بيان فرنسي “حازم” بعد “تجاوزات على خلفية طائفية” بسوريا
متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان
نددت فرنسا، يوم أمس السبت ٨ آذار/مارس ٢٠٢٥، “بأكبر قدر من الحزم بالتجاوزات التي طاولت مدنيين على خلفية طائفية وسجناء” في سوريا، إثر مقتل أكثر من ٥٠٠ مدني علوي على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليومين الماضيين.
ودعت الخارجية الفرنسية في بيان “السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل (ملابسات) هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها”.
وكررت الخارجية الفرنسية “تمسكها بانتقال سياسي سلمي وجامع بمعزل عن التدخلات الخارجية، يكفل حماية التعددية الإثنية والطائفية في سوريا”، مؤكدة أن هذا الأمر هو “السبيل الوحيد لتجنب إغراق البلاد في التفكك والعنف، وعدم توفير أي جهد لتحقيق هذه الغاية”.
وأورد المرصد “مقتل ٥٣٢ مدنيا علويا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها” منذ الخميس.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى ٧٤٥ قتيلا، بينهم ٢١٣ مسلحا من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى ٩٣ قتيلا من “الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع”، و”١٢٠ عنصرا مسلحا” من الموالين للأسد
المصدر: الحرة