“التحالف الدولي” ومصير (700) مقاتل أجنبي معتقلين في سوريا

السبت،8 كانون الأول(ديسمبر)،2018

أعلن وزير الدفاع الكندي “هارجيت ساجان”، يوم أول أمس الخميس 6 كانون الأول/ديسمبر، عقب اجتماع دولي عقِد قرب مدينة “أوتاوا”، لوزراء ومسؤولي دفاع بارزين من (13) بلداً أعضاء في “التحالف الدولي”، أنّ مصير حوالي (700) مقاتل أجنبي معتقلين في سوريا ستُحدّده البلدان التي يتحدّرون منها. وفي انتظار ذلك، أشار الوزير إلى أنّ: “جهوداً كثيرة بُذلت في مراكز الاحتجاز للتأكّد من ملاءمتها المعايير (الغربيّة)”. هذا وسجنت “قوّات سورية الديمقراطية”، هؤلاء المعتقلين الذين يتحدّرون من (40) بلداً، وفق وزير الدفاع الأميركي “جيم ماتيس”. يذكر أن هناك بعض البلدان الأعضاء في “التحالف الدولي” لا تريد إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها نظراً إلى صعوبة جمع أدلّة حولهم في منطقة حرب وتفادياً لحصول تطرّف داخل سجون هذه البلدان، في حين أن “واشنطن” تأمل بأن تتولى البلدان التي يتحدّر منها المقاتلون “إعادتهم لأنّ قوّات سوريا الديمقراطية ليس بمقدورها فعلاً أن تعتقل هؤلاء على المدى الطويل”، بحسب ما قاله “ماتيس”. وخلال الأعمال التحضيريّة للاجتماع، كانت (مواقف) وفود البلدان قاطعة تماماً، وهي أنها ستُواصل “المعركة ضدّ تنظيم (داعش)”، كما قال “ماتيس”، الذي شدّد على أنّه: “ما زال هناك عمل يتوجّب إنجازه”. هذا وحضر الاجتماع المذكور ممثّلون عن دول بينها “أستراليا، كندا، المملكة المتّحدة، ألمانيا، الولايات المتّحدة”.

المصدر: وكالات