قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة في درعا

قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة في درعا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

 قتل ٢٣ شخصاً على الأقل بينهم ثمانية مدنيين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت، يوم أمس الخميس ٢٩ تموز/يوليو ٢٠٢١، في محافظة درعا في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مواجهات تُعدّ “الأعنف” منذ ثلاث سنوات.
وتعتبر درعا “مهد” الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل عشرة أعوام ضد “النظام”. ورغم توقيع “الفصائل المعارضة” فيها اتفاق تسوية مع دمشق، برعاية روسية، إثر عملية عسكرية في العام ٢٠١٨، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر فوضى واغتيالات وهجمات.
وأفاد المرصد عن معارك عنيفة اندلعت بين و”حدات الجيش السوري” و”المجموعات الموالية” لها من جهة و”مقاتلين محليين” من جهة ثانية منذ ساعات الصباح الباكر في مناطق متفرقة في المحافظة، بينها مدينة درعا.
وتسببت الاشتباكات، التي وصفها المرصد بحرب حقيقية، بمقتل ثمانية عناصر من “الجيش النظامي” و”المسلحين الموالين” له، مقابل خمسة من “مقاتلي الفصائل المسلحة”.
كذلك أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثمانية مدنيين جراء قصف الجيش على المناطق المأهولة، هم رجل في درعا البلد وآخر في جاسم وامرأة وطفلها وثلاثة أطفال آخرين في بلدة اليادودة، وطفل في درعا البلد، وسط معلومات عن وجود العديد من الجرحى بعضهم حالتهم خطرة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
كما ارتفع تعداد قتلى “المسلحين المحليين” إلى ٧ خلال اليوم، هم مقاتل في درعا البلد وآخر في جاسم، و٤ في القطاع الغربي من درعا بينهم قيادي كان “النظام” يطالب بترحيله إلى الشمال السوري، ومقاتل في المزيريب، فيما قتل ٨ من عناصر “الجيش السوري” في المواجهات.
وبدأ التصعيد مع قصف الجيش النظامي درعا البلد، معقل “فصائل المعارضة” سابقاً، بالصواريخ وقذائف الهاون تمهيداً لاقتحامها برياً. ورد “مقاتلو الفصائل” باستهداف حواجز ونقاط تابعة “للجيش السوري” في ريفي درعا الشرقي والغربي. وتمكنوا من أسر أكثر من “٤٠ عنصراً من الجيش”.
ونقلت وكالة “سانا” عن مدير الهيئة العامة لمستشفى درعا الوطني أن مدنيَين قتلا أحدهما طفل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة برصاص وقذائف الهاون التي أطلقها الإرهابيون على أحياء درعا.
وتعد الاشتباكات الخميس وفق المرصد “الأعنف والأشمل منذ سيطرة القوات الحكومية على درعا”.
ودرعا المحافظة الوحيدة التي لم يخرج منها كل “مقاتلي المعارضة” بعد استعادة الحكومةالسورية السيطرة عليها عام ٢٠١٨.
ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية بين “الجيش السوري” و”الفصائل المعارضة”. ونص على أن تسلم “الفصائل” سلاحها الثقيل، لكن عدداً كبيراً من عناصرها بقوا في مناطقهم على عكس ما حصل في مناطق أخرى استعادها “الجيش”، واحتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر “قوات الحكومية” في كافة أنحاء المحافظة.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر توترات واشتباكات. وكان المرصد أحصى في آذار/مارس مقتل ٢١ عنصراً على الأقل، من عناصر “الفرقة الرابعة” و”المخابرات”، في كمين نصبه “مقاتلون مسلحون” في ريف درعا الغربي.
وخلال الأسابيع الماضية، أفادت وسائل إعلام سورية محلية عن حشد عسكري “لقوات الجيش” عند أطراف المدينة، تزامن مع عقد اجتماعات عدة بين ممثلين عن “المجموعات المقاتلة” و”الحكومة السورية”.
وأوردت صحيفة الوطن المقربة من دمشق على موقعها الالكتروني الخميس أن الجيش بدأ “عملية عسكرية ضد البؤر التي يتحصن فيها إرهابيون أفشلوا اتفاق المصالحة في منطقة درعا البلد”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” من جهتها أن “مجموعات إرهابية استهدفت أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون وسقوط إحداها على المشفى الوطني” ما تسبب بأضرار مادية.
وتشهد سوريا منذ العام ٢٠١١ نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: وكالات

حان وقت معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسي للدين

حان وقت معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسي للدين

سلام سرحان

عندما دعوت إلى سنّ معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسي للدين في مقال نُشر في صحيفة الإندبندنت قبل عامين، لم أكن أتصور على وجه الدقة ردود الفعل على تلك الدعوة أو كيف يمكن تنفيذ ذلك المقترح في حقل الألغام هذا، رغم أنني كنت واثقا جدا من أن سنّ تلك المعاهدة أمر حتمي.
الدعوة حظيت فورا بتأييد واسع من شخصيات عالمية بارزة، لكنه في الغالب لم يكن للأسباب الصحيحة، حين اعتقد كثيرون أنها ضمن إطار المحاولات التقليدية للفصل بين الدين والسياسة. وكان الانطباع الأول للعديد من القياديين الحاليين للمبادرة؛ أن السعي لوضع معاهدة دولية لهذه القضية المتفجرة سيكون مهمّة شاقة للغاية.
لكن معظم أولئك الأشخاص كانوا يفاجئون بعد دقائق من الحوار المباشر، أنها لا علاقة لها بالدعوات المثيرة للجدل لفصل الدين عن السياسة وأنها لن تجد أي مقاومة في طريقها على الساحة الدولية. بل إن كثيرين استغربوا أنها لم تخطر ببال أحد رغم فكرتها البسيطة ورغم الملايين من المحاولات لإيجاد معادلة تحفظ قدسية الأديان وتوفر المزيد من الشفافية للعمل السياسي.
على سبيل المثال، قال الكاتب الأميركي ديفيد سوانسون في مقال عن المبادرة “اعتقدت لأول وهلة أن وجود كلمتي (الدين) و(حظر) في العنوان يجعلها مهمة مستحيلة، لكني اكتشفت أنها في الواقع تسعى لحظر حظر الدين”. وسارع سوانسون للانضمام بحماس إلى مجلس مستشاري “بيبيور انترناشونال” المنظمة غير الحكومية المسجلة في بريطانيا لقيادة هذه الحملة (www.bpur.org).
وقد تمكنت المبادرة من استقطاب دعم عالمي كبير قبل عقد أول اجتماع لمجلس الأمناء في ١٥ يوليو ٢٠٢٠. وخلال عام واحد حققت المنظمة تقدما هائلا في جميع أنحاء العالم وحظيت بتأييد المئات من المشرعين والمسؤولين وأصبحت المعاهدة المقترحة على طاولة العشرات من الحكومات وزعماء الدول في أنحاء العالم رغم ظروف العمل الاستثنائية التي يفرضها وباء فايروس كورونا.
أما بالنسبة إلى الشخصيات العالمية الداعمة، فمن الصعب ذكر البعض دون البعض الآخر، لأن جميعهم بارزون ومؤثرون بشكل كبير. ولكن إذا كان لا بد من ذكر بعض الأسماء، فلا بد أن نبدأ برئيس مجلس أمناء المنظمة والراعي الوحيد لها حتى الآن، رجل الأعمال العالمي نجيب ساويرس. وتضم قوائم المؤيدين الطويلة رئيس أساقفة كانتربري السابق روان ويليامز، والرئيس السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي، ووزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، والمفكر العالمي نعوم تشومسكي، وغيرهم الكثير في فرق المنظمة المختلفة.
هذه المبادرة العالمية ليست بالبساطة التي قد تبدو عليها. إنها الباب الوحيد للخروج من دوامات أخطر الصراعات والمواجهات، التي دمّرت العديد من البلدان وأثرت على حياة المليارات في كل ركن من أركان الكوكب، والتي تعود جذور أسبابها إلى إساءات استخدام الدين لأغراض سياسية واستدراج البسطاء إلى التطرّف والإرهاب.
جميع المحاولات السابقة للخروج من تلك الدوامات كانت تنطوي على خلل كارثي، يكمن في كونها صدامية وتقدم الكثير من الذخيرة للمتطرفين. وهي تؤدي غالبا إلى أضرار أكثر من المنافع وتخدم أغراض المتطرفين أكثر من خدمة جهود تعزيز التسامح.
لقد أهدرت الآلاف من المبادرات موارد هائلة في خوض معارك خاطئة. علينا أن ندرك أن محاولات فصل الدين عن السياسة مهمة عبثية ولا جدوى منها، حتى وإن بدت مجدية أحيانا على المدى القصير. إذ أنها، حتى في البلدان الغربية، لم تُحسم بشكل كامل وقد بدأت جماعات اليمين المتطرف تقذف بوجهها تحديات كبيرة. وعلينا أن ندرك أيضا أن إيجاد معادلة لمعالجة الخلط المسيء بين الدين والسياسة، لا يمكن تحقيقه على نطاق محلي. إذ لا بد أن يكون الحل على نطاق عالمي وألا تكون فيه أي إشارة إلى أي دين أو بلد محدد.
الآن لدينا معاهدة مقترحة مدعومة عالميا، شارك في صياغتها عدد من كبار المشرعين والمسؤولين وأبرز خبراء الأمم المتحدة. وهي تنطلق من أقصى احترام لجميع الأديان وتركز حصرا على نزع أسلحة التطرف من خلال حظر جميع انتهاكات المساواة بين البشر وحظر التمييز في الحقوق والواجبات على أسس دينية وحظر الإقصاء الديني وأي تقييد لحرية الاعتقاد والعبادة.
هذا النهج غير الصدامي الذي يستند إلى قواعد العدالة الأساسية يشمل جميع الانتهاكات ويتفادى أي صدام مع المعتقدات الدينية الراسخة لدى جميع شعوب العالم. كما أنه يضمن بناء إجماع عالمي غير مسبوق يساعد المجتمع الدولي في التعامل مع أخطر النزاعات الحالية والمستقبلية، إضافة إلى أنه يعزز قدرة الحكومات المسؤولة على ردع المتطرفين والدفاع عن قيم العدالة والسلام الاجتماعي وسيادة القانون.
من المستبعد أن ترفض أي حكومة مسؤولة مثل هذه القواعد الأساسية العادلة، بل حتى الحكومات والأطراف المتّهمة بالانتهاكات لن تجد عذرا لرفضها. وبذلك سوف يمكن بسهولة تأمين إجماع دولي بشأنها لتصبح إحدى المعاهدات الأساسية للأمم المتحدة ونقطة تحول كبرى في تاريخ العمل السياسي الدولي.
هذه المبادرة تمكنت خلال وقت قصير من حشد تأييد عالمي واسع في أكثر من خمسين دولة في أنحاء العالم، حيث تضم مجالس الأمناء والمستشارين والداعمين أعدادا متزايدة من أبرز الزعماء والمشرعين والشخصيات العالمية. هناك اليوم أكثر من عشر دول تقترب من تبني المعاهدة المقترحة رسميا قد اقترب بعضها من إعلان دعمها رسميا بسبب القواعد العادلة التي تستند إليها.
وقد ناشدت مجموعات كبيرة من البرلمانيين في المغرب وإيطاليا وبنغلاديش وسان مارينو حكومات بلدانها لتبني المعاهدة المقترحة رسميا، في وقت تستعد مجموعات أخرى من البرلمانيين للقيام بالمثل في دول أخرى، من بينها النمسا وباكستان وبريطانيا وسويسرا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وهناك أكثر من ثلاثين دولة أخرى لدينا فيها مستويات مختلفة من التأييد ويمكن أن تقفز إلى الصدارة في أي وقت، من بينها ألمانيا والإكوادور ونيجيريا والنرويج ومصر وتونس وفرنسا والبحرين والعراق وإسبانيا وجنوب السودان وكندا ولاتفيا وجورجيا وأفريقيا الوسطى وسيراليون ومالطا ومقدونيا الشمالية وبلجيكا وبوركينا فاسو وكوت ديفوار. كما تحظى المبادرة بدعم كبير في البرلمان الأوروبي والعديد من البلدان الأخرى.
المعاهدة المقترحة ستكون أداة لا غنى عنها لدحض ادعاءات المتطرفين بأنهم يدافعون عن دينهم في مواجهة أجندات مزعومة. كما أنها سوف تجرّد المتطرفين من وسائل تجنيد البسطاء للقيام بأعمال إرهابية. ويجب ألا ننسى أن عدم وجود قواعد عالمية واضحة في هذا المجال، يسمح أيضا للمصالح السياسية والاقتصادية بالتلاعب بالتعاليم الدينية لخدمة أجنداتها بأي ثمن.
هناك إجماع بين مؤيدي المعاهدة المقترحة على أنها سوف تدخل العالم في عصر جديد، يتحدث فيه المجتمع الدولي بصوت واحد ضد الاستخدام السياسي للدين في انتهاك حقوق الإنسان، دون التردّد المعتاد حين يتعلق الأمر بهذه القضية الحساسة. وهنا علينا أن نتذكر أن الضغوط السياسية لم يكن لها أي تأثير يذكر بسبب عدم وجود قواعد دولية واضحة، وهو ما سوف تحسمه هذه المعاهدة.
ومن المؤكد أن القضاء على القمع والتمييز الديني سيحدث فارقا كبيرا في حياة المليارات وسوف يخدم جميع الأهداف الإنسانية الدولية من خلال القضاء على الأسباب الجذرية للعديد من النزاعات المستعصية والقائمة الطويلة من انتهاكات حقوق الإنسان، الأمر الذي يعزز الاستقرار ويفتح الأبواب للتنمية المستدامة في العديد من بقاع العالم، التي أرهقها الاستخدام السياسي للدين.
كما أن المعاهدة ستساعد أيضا في معالجة المشاكل الاقتصادية الاجتماعية الأخرى على نطاق عالمي، بما في ذلك جميع البلدان المتقدمة من خلال تخفيف ضغوط التوتر العالمي والهجرة الجماعية وتحسين فرص الاندماج الاجتماعي للأقليات الدينية في تلك البلدان.

محاكمة مسؤول رئيسي في الإعدامات الجماعية بإيران عام ١٩٨٨ في السويد

محاكمة مسؤول رئيسي في الإعدامات الجماعية بإيران عام ١٩٨٨ في السويد

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلن المدعون العامون السويديون يوم الثلاثاء ٢٧ تموز/يوليو ٢٠٢١، أنها ستوجه للمواطن الإيراني حميد نوري تهمة ارتكاب “جرائم حرب وقتل” في قضية إعدام أكثر من مائة سجين سياسي خلال العام ١٩٨٨ في إيران.
وقد اتخذ القرار في الإعدامات الجماعية من قبل مجموعة عرفت لاحقا باسم “لجنة الموت”، ولعب فيها الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي دورا رئيسيا.
هذا ومن المقرر أن يستلم رئيسي الذي تصفه عدة جماعات حقوقية عالمية بأنه قاتل جماعي، السلطة من الرئيس حسن روحاني يوم ٣١ تموز/يوليو، ويعرف على نطاق واسع بأنه صانع قرار رئيسي في عمليات الإعدام الجماعي التي جرت عام ١٩٨٨.
ففي صيف ذلك العام، أصدر الزعيم الإيراني آنذاك روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية أمرا بإعدام كل السجناء المحتجزين في السجون الإيرانية والذين تعاطفوا مع حركة مجاهدي خلق أو الماركسيين، أو كانوا موالين لهم.
وكانت أغلبية السجناء السياسيين الذين حكم عليهم النظام الإيراني بالإعدام في عام ١٩٨٨، تنتمي إلى حركة مجاهدي خلق، إلى جانب عدد من الماركسيين المزعومين.
وقد وصفت منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات حقوق الإنسان الأخرى عمليات القتل الجماعي بأنها جريمة ضد الإنسانية.
ولم تسلم جثامين من أعدموا إلى ذويهم، كما لم يُكشف عن مكان دفنهم.
وتتعلق قضية نوري البالغ من العمر ٦٠ سنة والذي اعتقل في السويد عام ٢٠١٩ لدى وصوله إلى مطار ستوكهولم، بدوره المزعوم في عمليات القتل الجماعي التي نفذت عام ١٩٨٨.
وفي شهر أيار/مايو، دعت مجموعة تتألف من أكثر من ١٥٠ ناشطا حقوقيا وبينهم فائزون بجائزة نوبل ورؤساء دول أو حكومات سابقون ومسؤولون أمميون سابقون، لإجراء تحقيق دولي في عمليات القتل.
ووفقا لمجموعة كبيرة من الأدلة والشهادات من سجناء سياسيين سابقين، كان نوري الذي كان يعرف باسم “عباسي” في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، مساعدا للمدعي العام في سجن كوهردشت في خرج بإيران في وقت تنفيذ عمليات الإعدام الجماعي.
وقالت ممثلة الادعاء كريستينا ليندوف كارلسون لوكالة “رويترز” للأنباء “لقد وجهنا لمواطن إيراني تهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل في إيران في العام ١٩٨٨”.
وأوضحت أن حركة مجاهدي خلق كانت تتعاون مع الجيش العراقي الذي كان في حالة حرب مع إيران في ذلك الوقت، مضيفة أنه بسبب صلة ذلك بالصراع الإيراني – العراقي، تم التعامل مع عمليات إعدام أعضاء الحركة على أنها جرائم حرب.
وأكدت أن ذلك كان انتهاكا للقانون الدولي.
وأوضح بيان المدعي العام السويدي أن “هذه الأفعال مصنفة كعمليات قتل وفقا لقانون العقوبات السويدي حيث أنها لا تعتبر مرتبطة بصراع مسلح”.
ومن جانبه، قال نصر الله ماراندي وهو أحد المدعين وكان سجينا بين عامي ١٩٨٧ و١٩٨٩ في سجن كوهردشت، إنه شعر بـ “الفرح” لكنه تذكر أيضا “دم الرفقاء الذين سقطوا” حين وجهت التهمة لنوري.
ومن المتوقع أن يمثل نوري المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام المحكمة في ١٠ آب/أغسطس. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى منتصف نيسان/أبريل ٢٠٢٢.
وهو يواجه في المحكمة مجموعة من أكثر من ٣٠ مدعيا، من بينهم سجناء سابقون ممن شهدوا الفظائع المزعومة وأقارب للضحايا.

المصدر: وكالات

“الأسايش” تعتقل أربعة متهمين من عائلة فتاة قتلت بذريعة “الشرف” في الحسكة قبل فترة

“الأسايش” تعتقل أربعة متهمين من عائلة فتاة قتلت بذريعة “الشرف” في الحسكة قبل فترة

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلنت قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “الآساييش”، يوم أمس الأربعاء ٢٨ تموز/يوليو ٢٠٢١، عن اعتقال أربعة أشخاص من المشتركين في جريمة قتل الفتاة “عيدة السعيدو”، بعد مرور شهر من مقتلها على يد أفراد من عائلتها بذريعة “الشرف”، في ريف مدينة “ديريك/المالكيّة”، شمال شرقي الحسكة.
وأضافت “الآساييش” في بيان، أن المعتقلين هم “اثنين من إخوتها واثنين من أعمامها”، مشيرة إلى أن أحد المتهمين “لا يزال طليقاً حتى الآن”.
وظهرت الفتاة “عيدة” في مقطع فيديو مصور، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد توسلها لأفراد عائلتها لعدم قتلها، في وقت كان يدعو الرجال بعضهم البعض للاستمرار في تعذيبها وإنهاء حياتها بعد جرّها وسحلها، ليتم تصوير الفيديو في منطقة صحراويّة مفتوحة، يوثق إطلاق ذويها الرصاص عليها من سلاح فردي.
يذكر أن محافظة الحسكة قد شهدت بعد ذلك جريمة مماثلة خلال أقل من أسبوع، بعدما قتل رجل ابنته “خنقاً”، إثر الاعتداء عليها من قبل ابن عمها العام الفائت.
وتسببت الجريمتين بموجة استياء واسع من جانب منظمات حقوقية ونسائية طالبت إلى جانب العديد من الحقوقيين والنشطاء، سلطات الإدارة الذاتيّة بالتحرك لمحاسبة الجناة وقطع الطريق أمام انتشار العنف ضد النساء.
وتعتبر جرائم قتل النساء من قبل أحد أفراد العائلة كالأخ أو الأب أو الزوج أو غيرهم، هي ممارسات شائعة تعاني منها النساء في سوريا وعدة دول مجاورة.
بينما تشير بعض الإحصائيات إلى أن سوريا مصنفة الخامسة عالمياً والثالثة عربياً من بين الدول التي تنتشر فيها جرائم قتل النساء تحت مسمى “جريمة الشرف”.
ووافق مجلس الشعب السوري، في آذار/مارس ٢٠٢٠، على مشروع قانون يتضمن إلغاء المادة ٥٤٨ من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ١٤٨ لعام ١٩٤٩، والتي كانت تمنح العذر المخفف لمرتكبي ما يسمى “جرائم الشرف”.
وبموجب التعديلات التشريعية، بات مرتكب “جرائم الشرف”، يعامل قانونياً معاملة أي مجرم يرتكب فعلاً جنائياً يؤدي للقتل، ويحاكم وفق قانون العقوبات السوري.

المصدر: الحل

مقتل ٧ من قوات “النظام” بنيران “داعش” شرق سوريا

مقتل ٧ من قوات “النظام” بنيران “داعش” شرق سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

قُتل سبعة عناصر على الأقل من قوات “النظام”، يوم أمس الأربعاء ٢٨ تموز/يوليو ٢٠٢١، في هجوم شنّه عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق “شرق سوريا”، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ إعلان القضاء على خلافته في آذار/مارس ٢٠١٩ وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ تنظيم “داعش” إلى البادية الممتدّة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
وأفاد المرصد أنّ “عناصر التنظيم شنّوا خلال الساعات الماضية هجوماً واسعاً على قوات النظام والمجموعات الموالية لها في بادية دير الزور وصولاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة الرقة” المحاذية. ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين إثر الهجوم، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام وخمسة مقاتلين من التنظيم المتطرف. 
ومع ازدياد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة ضدّ قوات “النظام”، تحولت البادية مسرحاً لاشتباكات ترافقها غارات روسية، دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم.
ووثّق المرصد منذ آذار/مارس ٢٠١٩ مقتل أكثر من ١٥٠٠ عنصر من قوات “النظام” والمسلحين الموالين لها فضلاً عن أكثر من ٩٧٠ عنصراً من التنظيم المتطرف جراء الهجمات والمعارك في البادية.

المصدر: النهار

بينهم فصيل ما يسمى “أحرار الشرقيّة”.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في سوريا

بينهم فصيل ما يسمى “أحرار الشرقيّة”.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في سوريا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

فرضت وزارة الخزانة الأميركيّة، اليوم الأربعاء ٢٨ تموز/يوليو ٢٠٢١، عقوبات جديدة على ٨ أفراد و١٠ كيانات في سوريا، بينها فصيل ما يسمى “أحرار الشرقية” المرتبط بتركيا، وفروع للمخابرات العامة والعسكرية في الحكومة السورية.
وأدرجت الوزارة الأسماء والكيانات الجديدة على القائمة السوداء في إطار إجراءات منفصلة تم اتخاذها لمكافحة الإرهاب، وأخرى متعلقة بسوريا.
وشملت القائمة العميد “آصف الدكر”، رئيس فرع المخابرات العسكريّة السوريّة (فرع ٢٩٣)، والعميد “أحمد الديب”، ضابط في مديريّة المخابرات العامة، واللواء “مالك علي حبيب” والعميد “وفيق ناصر” في مديريّة المخابرات العسكريّة، إضافةً إلى شخصياتٍ أخرى.
كما شملت القائمة ثلاث قيادييّن من فصيل ما يسمى “أحرار الشرقيّة” وهم “أحمد إحسان فياض الهايس”، والمعروف باسم “أبو حاتم شقرا” (المسؤول عن اغتيال السياسية الكرديّة هفرين خلف)، و”رائد الهايس”، و”أبو جعفر شقرا” (رئيس أركان الفصيل).
أما الكيانات، فقد أدرجت الخزانة الأميركيّة فصيل ما يسمى “أحرار الشرقيّة” ضمن العقوبات وما تسمى “سرايا العرين” المدعومة من الحكومة السوريّة وسجن “صيدنايا” العسكري، وفرع المخابرات العامة السوريّة ٢٥١ (فرع الخطيب)، وفرع المخابرات العسكريّة ٢١٥ (فرع كفرسوسة)، وفرع المخابرات العسكريّة ٢١٦ (فرع الدوريات)، وفرع المخابرات العسكريّة ٢٢٧ (فرع المنتقى)، فرع المخابرات العسكريّة ٢٣٥ (فرع فلسطين)، فرع المخابرات العسكريّة ٢٤٨ (فرع التحقيق العسكري)، فرع المخابرات العسكريّة ٢٩ (فرع حلب).
وتعتبر قائمة العقوبات هذه هي الأولى بعد تسلم “جو بايدن” الإدارة الأميركيّة في ٢٠ كانون الثاني/يناير من العام الجاري.
وكانت الإدارة الأميركيّة السابقة قد أصدرت لائحة عقوبات فرضتها على مجموعة من الكيانات والأشخاص في الحكومة السوريّة ومواليها، على رأسهم الرئيس السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس”.
وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات طالت شخصيات وكيانات دعمت الحكومة السوريّة في انتهاكات حقوق الإنسان منذ بداية الاحتجاجات في سوريا.
وتأتي العقوبات وفق قانون “قيصر” الذي دخل حيّز التنفيذ منتصف شهر حزيران/يونيو ٢٠٢٠، والذي يهدف إلى تضييق الخناق على الحكومة السوريّة وداعميها من شخصيات وكيانات.

المصدر: وكالات

اتهام طبيب سوري بجرائم ضد الإنسانية في المانيا

اتهام طبيب سوري بجرائم ضد الإنسانية في المانيا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أفاد ممثلو ادعاء فيدراليون ألمان، اليوم الاربعاء ٢٨ تموز/يوليو ٢٠٢١، إن طبيباً سورياً اتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ألمانيا، بتهمة تعذيب أشخاص في مستشفيات عسكرية في بلاده  وقتل أحدهم.
وقال مكتب المدعي العام  الفيديرالي في “كارلسروه” في بيان إن علاء موسى الذي قدم إلى ألمانيا عام ٢٠١٥ ومارس الطب قبل اعتقاله العام الماضي متهم بـ١٨ تهمة تعذيب أشخاص في مستشفيات عسكرية في مدينتي حمص ودمشق السوريتين. وتشمل المزاعم اتهامات بمحاولة موسى جعل أشخاص عقيمين.
وقال البيان إن لائحة اتهام فيديرالية وجهت إليه تهمة القتل العمد وإلحاق الأذى الجسدي الشديد ومحاولة الأذى الجسدي وإيذاء جسدي خطير.
قال ممثلو الادعاء إنه بعد بداية الانتفاضة  ضد الرئيس السوري بشار الأسد في عام ٢٠١١، تعرض المتظاهرون بشكل متكرر للاعتقال والتعذيب. كما نُقل المدنيون المصابون الذين يُعتقد أنهم من أعضاء المعارضة إلى المستشفيات العسكرية حيث تعرضوا للتعذيب والقتل أحيانًا.
في هذه القضية، يتهم الادعاء الطبيب السوري بسكب الكحول على الأعضاء التناسلية لمراهق ورجل آخر وإشعال النار فيهما بولاعة سجائر في المستشفى العسكري الرقم ٦٠٨ في حمص. كما أنه متهم بتعذيب تسعة أشخاص آخرين في نفس المستشفى عام ٢٠١١ بركلهم وضربهم.
وكان القضاء الألماني دان في شباط/فبراير الماضي، في أول محاكمة من نوعها في العالم، عنصراً سابقاً في الاستخبارات السورية بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية. 

المصدر: وكالات

تنسيق روسي سوري في عدد من المجالات ضمن متابعة مؤتمر اللاجئين

تنسيق روسي سوري في عدد من المجالات ضمن متابعة مؤتمر اللاجئين

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

وقعت روسيا وسوريا عددا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات ضمن فعاليات متابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين في يومه الثالث.
وضمن جدول أعمال الاجتماع السوري الروسي المشترك لمتابعة عمل المؤتمر الدولي، أجرت عدة وزارات تفاهمات ووقعت اتفاقيات مع الجانب الروسي.
في الجانب القضائي التقى وفد من وزارة العدل السورية مع فريق قانوني روسي، ونقلت صحيفة “تشرين” عن معاون وزير العدل تيسير الصمادي أن الجوانب المتعلقة بالاجتماع تركزت على اتفاقيات بين الجانبين حول نقل المحكومين وتسليم المجرمين، وأوضح أن إقرار تفاصيل ذلك سيتم يوم الأربعاء ٢٨ تموز/يوليو ٢٠٢١ بعد النقاشات التي جرت يوم أمس الثلاثاء ليتم العمل بها والسير فيها بشكل قانوني وصحيح.
كذلك أجرت وزارة الإعلام مباحثات مع وفد روسي حول تطوير التعاون بين وسائل الإعلام الروسية والسورية، وقال معاون وزير الإعلام أحمد ضوا إن الوزارة مستعدة “لتوسيع التعاون الإعلامي القائم مع مؤسسات الإعلام الروسي، خاصة مع التطور الحاصل السريع في وسائل الإعلام والاتصال ما يتطلب تطوير هذا التعاون”
وأشار ضوا حسب ما ذكرت حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أهمية التعاون بين روسيا وسوريا “لمواجهة الحرب الإعلامية التي تستهدف البلدين وتعمل على تشويه الحقائق وقلب المفاهيم من خلال رفع مستوى التعاون في قطاع الإعلام وتكثيف تبادل الخبرات إلى جانب التشبيك بين المؤسسات الإعلامية في البلدين”.
وضمن فعاليات الاجتماع المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر حول اللاجئين أيضا، تم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للطيران المدني في سوريا وشركة النقل واللوجستيات الروسية “افياديلو”، وذلك في مطار حلب الدولي، ونقلت وكالة “سانا” عن مدير المؤسسة العامة للطيران المدني السوري باسم منصور أن “الهدف من مذكرة التفاهم تفعيل رحلات الطيران الجوية بين سوريا وروسيا الاتحادية حيث تعمل الآن الخطوط الجوية السورية وشركة أجنحة الشام للطيران بين دمشق وموسكو وعبر هذه المذكرة سيتم العمل على تفعيل خط حلب كراسنودار في روسيا الاتحادية ما يسهم بتدفق حركة النقل الجوي والبضائع والركاب وينعكس إيجاباً على الفعاليات الاقتصادية والصناعية”.
وفي الجانب التربوي التقى ممثلون عن وزارتي التربية في سوريا وروسيا وجامعة موسكو الحكومية التربوية في قصر المؤتمرات بدمشق، ونقلت صفحة وزارة التربية السورية في الفيسبوك عن معاون وزير التربية عبد الحكيم الحماد أن الوزارة تسعى إلى “وضع خطة تعاون لتعلم اللغة الروسية بالاتفاق مع وزارة التربية الروسية، وتعميق التعاون المشترك بين البلدين في المجال التعليمي”، وأشار إلى أن أعداد الطلاب الدارسين للغة الروسية منذ عام ٢٠١٤م وحتى الآن بلغ ٣٠١٢٠ طالبا، موزعين على ٢١٧ مدرسة مدرسة منتشرة في مختلف المحافظات السورية.
كذلك أجرت وزارة الكهرباء السورية مفاوضات مع شركة “تكنو بروميكس بورت” الروسية، حول نظم الطاقة في سوريا، كما أقامت هيئة التخطيط والتعاون الدولي في سوريا، مشاورات مع رئيس دائرة تطوير التعاون الثنائي لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية حول مسألة تنظيم الاجتماع الدوري التالي للجنة الروسية السورية الدائمة لشؤون الاقتصاد التجاري والتقني. حسب صحيفة “تشرين”
وأضافت الصحيفة أن إدارة الجمارك العامة عقدت مع نائب مدير التعاون الجمركي في هيئة الجمارك الروسية جلسة حوار حول مسائل التعاون الجمركي الثنائي بين البلدين، كما أقامت وزارة النفط والثروة المعدنية مباحثات مع أعضاء لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع والأمن، بشأن توريد صمامات لإغلاق خطوط أنابيب النفط إلى المنطقة الإدارية الخاصة، وإمكانية إنتاج منتجات نفطية.

المصدر: وكالات

سوريا.. قوات النظام تضيق الخناق على المدنيين في درعا

سوريا.. قوات النظام تضيق الخناق على المدنيين في درعا

متابعة مركز عدل لحقوق الإنسان

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قصف جيش النظام لمنطقة درعا البلد، الأمر الذي أثار هلع المدنيين، وفرار آخرين من المنطقة سيرا على الأقدام، بينما تداهم قوات “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام منازل المدنيين.
ويوم أمس الثلاثاء ٢٧ تموز/يوليو، أفاد المرصد بسقوط قذائف هاون على محيط طريق السد ومنطقة البحار، وكشف أن “مصدرها قوات الفرقة الرابعة التي تقوم بحشد قوات في محيط درعا البلد”.
ذات المصدر قال إن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على تجمعات سكنية، ووكشف بأن قوات الفرقة الرابعة “أطلقت النار بشكل عشوائي باتجاه المزارع المحيطة في درعا البلد، مما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين.
والفرقة الرابعة هي وحدة من فرق جيش النظام السوري، تأسست سنة ١٩٨٢ على يد رفعت الأسد، وتتمتع بتدريبات خاصة وبدعم خاص، وتضم نحو ١٥ ألف عنصر.
وبعد اندلاع الثورة السورية في ٢٠١١، اتهمت هذه الفرقة، بارتكاب جرائم حرب في حق المدنيين.
وكانت درعا مهد الاحتجاجات ضد النظام ومنها انطلقت التظاهرات التي طالبت بإسقاط النظام في ٢٠١١ وتمت مواجهتها بالقمع، قبل اندلاع نزاع دام في البلاد لا يزال مستمرا.
وتنقسم الأحياء في مدينة درعا إلى قسمين، الأول يسمى “درعا المحطة” والثاني “درعا البلد”.
وبينما بقيت الأولى تحت سيطرة النظام السوري منذ مطلع أحداث الثورة السورية عام ٢٠١١، خرجت الأحياء الأخرى عن سيطرته، وبقيت على ذلك حتى وقتنا الحالي.

المصدر: وكالات