مرتبطين بتركيا من طرف، ومسلحين من عشيرة الموالي وآخرين مرتبطين بتركيا من طرف آخر.
وقامت القوات التركية بقطع الطرقات وإغلاق مداخل ومخارج المدينة، وسط تحليق مكثف لمروحيات تركية في الأجواء.
وأضاف المرصد السوري بأن الاشتباكات العنيفة لاتزال مستمرة وتوسعت إلى قريتي “تل حلف” و”دويرة” – ريف رأس العين الغربي، بالإضافة لاعتقالات متبادلة بين الطرفين، إذ تطالب “العكيدات” والمسلحين الموالين لها من أبناء المنطقة بطرد المسلحين من أبناء المحافظات الأخرى.
وأشار المرصد السوري، إلى أنه وعلى خلفية مقتل عنصر من “أحرار الشرقية” ينتمي إلى قبيلة “العكيدات”، الثلاثاء الماضي، في مدينة “سري كانيي/رأس العين” على يد قيادي من عشيرة “الموالي” ضمن “فصيل الحمزات”، عمدت قبيلة “العكيدات” إلى حشد جميع المسلحين الموالين لها في “سري كانيي/رأس العين” وريفها بريف الحسكة، وقدّمت كل من عشيرة “القرعان” و”العدوانة” دعم عبر المسلحين والأسلحة للعكيدات، ليبدأ المسلحون هجوماً عنيفاً مع ساعات الفجر الأولى من، اليوم الأربعاء الماضي، على مسلحين من عدة فصائل متواجدة في المدينة من باقي المناطق السورية.
وتمكنت عشيرة “العكيدات” من السيطرة على عدة أحياء في “سري كانيي/رأس العين”، بالإضافة للسيطرة على مقرات عسكرية وأسلحة لفصائل من خارج “سري كانيي/رأس العين”.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن مقتل ٣ مقاتلين وإصابة ٨ آخرين من الفصائل التي هاجمهم عناصر “العكيدات”، كما تمكن الأخير من أسر ٨ عناصر من الفصائل، فيما أصيب ٣ مدنيين بينهم طفل وسيدة بجروح وذلك لوقوع الاشتباكات بين الأحياء.
المصدر: ٢٤ – أبوظبي